جدول المحتويات
دعاء الاستفتاح من واجبات الصلاة القولية، الكثير منا يتساءل عن هل دعاء الاستفتاح من واجبات الصلاة القولية؟، فالكثير يسأل عن كيفية الصلاة وأدائها، وما هي الواجبات والشروط التي لا تصح الصلاة إلا بها، إذا أخل أحد في أحد شروط الصلاة وأركانها هي يبطل صلاته، سنتعرف على أجوبة هذه الأسئلة في هذا المقال.
دعاء الاستفتاح
يوجد لدعاء الاستفتاح صيغ متعددة، والتي يمكن البدء فيها في الصلاة، فدعاء الاستفتاح يقال عند بداية الصلاة، ومن هذه الصيغ: عن عائشة رضي الله عنها-قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا استَفتَح الصلاة قال: سبحانَك اللَّهمَّ وبحمدِك، تبارَكَ اسمُك، وتعالى جَدُّك، ولا إلهَ غيرُك)، وقيل في صيغة أخرى: (وجهت وجهي للذي فطرني حنيفا مسلما وما أنا من المشركين)، ويمكن استفتاح الصلاة بأي واحد منهما.
هل تصح الصلاة بدون دعاء الاستفتاح
اختلف الفقهاء على دعاء الاستفتاح، فقد ذهب المذهب الحنفي والحنبلي والشافعي إلى أن دعاء الاستفتاح هو سنة، ولكن المذهب المالكي قال أنه لم يثبت مشروعية دعاء الاستفتاح، وذلك نسبة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما علم رجلا كيفية الصلاة قال له ابدأ بالتكبير ومت ثم قراءة سورة الفاتحة وسورة قصيرة، ولم يذكر له قول دعاء الاستفتاح، وبذلك أجمع العلماء أن دعاء الاستفتاح هو سنة أي أن الصلاة صحيحة بدونه ومع قوله.
التوقيت الصحيح لدعاء الاستفتاح
الكثير يتساءل عن التوقيت الصحيح لدعاء الاستفتاح، فدعاء الاستفتاح يقال في بداية الصلاة، وذلك بعد تكبيرة الإحرام، فعند تكبيرة الإحرام يتم قراءة دعاء الاستفتاح ومن ثم قراءة سورة الفاتحة، ومن ثم قراءة آيات قصيرة، ويمكن قراءة دعاء الاستفتاح بأحد الصيغ التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعتبر الصلاة صحيحة، وقد قال العلماء أن دعاء الاستفتاح هو سنة مستحبة، أي يستحب أن يقال هذا الدعاء في بداية الصلاة والاستفتاح به.
دعاء الاستفتاح من واجبات الصلاة القولية
لا يجوز ترك المصلي أحد واجبات الصلاة عمدا، لأنه إذا فعل ذلك ستبطل صلاته، وإذا نسي أي واجب أو ركن يمكنه الإكمال ومن ثم يكمل صلاته ويسجد سجدة السهو بعد قراءة التشهد ومن ثم يسلم، فهل يعتبر دعاء الاستفتاح من الواجبات القولية للصلاة؟ سنجيب على هذا السؤال، وإجابته هو ليس واجبا، ولكن هو سنة كما أجمع العلماء، فلا تبطل الصلاة بدونه، ويأتي دعاء الاستفتاح دائما بعد تكبيرة الإحرام.
ما هي شروط الصلاة
توجد بعض الشروط التي لا تصح الصلاة إلا بها، ومن تركها لا تقبل صلاته، ومن هذه الشروط: أن يكون المصلي مسلما، البلوغ، أن يكون المصلي عاقلا، الطهارة وتعني خلو المصلي من الموانع الشرعية كالجنابة والحيض والنفاس، ويجب أن يصلي المصلي كل صلاة في وقتها إلا إذا كان هناك ضروريات كالسفر، فعليه قضاء هذه الصلوات التي فاتته، عليه إخلاص النية لله، وأن يتوجه المصلي في صلاته في اتجاه القبلة، وأن يقوم بستر العورات، أن يكون مكان الصلاة نظيف وطاهر، وأن يكون المصلي طاهر النفس والبدن والملبس، فكل هذه الشروط توجب على المصلي لكي يتم قبول صلاته، وليتمها على أكمل وجه.
