ادعيه في الصفا والمروة وهل هذه الادعية مستجابة بسرعة أدعية إسلامية

جدول المحتويات

ادعيه في الصفا والمروة وهل هذه الادعية مستجابة بسرعة، يتمنى عباد الله المسلمين أن يكرمهم الله تعالى بزيارة بيته الحرام من أجل أن تتمتع أبصارهم برؤية الكعبة ولما في قلوبهم من شوق للقرب من الله تعالى، ويعتبر الدعاء من أهم يا يتم فعله في الصفا والمروة لقرب العبد وقتها من الله تعالى ولأن في هذا المكان الأقدس على وجه الأرض يكون الدعاء مستجاب بإذن الله تعالى، ومن أركان الحج السعي بين الصفا والمروة والذي يجب استغلاله في الدعاء والاستغفار والحمد والثناء على الله تعالى، وهنا نخصص حديثنا عن أدعية في الصفا والمروة وهل هي مستجابة أم لا.

السعي بين الصفا والمروة

يعتبر السعي بين الصفا والمروة ركن هام وأحد شعائر الحج بل هو ركن أساسي من أركانه لا يصح الحج إلا به وحتى لو نسي الحاج أداء هذا الركن فعليه أن يقوم بأدائه حين تذكره لذلك، وللسعي بين لصفا والمروة فضل عظيم وأهمية بالغة عند الله تعالى وهو سبب مهم من الأسباب التي يأخذ بها العبد من أجل تقبل دعاءه واستجابته، ويتم لسعي بين الصفا والمروة بالبدء بجبل الصفا ثم يذهب لجبل المروة لسبعة أشواط ذهابا وإيابا يبدأ كل شوط منها بالصفا، ويسن الدعاء بالمأثور من الأدعية أو غيرها عند السعي وقراءة الآية” إن الصفا والمروة من شعائر الله”.

فضل الدعاء في السعي بين الصفا والمروة

يعتبر الصفا والمروة جبلين في مكة والذي ورد ذكرهما في القرآن الكريم فقال تعالى:” إن الصفا والمروة من شعائر الله”، وقد ارتبط اسمهما بقصة نبي الله ابراهيم عليه السلام واصطحابه لزوجته هاجر وابنه اسماعيل لمكان قاحل ثم أخذت السيدة هاجر تسعى بين هذين الجبلين بحثا عن الماء لها ولرضيعها قبل أن تنفجر عين من الماء اسمها زمزم، ومن فضل الدعاء في السعي بين الصفا والمروة أنه من الاوقات والأماكن التي تستجاب فيها الدعوات ويكون فيها العبد أقرب ما يكون من ربه لأدائه مناسك وعبادة عظيمة عند الله تعالى.

أذكار السعي بين الصفا والمروة

ومما يستحب للحاج عند السعي بين الصفا والمروة ذكر الله تعالى والاكثار من الدعاء كون الدعاء أثناء السعي من العبادات المستحبة والمجابة للعبد عند الله تعالى ومن خلاله تكفر الذنوب والخطايا، ويجوز للعبد الدعاء بما يشاء من الأدعية التي تأتي على باله أو الدعاء بالأدعية النبوية الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الأذكار التي تقال في السعي بين الصفا والمروة الأذكار التالية:

لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا إلهَ إلا اللهُ ولا نعبدُ إلا إيَّاه مخلِصينَ له الدينَ ولو كرِه الكافرونَ.
اللهم اجعلني ممن عصمتهم بدينك ورحمتهم بعيم رحمتك وكتبت لهم الأجر والثواب والفوز بالجنة.
اللهم يسر لي أمري وبارك لي في رزقي وجنبني الفواحش والمعاصي ما ظهر منها لي وما بطن اللهم اجعلني من عبادك المتقين الصالحين.
اللهم يا من هديتني لدينك الحق لا تمتني إلا عليه واجعلني ممن أحسنت خاتمتهم ورزقتهم الجنة ومن عظيم فضلك يا الله.
اللهم يا مسهل الأمور يسر أمري واشرح صدري وأنر بصيرتي واجعل القرآن الكريم ربيع قلبي وشفيعا لي يوم الدين.
اللهم إني أعوذ بك أن أكون من الضالين ومن عبادك الذليلين لغيرك ومن الظلم والجهل وأن أموت موت الغفلة.

دعاء السعي بين الصفا والمروة مكتوب

يعتبر الدعاء بصورة عامة من أفضل العبادات وأحبها عند العبد كونها متاحة مستحبة في كل أمور حياته، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى في كل وقت وقبل البدء بأي عمل فيسأل الله التوفيق والسداد والحفظ من كل شر، كما كان يدعو الله عند السعي بين الصفا والمروة فكان يصعد أولا فوق جبل الصفا حتى يرى الكعبة ثم يرفع يديه يدعو الله تعالى فيقول:” ا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الـمُلْكُ ولَهُ الـحَمْدُ. وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، لَا إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ” ثم يبدأ بالتلبية ويقرأ صورة الصمد وسورة الكافرون.