دعاء

حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة

حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة، الصلاة هي أساس الدين وعموده، وبها تصلح حياتنا والأمور كلها، فرضها الله عزوجل على كل عاقل بالغ، وأول ما يحاسب عليه المر يوم القيامة هي الصلاة، الكثير من الناس لا يعلمون دعاء الاستفتاح، ولماذا يقال، وما هو حكمه، يعد دعاء الاستفتاح هو دعاء قصير يقال في بداية الصلاة، بعد التكبير للإحرام، وله صيغ متعددة وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سوف نتعرف في هذا المقال عن دعاء الاستفتاح بشكل تفصيلي، وسوف نوضح أحكام تركه، وهل تجوز الصلاة بعدم قوله أم لا، فدعاء الاستفتاح هو دعاء نفتتح به صلاتنا.

ما هي الصلاة وكم عددها

الصلاة هي من أركان الإسلام، وهي عبادة فرضها الله عزوجل على عباده المسلمين، فهو واجبة على كل مسلم عاقل بالغ، ولا يجوز التغاضي عنها، والصلاة هي عمود الدين وأساسه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُهُ الصَّلاةُ، وذروةُ سَنامِهِ الجِهادُ)، فهي أول ما يحاسب عليه المرء في القبر ويوم القيامة، لذلك علينا الالتزام بها، ولا يجوز تركها، فالصلاة هي من صور شكر الله وحمده والثناء عليه، وتبلغ عدد الصلوات هي خمسة صلوات، وهم: الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، ولا يجوز ترك أي منهم، فلكل صلاة عدد معين من الركعات، والتي حددها الله عزوجل، كانت الصلاة في أول فرضها هي خمسون صلاة، وذلك في حادثة الإسراء والمعراج، ولكن جاء موسى عليه السلام لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقال له بأن الناس لا تستطيع، وورد حديث نبوي صحيح عن الصلاة في حادثة الإسراء والمعراج، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً، فأقْبَلْتُ حتَّى جِئْتُ مُوسَى، فَقالَ: ما صَنَعْتَ؟ قُلتُ: فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً، قالَ: أنَا أعْلَمُ بالنَّاسِ مِنْكَ، عَالَجْتُ بَنِي إسْرَائِيلَ أشَدَّ المُعَالَجَةِ، وإنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ، فَارْجِعْ إلى رَبِّكَ، فَسَلْهُ، فَرَجَعْتُ، فَسَأَلْتُهُ، فَجَعَلَهَا أرْبَعِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ، ثُمَّ ثَلَاثِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عِشْرِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عَشْرًا، فأتَيْتُ مُوسَى، فَقالَ: مِثْلَهُ، فَجَعَلَهَا خَمْسًا، فأتَيْتُ مُوسَى فَقالَ: ما صَنَعْتَ؟ قُلتُ : جَعَلَهَا خَمْسًا، فَقالَ مِثْلَهُ، قُلتُ: سَلَّمْتُ بخَيْرٍ، فَنُودِيَ إنِّي قدْ أمْضَيْتُ فَرِيضَتِي، وخَفَّفْتُ عن عِبَادِي، وأَجْزِي الحَسَنَةَ عَشْرًا.

حكم ترك الصلاة

الصلاة هي فريضة فرضها الله عزوجل على كافة الناس، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وبالصلاة تصلح أمورنا ونكسب رضا الله عنا، وبها أيضا نتوفق في كل جوانب الحياة، فهي أساس صلاح المجتمعات وصلاح النفس، فعلينا الالتزام بها وأدائها على أكمل وجه، حتى تقبل الصلاة، ولا يجوز الصلاة بدون وضوء، فالوضوء بمثابة الطهارة، وعلينا التأكد من طهارة البدن والجسد، توجد بعض الشواذ الذين لا تجوز لهم الصلاة كالحائض والنفاس، والطفل غير البالغ، ولكن ما دون ذلك توجب عليهم الصلاة، ومن يترك الصلاة جحدا وكرها فإن له عذاب أليم، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ فمَنْ تَرَكَهَا فقدْ كَفَرَ)، لذلك علينا الإلتزام والمحافظة على الصلاة، واتباع أوامر الله واجتناب نواهيه، فالصلاة هي راحة للقلب والنفس وصلاح لكل شيء، وبها تصلح كافة الأعمال، فالصلاة هي من العبادات البدنية، ففيها ركوع وسجود، وهي من العبادات القلبية التي بها تمجيد لله تعالى وشكره والثناء عليه.

ما هو تعريف الدعاء

الدعاء هو عبادة من أحد العبادات التي يحبها الله عزوجل، والدعاء يعني التضرع واللجوء لله عزوجل، وهو الابتهال وإظهار الخشية والخوف من الله عزوجل، وهو سؤال الله وطلب العون به، للدعاء صيغ عديدة ولا يقتصر على صيغة معينة، فالله تعالى هو الملجأ الأول لنا، والمعين فليس لنا أحد سواه، فعند دعاء الله علينا التضرع والخشية، والثناء على الله عزوجل، وتمجيده وشكره على كافة النعم التي أنعم بها علينا، وعلينا الإلحاح في طلب السؤال والدعاء، فالله عزوجل يحب العبد اللحوح، فالله تعالى لن يخيب أحد بإذنه تعالى، فالله تعالى هو اللطيف بعباده، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:”وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ”، وأيضا يستحب عند الدعاء استقبال القبلة وأن يكون الداعي على وضوء، وعلينا الإكثار من عمل الصالحات، ليستجيب الله لنا، وعلينا إخلاص النية لله عزوجل، والثقة واليقين التام به، وعلينا معرفة أن كل أمر يختاره الله لنا هو خير، ولأن الله أعلم بالغيب، ولأن الله خالق كل شيء، ولكن علينا سؤال الله، وليس الاتكال عليه، وإنما نتوكل على الله أي نأخذ بالأسباب، والعمل بما نستطيع، وأن نلح كثيرا على الله تعالى ليجيب لنا الدعاء، فالدعاء من العبادات التي تقرب العبد من ربه، وهي عبادة سهلة يستطيع أي شخص القيام بها، فلا يوجد بها أي أركان أو تعب، فهي مجرد كلام يقال بصورة حسنة وبطريقة جيدة مع الله عزوجل، وعلينا التأدب أثناء دعاء الله وسؤاله، فالله هو الرزاق واللطيف والخبير والقادر على كل شيء، ونسأل الله أن يجيب دعواتنا جميعا.

 تعريف دعاء الاستفتاح

دعاء الاستفتاح هو دعاء قصير، يتم فيه استفتاح الصلاة به، بغض النظر عن نوع الصلاة، فريضة أم سنة ونوافل، ولدعاء الاستفتاح صيغ متعددة سنتعرف عليها في هذا المقال، عند الشروع في الصلاة، بعد التكبير يتم قراءة دعاء الاستفتاح قبل قراءة سورة الفاتحة، ومن ثم بعد الانتهاء من دعاء الاستفتاح تقرأ الفاتحة ونكمل الصلاة كما بالعادة، سوف نوضح في هذا المقال صيغ دعاء الاستفتاح المختلفة، فدعاء الاستفتاح هو سنة عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فدعاء الاستفتاح يتم فيه طلب العبد من الله سبحانه وتعالى أن يكتب له الخير، ويسأل الله التيسير في كل أمور الحياة، وفيه تسبيح الله عزوجل، وفيه نقر بأن الله هو خالق وفاطر كل شيء على هذا الكون.

ما هو حكم دعاء الاستفتاح

اختلف جمهور العلماء على حكم دعاء الاستفتاح، فمنهم من قال أنه مستحب ومنهم من قال أنه واجب، فأغلب الأئمة قال أن دعاء الاستفتاح أنه مستحب وليس واجب، بينما الإمام أحمد بن حنبل قال أنه واجب، وكان دليلهم على أنه مستحب ولم يكن واجبا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأه في صلاته وكان أصحابه المقربين يسألوه عما يقوله قبل قراءة سورة الفاتحة، وفي ذلك الوقت أخبرهم رسول الله عن دعاء الاستفتاح، فمن منظور الأئمة أنه لو كان دعاء الاستفتاح واجبا لأخبر أصحابه رضوان الله عليهم بدعاء الاستفتاح، ولم ينتظر حتى يسألوه، فلذلك فإن دعاء الاستفتاح هو سنة مؤكدة، أي يجوز تركه ويجوز قراءته، ولكن الوجه الأفضل هو قراءته، لأن فيه أجر وثواب عظيم عند الله تعالى، وهو طلب الخير من الله عزوجل، وبدعاء الاستفتاح هو دعاء الله لتطهير النفس من أي ذنب وأي خطيئة، فعند تكرار هذا الدعاء في كل صلاة فإن هذا إلحاح على الله عزوجل والثناء عليه، فإن هذا قد يكون سببا من أسباب إجابة الدعاء وتعجيله.

صيغ دعاء الاستفتاح

يعتبر دعاء الاستفتاح هو دعاء قصير،  يقال في بداية الصلاة، ودعاء الاستفتاح ورد عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وبه يتم استفتاح صلاتنا، توجد عدة صيغ وردت عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والتي علمنا بها، والتي سوف نطرحها في هذا المقال، تبلغ عدد صيغ دعاء الاستفتاح هي أربعة صيغ، ومن أهم صيغ دعاء الاستفتاح:

  • الوجه الأول:(وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماواتِ والأرضِ حنيفًا وما أنا من المشركين. إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربِّ العالمين لا شريك له وبذلك أُمِرتُ وأنا من المسلمِين).
  • الوجه الثاني:(سبحانكَ اللهمَّ وبحمدِكَ وتباركَ اسمُكَ وتعالى جدُّكَ ولا إلهَ غيرُكَ).
  • الوجه الثالث:(اللهم باعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي، كالثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد).
  • الوجه الرابع:(اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ؛ إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).

كم مرة يردد دعاء الاستفتاح

ورد عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قراءة دعاء الاستفتاح في بداية الصلاة بعد التكبير وقبل قراءة سورة الفاتحة، فعند البدء في الصلاة نفتتح في الركعة الأولى ونقرأ دعاء الاستفتاح، فبغض النظر عن عدد الركعات فإننا نردد دعاء الاستفتاح مرة واحدة في بداية الصلاة، وإذا كان هناك سنن ونوافل ملحقة بالصلاة لا نقرأ دعاء الاستفتاح بها، وإنما فقط في بداية الصلاة الأولى.

ما أهمية دعاء الاستفتاح

لدعاء الاستفتاح فوائد وأهمية كبيرة تعود علينا بالنفع، فعند قراءة دعاء الاستفتاح قبل البدء بالصلاة، فإن العبد يناجي ربه، ويعترف بذنوبه وخطاياه، وبدعاء الاستفتاح يظهر العبد الضعف والإذلال والخشية من الله عزوجل ليغفر له تلك الذنوب، فعند قراءة وجهت وجهي يدل على الاعتراف و الإقرار بتوحيد الله عزوجل، فأسلوب دعاء الاستفتاح هو الثناء على الله وتمجيده وتقديسه، وبدعاء الاستفتاح يتم إزالة غرور العبد، ولأن هناك من أعظم شأنا منه وهو الله عزوجل، وبه يتم سؤال الله، فلا ملجأ لنا إلا هو، وبه استعانة وطلب العون من الله سبحانه وتعالى، وبدعاء الاستفتاح نطلب من الله الهداية والرشد إلى طريق الصواب، فالدعاء هو الإيمان بالله تعالى، والإيمان بالغيب، ولا أحد مطلع على ذلك إلا الله سبحانه وتعالى، لذلك علينا التسليم والإيمان به، والتوكل عليه في كل جانب من جوانب الحياة، فلذلك على المسلم أن يفتتح صلاته بدعاء الاستفتاح لما له من فوائد عظيمة تعود علينا بالنفع.

حكم دعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة

يعتبر حكم صلاة الجنازة هي فرض كفاية، ودعاء الاستفتاح هو سنة مؤكدة في أغلب الصلوات، ولكن في الصلاة التي لا يتم فيها الركوع ولا السجود كصلاة الجنازة، اختلف الأئمة حول مشروعية دعاء الاستفتاح وصلاة الجنازة، فمنهم من قال أنه لا يتم قراءة دعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة، وذلك لأنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وأيضا تعتبر صلاة الجنازة صلاة مخففة ويجب الاستعجال بها بسبب الميت، فدعاء الاستفتاح يمكن تركه ويمكن فعله، ولكن في صلاة الجنازة يستحب تركه ولأن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال أسرعوا بالجنازة، لذلك يستحب ترك دعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة والاسراع بها لوجود الميت، لذلك فإن الجواب على السؤال ما هو حكم دعاء الاستفتاح وصلاة الجنازة هو يستحب ترك دعاء الاستفتاح.

حكم ترك دعاء الاستفتاح

دعاء الاستفتاح هو دعاء يقال في بداية الصلاة، بعد التكبير للإحرام وقبل قراءة سورة الفاتحة، ووضحنا في هذا المقال عدة صيغ لدعاء الاستفتاح وهم أربعة صيغ وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتساءل الكثير من الناس حول حكم ترك دعاء الاستفتاح، هل تقبل الصلاة أم تبطل، وفي هذا المقال سوف نجيب على هذا السؤال، في البداية حكم قراءة وقول دعاء الاستفتاح هو سنة عن رسول الله، أي أن يجوز قوله أو تركه، فإن الصلاة على كلا الوجهين تكون مقبولة، ولكن يستحب قراءة دعاء الاستفتاح لأن له فضل وأهمية كبيرة، فمن خلال دعاء الاستفتاح يكون هناك ثناء على الله عزوجل، وبه نسأل الله الخير من عنده، وبه نقر بأن الله هو خالق كل شيء وهو القادر على كل شيء، وفيه تسبيح لله تعالى، لذلك فيستحب أن نقرأ دعاء الاستفتاح في بداية صلاتنا، ليكون نور لنا ولهذه الصلاة.

ما أهمية الدعاء بشكل عام

يعتبر الدعاء من العبادات القريبة والتي يحبها الله عزوجل، فالدعاء يقرب العبد من ربه، فالدعاء هو عبادة عظيمة ومباركة، سوف نطرح في هذا المقال فضل الدعاء وأهميته التي تعود علينا بالنفع والخير، فالدعاء قادر على رفع البلاء والشر عن النفس، وتغيير الأحوال للأفضل، وبه تتضاعف الأجور والثواب، وتغفر الخطايا والذنوب، وبالدعاء تفتح أبواب الرزق والرحمة، وبالدعاء أيضا تستجاب الأماني، فالله سبحانه وتعالى لن يخيب أحد، فهو اللطيف بنا والكريم، والله هو القادر على كل شيء، والله تعالى حثنا على طلب العون وسؤاله، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم، في قوله تعالى:”وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ”، لذلك علينا اللجوء لله عزوجل في كافة الأوقات، واليقين التام بأن الله القادر على كل شيء وأن الله هو المعين والملجأ الأول لنا، وبالدعاء يشفى كل مريض، وتوجد الكثير من الأوقات التي يستجاب بها الدعاء ولأن هذه الأوقات هي أوقات مباركة وعظيمة، ومن هذه الأوقات: كليلة القدر، وشهر رمضان المبارك، ويوم عرفة، والثلث الأخير من قيام الليل، وآخر ساعة قبل المغرب من يوم الجمعة، وفي أوقات الولادة، والمريض، وأيام العشر من شهر ذي الحجة وغيرها من هذه الأوقات.

ما هي آداب الدعاء وشروطه

يعد الدعاء من أهم العبادات التي تقرب العبد من الله عزوجل، وهي عبادة عظيمة يحبها الله عزوجل، فالدعاء هو طلب العون من الله عزوجل، وبه نلجأ لله تعالى، فالله سبحانه وتعالى كريم ولطيف بعباده ورحيم بنا، لذلك علينا اللجوء إليه في جميع الأوقات في السراء والضراء، سوف نطرح في هذا المقال آداب الدعاء وشروطه، توجد بعض الآداب التي علينا الالتزام بها أثناء التوجه لله بالدعاء، ومن هذه الآداب: إخلاص النية لله عزوجل، والإيمان بربوبية الله وألوهيته، ويجب علينا الثناء على الله عزوجل في بداية الدعاء، وشكره على النعم التي أنعمها علينا، وعلينا الدعاء بالخير وعدم الدعاء بالشر، وعند دعاء الله علينا استخدام وسؤال الله بأسمائه الحسنى، وذكر صفاته العلا، علينا عدم التكلف في الدعاء، فالله عالم ما في القلب، وعلينا أيضا الصلاة على النبي في بداية الدعاء ونهايته، ويستحب استقبال القبلة ورفع اليدين، وأن نكون على وضوء، وعلينا اليقين بأن أي أمر هو خير لنا، وعلينا عدم الاستعجال في طلب الإجابة، والتأدب في أثناء دعاء الله، واختيار الألفاظ التي تناسب عظمة الله سبحانه وتعالى.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!