منوعات
أخر الأخبار

لا نستغني عن دعاء صادق نوع كلمة دعاء اسم ممدود

لا نستغني عن دعاء صادق نوع كلمة دعاء اسم ممدود

لا نستغني عن دعاء صادق نوع كلمة دعاء اسم ممدود، يبحث الدارسين وطلبة المدارس والجامعات دوما على محركات البحث عن أصول لغوية لبعض الكلمات العربية وأحياناً عن تصنيف الكلمة في المعاجم والتقسيمات المختلفة، ومن المعروف أن اللفة العربية تنقسم لعدة علوم أبرزها النحو؛ لذلك يهتم به الدارسين كثيراً لصعوبة بعض قواعدها على الطلاب، ومؤخراً لجأ البعض لمحرك البحث في قوقل لحل سؤال وهو لا نستغني عن دعاء صادق نوع كلمة دعاء اسم ممدود، وفي هذا المقال سنعرف الإجابة

هل كلمة دعاء اسم ممدود

يبحث البعض في علوم اللغة العربية عن كلمة دعاء في جملة ” لا نستغني عن دعاء صادق” هل يا ترى تندرج تحت تصنيف الاسم المقصور أم المنقوص أم الممدود والمتخصص والدارس لتلك العلوم يصنف كلمة دعاء على أنها اسماً ممدوداً وذلك لأنها  تنتهي بهمزة تسبقها ألف زائدة كما أن همزة كلمة دعاء ليست أصلية فهي منقلبة عن أصل وهو الواو فنقول في المضار يدعو وفي الماضي دعو.

كلمة دعاء في العربية

لكل كلمة في اللغة العربية دلالة ومعنى وأصل لغوي تعود له فلا أحد يستطيع انكار روعة اللغة العربية وجمال مفرداتها، وبالرجوع إلى معاجم العربية مثلا معجم الوسيط نجد أن كلمة دعاء تحمل عدد من المعاني ومنها:

الاستعانة والرغبة والابتهال والمناداة كقولنا: دعا فلان، والرجاء عندما نقول دعاء الله، والطلب عندما نقول: دعا فلاناً، وقد تحمل كلمة دعاء معنى الشر عندما نقول: دعا على شخص ما أي طلب حدوث الشر له، ويحمل الدعاء معنى الحث على الشيء عندما نقول: دعا إلى الطريق الصواب، وتجمع كلمة دعاء على أدعية ومصدرها دعوة، والفعل دعا في علم الصرف يصنف أنه فعل ثلاثي لازم.

كلمة دعاء في القرآن

شمل القرآن الكريم على الكثير من الكلمات العربية الفصيحة كيف لا وهو كلام الله عزوجل الذي تحدى به العرب وقريش بأن يأتوا بسورة أو آية بمثله، فالقرآن الكريم هو كلام الله سبحانه المنزل بوساطة الوحي جبريل عليه السلام على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وقد وردت كلمة دعاء في القرآن الكريم في أكثر من موضع وأكثر من سورة أيضاً فقد وردت في سورة البقرة ثلاث عشر مرة كقوله تعالى:”وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً” كما أنها ذكرت في سورة إبراهيم عندما دعا إبراهيم عليه السلام الله تعالى قائلاً:” رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ”

ما هو الدعاء الصادق

يلجأ العبد لربه بالدعاء والتضرع في السراء وفي الضراء وذلك ليخفف عنه عبء الحياة ويرزقه ما يتمنى ويعينه على مصائب الحياة، لكن هناك مصطلح يسمى بالدعاء الصادق حيث يطلق هذا المصطلح على العبد الداعِ لربه والصادق في نيته والصابر على دعوته فمن المعروف أن للدعاء آداب وأبرزها أن يكون الدعاء من القلب مخلص النية لله وحده عزوجل وأيضاً أن لا يكون الدعاء فيه شر كالدعاء على الاخرين بالموت والفقد أو ما شابه لان الأصل في الدعاء هو طلب المعونة والخير من الله عزوجل وأيضاً لا يدعو العبد على نفسه بالموت لان ذلك يتنافى مع عقيدتنا الإسلامية التي تكرم الانسان وتحفظ حياته من كل الأخطار ويذكر أئمة المسلمين أن أصدق الدعاء يكون في جوف الليل بالتحديد في الثلث الأخير وعند السجود أيضاً.

ما هو الاسم الممدود

الكلمة في اللغة العربية تنقسم لثلاث أقسام وهي الاسم كأسماء الأعلام والحيوان والنبات والجماد وغيرها، وفعل وهو الدال على الأحداث المقترنة بزمن وهو ثلاث أفعال ماض ومضارع وأمر، وحرف وهو الذي لا يكون له معنى في ذاته ويفهم من سياق الجملة كحروف الجر( في، من، على، إلى ..) وحروف العطف( الواو والفاء وثم و أو)، وأيضاً يقسم الاسم إلى اسم منقوص واسم مقصور واسم ممدود ويعرف بأنه اسماً معرباً تكون آخره همزة سواء أكانت الهمزة أصلية أو منقلبة عن أصل أو زائدة للتأنيث يسبقها ألفاً زائدة ومن أمثلتها كلمة: سماء، وشعراء، ودعاء، وحمراء، وخضراء، وغيرها من الأسماء الممدودة ومن الجدير بالذكر أن للاسم الممدود شروطاً يجب اتباعها ولهمزته المتطرفة أنواعاً وله أحكام إعرابية تفهم من سياق الجملة.

شروط الاسم الممدود

وضح علماء اللغة العربية بعض من الشروط التي يجب أن تتوفر حتى يكون الاسم ممدوداً وأولى تلك الشروط هو أن تكون همزة الاسم في النهاية ولا يكون بعدها أية حرف كالتاء المربوطة في كلمة” عباءة” فهذه الكلمة لا تصنف أنها اسم ممدود لوجود تاء بعد الهمزة، والشرط الثاني هو أن يسبق حرف الهمزة ألفاً ككلمة شعراء أما كلمة بطء ودفء فلا نصنفها على أنها اسم ممدود لان همزتها المتطرفة في نهاية الكلمة غير مسبوقة بألف زائدة، والشرط الثالث هو أن تكون الالف في الاسم الممدود زائدة ولا تكون الألف أصلية كما في كلمة ماء، والشرط الرابع هو أن يكون الاسم معرباً فكلمة هؤلاء اسم إشارة مبني لا يصنف اسماً ممدوداً اطلاقاً، والشرط الخامس والأخير هو أن تكون الكلمة من الأسماء وليست فعل ككلمة جاء التي تنتهي بهمزة وتسبقها ألف لكنها فعل ماضي مبني بمعنى أذى فلا نصنفها على أنها اسم ممدود.

الهمزات في الاسم الممدود

تنقسم الهمزات في الاسم الممدود لأربعة همزات وأولها الأصلية ويستطيع الدارس معرفة نوع الهمزة من خلال الاتيان بالماضي من الكلمة أو المضارع فإذا بقيت الهمزة فإنها أصلية ككلمة ( إنشاء) وهي اسم ممدود وبالرجوع إلى ماضيها نجدها في أنشأ وقد بقيت الهمزة كما هي فهي إذن أصلية، والنوع الثاني هي الهمزة المنقلبة عن واو كتلك الموجودة في كلمة دعاء لان ماضيها دعو ومضارعها يدعو أو المنقلبة عن ياء ككلمة بناء فماضيها بني ومضارعها يبني، والنوع الثالث الهمزة الزائدة للتأنيث كالموجودة في كلمة حمراء لأننا عندما نرجعها للماضي نجد أن همزتها حذفت وأصبحت حمر ومثلها كلمة صحراء وصفراء، والنوع الرابع من الهمزات والأخير هي الهمزة الزائدة لكنها تفيد الجمع كتلك الموجودة في كلمة علماء وكلمة أدباء.

اعراب الاسم الممدود

يهتم علم النحو بتركيبة الجملة حيث يركز على الناحية الاعرابية للكلمات ومعنى الكلمة من سياق الجملة وفي اعراب الاسم الممدود نجد أن يعرب بحسب وقعوه في الجملة فإذا كان مرفوعاً فانه سيكون بالضمة وإذا كان منصوباً فإنه سيكون بالفتحة، وإذا كان مجروراً فإنه سيكون بالكسرة وذلك باستثناء حالتين فقط أولهما هي أن الاسم الممدود التي تكون همزته زائدة وللجمع أو حتى للتأنيث يجر بالفتحة عوض عن الكسرة لأنه ممنوعا من الصرف مثل كلمة: صحراء أو كلمة شعراء التي همزتها زائدة للجمع، فاذا جاءت في جملة (قرأت عن شعراء جاهليين) فان اعرابها سيكون اسم مجرور وعلامة جرها الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف، والحالة الثانية وهي أن الاسم الممدود الذي ينتهي بهمزة وتكون أصلية أو حتى منقلبة عن واو أو ياء فإنها تنون بمعنى أن التنوين سيكون على الهمزة مثل كلمة سماءً ولا يجوز أن نضع ألفاً بعد الهمزة للتنوين مثل سماءاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!