جدول المحتويات
حالات واتس دعاء العشر الاواخر من رمضان، في الأيام والأشهر الفضيلة مثل شهر رمضان، وذي الحجة، والأواخر من شوال، وليلة القدر، وأيام الجمعة وغيرها، حيث يتم تداول الأدعية والحالات على مواقع التواصل الاجتماعي، وغالبا مع اقتراب الأيام العشر من شهر رمضان ومن أواخر أيام شهر ذي الحجة يكثر تنزيل ونشر هذه الأدعية، وسنعرض في هذا المقال بعض الحالات التي قد تستخدم في تطبيقات متعددة مثل: الفيسبوك، والواتساب، والتويتر، والانستقرام.
فضل العشر الأواخر من شهر رمضان
فرض الله تعالى الصيام في شهر رمضان على المسلم البالغ، ويعد شهر رمضان شهر التوبة والغفران والعتق من النار، وللعشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل فضائل متعددة، وسنعرض في هذا المقال أهم هذه الفضائل:
- في هذه الأيام تتضاعف الأجور والحسنات، كان النبي صلى الله عليه وسلم “إذا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ”، أي أنه كان يجتهد ويسارع في عمل الخيرات.
- في هذه الأيام يعتكف المسلمون في المساجد، فلها فضل كبير.
- توجد في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، وهي ليلة خير من ألف شهر، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”.
- قيام الليل في هذه الأيام المباركة، يتعلق ويتقرب المسلم من ربه.
- العتق من نار جهنم والعياذ بالله.
- نزل القرآن الكريم في ليلة القدر، ولذلك تعتبر ليلة القدر خير من ألف شهر.
متى تبدأ العشر الأواخر من شهر رمضان
تبدأ أيام العشر الأواخر من شهر رمضان في الليلة الحادية والعشرين وحتى آخر شهر رمضان، فممكن أن تكون عشرة أيام كاملة، وممكن أن تكون تسعة أيام، فتكون هذه الأيام مع لياليها، وذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى: “وَلَيَالٍ عَشْرٍ”، وهذه الأيام تتضمن ليلة القدر، والتي تكون في الأيام الفردية، وفي هذه الأيام يتضاعف الثواب والأجور، فعلى المسلم أن يسارع وأن يكثر في عمل الخيرات، وأن يكثر في هذه الأيام بالدعاء، وأن يقيم الليل ليتقرب لله تعالى، وليستجيب له دعائه، وشهر رمضان شهر الرحمة والغفران وشهر العتق من النار، ففيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار.
كيف اغتنم العشر الأواخر من رمضان
توجد الكثير من المظاهر التي علينا اغتنام الأيام الفضيلة على أكمل وجه، وذلك لننال رضا الله والثواب العظيم، سنوضح بعض مظاهر وصور وأوجه اغتنام هذه الأيام:
- الإكثار من قراءة القرآن الكريم والتدبر في معانيه.
- الإكثار من فعل الخيرات والإحسان للجار وللأرحام.
- علينا عدم تضييع هذه الأيام المباركة في قضائها على التلفاز أو على مواقع الإنترنت.
- الإكثار من قيام الليل، والتهجد.
- الإكثار من الاستغفار والتسبيح والدعاء.
- في ليلة القدر علينا ترديد الدعاء المأثور وهو:” اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا”.
- إخراج الصدقات، لما فيها من فضل وثواب عظيم عند الله تعالى.
- إطعام الفقراء والمساكين.
- الابتعاد عن الشهوات والمنكرات.
حالات واتس دعاء العشر الاواخر من رمضان
تتعدد حالات الواتس اب من نشر الصور المزودة بالعبارات الدينية، أو من خلال مقاطع الفيديو أو الصوتية، أو من خلال نشر نص كتابي، حيث تكون هذه الحالات دعاء للنفس، أو للوالدين، أو الدعاء للمسلمين جميعا، أن التذكير بفعل الصالحات، وسنقدم بعض الحالات التي تستخدم على الواتساب:
- اللهم اغفر ذنوبنا ويسر أمورنا وافتح علينا أبواب رزقك.
- اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
- اللهم إنا نسألك رحمة واسعة.
- اللهم اجبر خاطري جبرا يتعجب منه أهل السماوات والأرض.
- اللهم بلغنا ليلة القدر.
- اللهم اعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار، وارزقنا الجنة مع الأبرار.
- اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال.
- اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا اللهم فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت.
نماذج من اجتهاد السلف الصالح في العشر الأواخر
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم والأنبياء والصحابة يسارعون ويكثروا في استغلال الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان، لما لها من فضل كبير، وسنقدم لكم بعض النماذج التي كان يفعلها السلف الصالح في الاستغلال الأمثل لهذه الأيام:
- كانوا يسارعون لإيقاظ أهلهم وأصحابهم للصلاة، ولأداء العبادات، فقال تعالى في كتابه العزيز:” وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِر عَلَيها لا نَسأَلُكَ رِزقًا نَحنُ نَرزُقُكَ وَالعاقِبَةُ لِلتَّقوى”.
- كانوا يلبسون أفضل الثياب.
- كانوا يحرصوا على أداء صلاة الجماعة في المسجد، فقد كان الأعمش لا يفوت أي تكبيرة إحرام.
- الاعتكاف في المسجد، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك أي اعتكاف إلا إذا كان هناك معركة أو أمر طارئ.
- كانوا يسارعون لختم القرآن الكريم أكثر من مرة، فقد كان قتادة يقوم بختم القرآن كل ثلاثة أيام مرة.
آيات قرآنية عن العشر الأواخر
ذكر في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات قرآنية وأحاديث وأفعال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان يحثنا على استغلال ويحدثنا عن فضائل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وسنعرض بعض هذه الآيات والأحاديث التي تم نقلها إلينا:
- ذكر في القرآن الكريم في قوله تعالى:” وَلَيَالٍ عَشْرٍ”.
- كما ذكر في القرآن الكريم سورة القدر، وهي من إحدى الليالي العشر، “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر∆ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ∆ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ∆ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”
- “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”.
- وذكر أيضا في قوله تعالى: “حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ
وذكر أيضا في قوله تعالى: “حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ”.
أحاديث تبين فضل العشر الأواخر من شهر رمضان
وردنا عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، والتي تبين فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
- عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم “إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَه”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قَد جاءَكُم رمضانُ شَهْرٌ مبارَكٌ افترَضَ اللَّهُ عليكُم صيامَهُ تُفتَحُ فيهِ أبوابُ الجنَّةِ، ويُغلَقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتُغلُّ فيهِ الشَّياطينُ، فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهْرٍ مَن حُرِمَ خيرَها فقَد حُرِمَ”.
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، ما لا يَجْتَهِدُ في غيرِهِ”.
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: “كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ”.
- ورد في حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أول شهر رمضان رحمة وأوسطه مغفرة واخره عتق من النار”.
