جدول المحتويات
دعاء الفرج العاجل وتيسير الأمور بإذن الله، يحتاج الإنسان إلى الله سبحانه في جميع امور حياته، حيث يستشعر معيته وحفظه وعونه فب الكثير من المواقف، وعند يمر ببعض المشاكل الصعبة فإنه يبحث عن أدعية يدعو بها خالقه لييسر اموره، فنجد محركات البحث تمتلئ بالبحث عن دعاء الفرج العاجل وتيسير الأمور بإذن الله، لذلك سنوضح في هذا المقال بعض الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المحتاج لتتيسر أموره.
الدعاء في أوقات الشدة
يمر الإنسان بالعديد من المواقف في حياته، وتتكالب عليه الهموم والكربات في اوقات عديدة، لذلك يحتاج إلى ركن شديد يلجأ إليه لييسر أموره ويفرج كرباته، فلا ركن شديد إلا ركن الله، لذلك يلجأ للدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى، ومن الجدير بالذكر أن الدعاء هي من أحب العادات لله عز وجل، كما أنه من أعظم العبادات، فالله سبحانه وتعالى يغضب عند تركها، حيث ان ترك الدعاء يعني نقص في التوحيد، فالدعاء يعني التضرع والخضوع لله عز وجل، والإيمان المطلق أن لا نافع ولا ضار إلا الله سبحانه وتعالى.
أدعية للفرج العاجل وتيسير الأمور بإذن الله
يؤمن الإنسان التقي أن الرزق والخير والفرج بيد الله وحده سبحانه وتعالى، وهو الواحد القادر على تيسير الأمور وتفريج الكرب، لذلك عليه أن يتوجه له بالأدعية والاستغفار والعبادات، لينال ما عند الله سبحانه وتعالى من رضا وفرج ورزق، ومن الأدعية التي تقال في هذا الموطن ما يلي:
- يا رب فرج همي واكشف غمتي، وأجب دعوتي وارحمني برحمتك التي تغنيني عن رحمات الناس.
- ربنا اشرح لنا صدورنا ويسر لنا أمورنا.
- اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، او أنزلته في كتابك، أو علمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا.
- اللهم إني أسالك خير ما عندك، وأسألك توفيقك وإعانتك، وهدايتك ورشدك، وإجابة دعواتنا يا أرحم الراحمين.
شروط إجابة الدعاء
عندما يدعو المسلم ربه بأحد الأدعية، فإن دعائه يمكن أن يحدث له ثلاث أمور، إما أن يستجيب الله الدعاء مباشرة ويحقق له ما تمنى، أو أن يدفع عنه به شراً كان سيصيبه، أو أن يدخره له إلى اليوم الآخر، لذلك على المسلم أن يدعو ربه يقيناً بالخير الذي عنده دون يأس أو ملل، ومن شروط استجابة الدعاء ما يلي:
- يجب أن يخلص الداعي في دعائه لله، ويكون عالماً علم اليقين أن الله قادر على أن يجيب دعوته.
- أن يتضرع المسلم لربه ويتذلل به، فالله يجيب دعاء المضطر الخاضع، أما المتكبر في الدعاء والمستغني عن ما عند الله فإن دعائه لا فائدة منه.
- الأكل الحرام الذي يحول بين الدعاء وإجابته.
- أن يحضر قلب الداعي وقت الدعاء ويرغب بما عند الله من خير.
- كما يشترط التأدب مع الله سبحانه وتعالى، وعدم الدعاء بالمحرمات.
