دعاء الندبة عبد الحي قمبر مكتوب

دعاء الندبة عبد الحي قمبر مكتوب، يعد الدعاء هو من العبادات التي يحبها الله و يفضلها، و ذلك لأنها تقرب العبد من ربه و توفقه، فالدعاء فيه لجوء لله و الاعتراف بربوبيته و عبوديته، فعندما تدعو لله بكل قلب صادق و نقي و ثقة باستجابته للدعاء، فسوف ييسر لك كل طرق الخير و السعادة، فالله جل جلاله قد وعد عباده أن يستجيب لهم الدعاء و يحقق لهم مطالبهم و أمانيهم، فلذلك يجب على كل عبد أن يلجأ لله بالدعاء في كل وقت و حين، فالدعاء به سكينة و راحة بال و خير للداعي و للمدعو له، فأدعو الله في كي وقت، وسنستعرض لكم في هذا المقال عن دعاء الندبة عبد الحي قمبر مكتوب.

من هو عبد الحي قمبر

يعتبر عبد الحي قمبر و اسمه هو الحسيني عبد الحي ال قمر، وهو من أحد أبرز علماء و خطباء الشيعة، و قد أطلق على نفسه لقب و اسم خادم أهل السن، و لعبد الحي قمبر موقع على الأمرين، وهو باسم موقع الخطيب الحسيني، و هو الذي يحتوي على عدد كثير و كبير من الأدعية، ومنها من أدعية أحراب و اقتباع و الندبة و صور و لطميات و أحزان إلى البيت، حيث أن عبد الحي قمبر يمتلك من هذا الخطي، و بعد مسحة على فيس بوك فقد شارك من خلالها عدد من الأدعية .. و أدعية كانت بصوته و قد ذكر عبد الحي قمبر لبعض القصص ذات الأصل الماسورة الست، و عن مقامات البكاء و متابعات عن الإمام علي و ابنيه الحسن و الحسين، فقد وصل عدد متابعي عبد الحي قمبر ما يقارب الخمسون ألف متابع.

ما هو دعاء الندبة

يعد دعاء الندبة من أحدى الأدعية المذكورة عن الإمام الثاني عشر لدى الشيعة، و يعد الابتهال لله في الأعياد الأربعة وهم عيد الفطر و يوم الجمعة و عيد الأضحى و عيد الغدير هو أمر مستحب، فقد قالا  أبو عبدالله محمد المشهدي و ابن طاووس، أن ذكر عن بعض اصحابهم قال، أنه قال أبي قرو و قد نقل من كتاب البزوفري دعاء الندبة، وهذا الدعاء هو لصاحب الزمان و يستحب الدعاء به بالأعياد الأربعة، فقد ذكر دعاء الندبة عن العلامة المجلسي في كتابه، و قد روي بسند للإمام الصادق معتبر.

مقتطفات من الدعاء الندبة

لقد ابتدئ دعاء الندبة بعبارات بها حمد لله بقضائه للعباد ، و نعمه علي عباده فقد قال “اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاؤك في اوليائك الذين استخلصتهم لنفسك و دينك، فهنا يحمد الله على قضائه و ما ارسل به من أولياء، وقال “إذ اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم الذي لا زوال له ولا اضمحلال”، فيقول أن ما انزلت من نعيم لهم فلا يزول و لا يذهب إلا بيدك، وقال ” وبعض أولدته من غير أب و آتيته البينات و أيدته بروح القدس و كل شرعت له شريعة و نهجت له منهاجاً و تخيرت له أوصياء”، فهنا يتحدث عن الأنبياء و معجزاتهم من الذي ألقي في اليم سيدنا موسى، و الذي ولد من غير اب سيدنا عيسى، والعديد من الأنبياء الاخر.

ما سبب تسمية دعاء الندبة بهذا الاسم

يعد دعاء النُدبة دعاء مشهور لدى الشيعة وهو نسب للإمام الثاني عشر لهم، فلذلك يحرصون على لن يقرأوه و أن يبتهلوا لله في كل جمعة و في عيد الفطر و عيد الغدير و عيد الاضحى، وذلك وفق الروايات المذكورة عن فضله وفق ما يزعمون به، و قد سمي دعاء الندبة بهذا الاسم و ذلك لشموله على الندب و النياح لفراق و موت الإمام الثاني عشر و الأخير لدى الشيعة، وقد سمي الإمام الثاني عشر بالإمام الحجة “عج”.

رأي الناس بدعاء الندبة

لقد زعم العديد من الشيعة علي أنه قد ورد عن ابن طاووس و هم من أحد أكبر الشخصيات لدى الشيعة، أنه قال، قال محمد بن أبي قرة، الذي نقل من كتاب محمد بن سفيان البزوفري دعاء الندبة، و أنه ذكر أن دعاء الندبة لصاحب الزمان، و ان يستحب الدعاء بدعاء الندبة في عيدي الفطر و الأضحى وعيد الغدير و يوم الجمعة، لكن هناك روايات لدى بعض الشيعة قد قالوا بأنه لا أصل لهذا الدعاء و أنه غير مشروع، ويوجد هناك بعض من الشيعة يقولون أن دعاء الندبة ليس بمعتبر ة أنه غير مشروع قرائه من باب الاستحباب، و أن قراءته برجاء المطلوبية به شمولية من تلكم الفقرات الغير مشروعة أيضاً.

مشروعية الدعاء بدعاء الندبة

يوجد العديد من الناس يستفسرون حوب مشروعية الدعاء بدعاء الندبة، و يتساءلون هل سند دعاء الندبة يعد معتبر؟، وإذا كان صحيح أنه معتبر فيرجع لأي إمام و ما مصدر هذا النسب؟، فلذلك قد قال ابن طاووس أنه ورد في كتاب الزائر أنه قال: أنه ذكر عن بعض صحابته قد قال محمد بن أبي قرة، أنه نقل من كتاب بن سفيان البزوفري دعاء الندبة، و يعد سند هذا القول غير نقي و مشكل، فقد لوحظ أن الفاصل الزمني ما بين ابن طاووس و محمد بن أبي قرة فترة كبيرة، فابن طاووس لقد توفي في العام 664 للهجرة، أما محمد بن أبي قرة هو شيوخ النجاشي و لقد توفي في العام 450 للهجرة، و بناء على ذلك لابد أن يكون أكثر من واسطة هناك و لكنها مجهولة، أي نصل لدعاء الندبة بأنه غير معتبر، و أن بقراءته من باب رجاء المطلوبية يشتمل علي تلكم الفقرات بغير مشروعة.

فضل الدعاء

يعد الدعاء أمر مهم لدي العديد من الأفراد، لأن بالدعاء فضل و أهمية كبيرة للداعي، فيعد الدعاء من العبادات التي يفضلها اللت و يحبها، كونه هو الذي يغير الأقدار و هو الذي يرشد الناس نحو طريق الخير و السعادة التي يرشدهم الله إليها، فالدعاء به طمأنينة للداعي و به يقين على قدرة الله عل تحقيق ما يريد و يتمناه.

أوقات استجابة الدعاء

من المعروف انه لا وقت محدد للدعاء فيمكن أن ندعو لله في كل وقت و حين، فالله يسمع الدعاء و لو مان في سرك و لو كنت في باطن سابع ارض يسمع الدعاء في أي وقت و زمان كنت به، ولكن هناك اوقات يفضل أن تدعوا بها ليستجيب دعائك بسرعة، ومن هذه الأوقات ما يلي:

• أن تدعو في كل صلاة عند السجود.
• أن تدعو عند نزول المطر.
• أن تدعو في الثلث الاخير من الليل و عند قيام الليل.
• أن تدعو عن المصيبة و الظلم.
• أن تدعو عند المرض.
• أن تدعو في يوم الجمعة عند الخطبة وفي أخر ساعة من نهار يوم الجمعة قبيل الغروب.
• أن تدعو في يوم عرفة.
• أن تدعو عند المسجد الحرام.
• أن تدعو عند الحوادث و الظواهر الطبيعية كالكسوف و الخسوف.

آداب الدعاء

لقد ذكر العديد من العلماء عدد من الآداب التي من المستحب للمسلم أن يتحلى و يلتزم بها عند دعائه، ومن هذه الآداب ما يأتي:

• أن تلتمس أوقات الإجابة وهي يوم عرفة و الجمعة، و شهر رمضان و ليلة القدر، و في الثلث الأخير من الليل، و عند السجود.
• أن تبتهل و تخشع و تتضرع بين يدي الله.
• أن لا تستعجل استجابة الله لدعائك.
• أن تتجنب كل إثم و معصية و قطع للأرحام عند الدعاء.
• أن تخلص النية عند التوجه لله سبحانه و تعالى بالدعاء.
• أن تستحضر القلب و تستقبل القبلة و ان تكون على طهارة عند الدعاء.
• أن تلح بالدعاء و تكرره.
• أن تبتدأ و تختم بحمد الله و الصلاة علي النبي.