جدول المحتويات
فضل الدعاء في العشر الاواخر من رمضان، للدعاء أثر كبير على النفس فحينما يدعو العبد ربه ويتضرع له في دعاؤه تسكن الطمأنينة روحه ويسلم أمره لله سبحانه وتعالى، كما يعد الدعاء من أهم العبادات التي يقوم بها العبد لما فيها من افتقار وتذلل لله وحده والاقرار بقدرة الله على كل شيء، وفي هذا المقال سنتعرف معاً على فضل الدعاء في العشر الاواخر من رمضان، فتابعوا المقال للنهاية:
العشر الأواخر من رمضان
تعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك من أبرز ليالي السنة للعبادة حيث تبدأ هذه الليالي من ليلة يوم الواحد والعشرين وتستمر حتى نهاية ليلة الثلاثين من شهر رمضان وذلك في حالة أن شهر رمضان كان كامل أي ثلاثين يوما، والأهم في هذه الليالي أنها تقع في شهر رمضان المبارك وتضم أفضل ليلة في السنة كلها ألا وهي ليلة القدر التي خصها الله سبحانه وتعالى في سورة كاملة بالقرآن الكريم فقال تعالى:” ليلة القدر خير من ألف شهر”، ومن الأدعية التي أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء بها في هذه الليالي: اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان
تتمتع العشر الاواخر من شهر رمضان الفضيل بأهمية كبيرة عند المسلمون وذلك لأنها أفضل ليالي في السنة كلها بالإضافة إلى أنها تضم ليلة مباركة وهي لية القدر؛ لذلك يحرص المسلمون فيها بالدعاء و التضرع لله عزوجل وقيام تلك الليالي بالصلاة وقراءة القرآن الكريم، وفي نجد أن الدعاء في العشر الاواخر من شهر رمضان له أجر وفضل مضاعف لأنه يحمل أمرين مباركين هو الدعاء الذي اعتبره النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم العبادات بالإضافة إلى فضل ومكانة العشر الاواخر، ولعل أبرز هذه الفضائل هي قرب استجابة الله سبحانه وتعالى للدعاء لأنها تكون في الثلث الأخير من الليل وهي الأوقات المحبب الدعاء فيها لان الله عزوجل ينزل على الأرض ويسأل هل من مستغفر فأغفر له وهل من داع فأستجب له دعاؤه، وأيضاً تكون دعاء صائم وهي من الأدعية التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم التي لا ترد.
فضل العشر الأواخر من رمضان
للمسلمين في شهر رمضان المبارك عبادات مخصصة بالتحديد في العشر الأواخر من الشهر فنجدهم يعتكفون في المساجد للصلاة وقيام الليل خاصة الثلث الأخير من الليل ويتدبرون القرآن الكريم ويتضرعون لله عزوجل بالدعاء ليعينهم على أمور الحياة كلها، ومن هذا المنطلق نجد أن للعشر الأواخر من شهر رمضان فضائل عديدة تتمثل في كسب المسلم حسنات مضاعفة وأجور كثيرة كأجر الصيام وأجر القيام وأجر التدبر وغيرها، ومن الجدير بالذكر أن للعشر الأواخر من رمضان أثر على النفس والقلوب فحينما يقضيها المسلم في الطاعات والقيام سيرتقى قلبه ويطمئن وتهدأ نفسه.
