جدول المحتويات
جدول اسماء التابعين كاملة ومعلومات عنهم، فبعد أن انتشر الدين الإسلامي في كل أنحاء المعمورة، وبدأ الناس يدخلون في دين الله أفواجاً تعاقبت الأجيال المسلمة جيل بعد جيل، وقد كان كل جيل يورث ما أخذه من علوم دينية وأحكام إلى الجيل الآخر، وذلك منذ عصر الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً، بعدها عصر التابعين، واستمر ذلك إلى وقتنا الحالي، وسيبقى هذا التتابع إلى أن يرث الله عز وجل الأرض وما عليها، ولهذا الأمر، أحببنا أن نتحدث معكم أعزائي في هذا المقال عن أحد هؤلاء الأجيال المسلمة، وهم جيل التابعين رضوان الله عليهم، وسنفصل لكم بشكل كبير معلومات عنهم، ونذكر أسماء هؤلاء التابعين.
جدول اسماء التابعين كاملة ومعلومات عنهم
إن التابعي هو من لقي أحد الصحابة رضوان الله عليهم، وآمن معه، وعاش معه على الإسلام حال حياته، ومات على الإسلام، أي أنه لم يلحق النبي صلى الله عليه وسلم، بل ولد بعد وفاته، وأدرك عصر الصحابة رضوان الله عليهم، أو أنه قد يكون لحق النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدرك الإسلام حال حياته، أو لم يؤمن به حال حياته، بل أسلم في عهد الصحابة لذلك سمي تابعي، ويكون بذلك قد تربى على يد الصحابة رضي الله عنهم، وتعلم منهم ونشأ معهم، وكما هو معروف أن الصحابة هم خير جيل بعد الأنبياء عليهم السلام، لذلك فإن التابعين يكونون قد تربوا على يد خير جيل وهم الصحابة، وهناك الكثير من التابعين الذين قد وصلتنا سيرتهم، وأخذنا عنهم، وكان لهم دور كبير في نشر رسالة الإسلام ووصوله إلينا، ومن أشهر أسماء التابعين رضي الله عنهم، ما يأتي ذكره، وهم:
- أبو بكر بن عبد الرحمن.
- عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود.
- خارجة بن زيد بن ثابت.
- سليمان بن يسار.
- عروة بن الزبير.
- قبيصة بن ذؤيب.
- عبد الملك بن مروان.
- عطاء بن أبي رباح.
- مجاهد بن جبر.
- أبو مليكة.
- سعيد بن المسيب.
- محمد بن علي بن أبي طالب.
- مسروق بن الأجدع.
- الأسود بن يزيد بن قيس النخعي.
- علقمة بن قيس.
- الحسن بن أبي الحسن البصري.
- القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
- سالم بن عبد الله.
- جابر بن زيد الأزدي.
- محمد بن سيرين.
- حميد بن عبد الرحمن الحميري.
- مسلم بن يسار.
- عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي الأزدي.
- قتادة بن دعامة السدوسي.
- أيوب بن أبي تميمة السختياني.
- عبد الله بن عون.
- يونس بن عبيد.
- إسماعيل بن مسلم المكي.
- إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري.
- عبد الله بن كثير.
- عاصم بن أبي النجود.
- حمزة بن حبيب الزيات.
- علي بن حمزة النحوي.
- عثمان بن عَبد الأعلى بن سراقة.
- زرارة بن أوفى.
- شريح القاضي
- جَعْفر بن سالم.
- أبو عبيدة بن عبيد الله.
- أَبو بكر بن سالم بن عبد الله.
- محمد بن زيد.
- سعيد بن المسيب.
- عروة بن الزبير.
- أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
- عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.
- سالم بن عبد الله بن عمر.
- سليمان بن يسار.
- القاسم بن محمد بن أبي بكر.
- نافع مولى ابن عمر.
- ابن شهاب الزهري.
- أبو الزناد.
- عكرمة مولى ابن عباس.
- عطاء بن أبي رباح.
- أبو الزبير محمد بن مسلم.
- الحسن بن أبي الحسن البصري.
- محمد بن سيرين.
- عمر بن عبد العزيز.
- مكحول.
- قبيصة بن ذؤيب.
- كعب الأحبار.
- أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني.
- يزيد بن أبي حبيب.
- طاوس بن كيسان اليماني الحميري.
- وهب بن منبه.
- الشعبي عامر بن شراحيل.
- إبراهيم النخعي.
- علقمة بن قيس بن عبد الله النخعي.
- قتادة بن دعامة الدوسي.
- قتيبة بن مسلم بن عمر بن الحصين الباهلى.
- المهلب بن أبي صفرة.
- طارق بن زياد.
- الحجاج بن يوسف الثقفي.
- مسلمة بن عبد الملك بن مروان.
- عقبة بن نافع.
- مجاهد بن جبر أبو الحجاج.
- عكرمة بن عبد الله.
- جابر بن زيد الأزدي البصري.
- سعيد بن جبير.
- عطاء ابن أبى رباح.
- طاوس بن كيسان.
- علقمة بن قيس.
- مسروق بن الأجدع.
- عبيدة بن عمرو.
- عبيد بن نضيلة.
- الأسود بن يزيد.
- أبو عبد الرحمن السلمى.
- عامر الشعبى.
- الحسن البصري.
- قتادة بن دعامة.
- أبو العالية.
- سعيد بن المسيب.
- زيد بن أسلم.
- أبان بن عثمان.
- عروة بن الزبير.
- وهب بن منبه.
- عاصم بن عمر بن قتادة.
- محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري.
التابعي الجليل عروة بن الزبير
إن عروة بن الزبير هو أحد التابعين الذين قد عاصروا عهد الصحابة رضوان الله عليهم، وآمنوا معهم حال حياتهم، وماتوا على الإسلام، ويعتبر عروة بن الزبير هو أحد التابعين الأجلاء، والذين كان لهم دور كبير في نشر الدين الإسلامي ونصرته، كما أنه هو ابن الصحابي الجليل الزبير بن العوام، فيكون بذلك قد تربى على يد أحد كبار الصحابة، واسمه هو عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، ويكنى بأبي عبد الله، كما أنه هو أحد فقهاء المدينة، وهو ابن أخت عائشة بنت أبي بكر، أي أن أبو بكر الصديق رضي الله عنهم أجمعين يكون جده، إضافة إلى أنه أحد الصحابة المكثرين من الرواية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وقد كان حريص كل الحرص على تدوين الحديث الشريف، وذكر بهدف حفظه من الضياع أو النسيان، أما عن والديه، فهم الزبير بن العوام ووالدته هي أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم، وله أربعة من الأبناء، وهم هشام بن عروة، ويحيى بن عروة، وعثمان بن عروة، وعبد الله بن عروة بن الزبير رضي الله عنهم أجمعين.
التابعي الجليل سعيد بن المسيب
يعد التابعي الجليل سعيد بن المسيب أحد كبار علماء المدينة المنورة، وهو تابعي جليل قد عاش في عهد الصحابة رضوان الله عليهم، وتربى على يدهم، وقد كان تحديداً في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، واسمه الكامل هو سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة وقد كان لسعيد بن المسيب دور كبير في نشر الدين الإسلامي وتعليم علومه، كما أنه قد كان من التابعين الذين حرصوا على تعليم الناس علوم دينهم، وهو إمام المدينة المنورة وعالمها، وقد كان سعيد بن المسيب رضي الله عنه عالم زاهد ورع تقي، جمع بين العلوم الدينية المختلفة، وبين العمل والتطبيق.
التابعي الجليل نافع مولى ابن عمر بن الخطاب
إن التابعي الجليل نافع مولى ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أحد الأئمة في زمن التابعين رضوان الله عليهم، وهو ممن تربوا على يد الصحابة رضوان الله عليهم، واسمه نافع المدني ويكنى بأبي عبد الله، وقد كان التابعي نافع المدني ممن تربوا في بيت الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما أنه قد كان من رواة الأحاديث الثقات الذين كان يؤخذ عنهم من دون تردد، وقد أجمع الصحابة وعلماء المسلمين على أنه من الرواة الثقات، فقد كان مالك بن أنس يقول: (كنت إذا سمعت من نافع يحدث عن ابن عمر لا أبالي أن لا أسمعه من غيره).
التابعي الجليل أبان بن عثمان بن عفان
يعتبر التابعي الجليل أبان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه من كبار التابعين، وهو ابن خليفة المسلمين الثالث، الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه، فهو قد تربى في بيت عظيم من بيوت الصحابة، وعلى يد أحد أكبر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، واسمه الكامل أبان بن عثمان بن عفان الأموي، ويكنى بأبي سعيد، وقد كان التابعي أبان بن عفان من رواة الحديث الشريف الثقات، وقد تم تعيينه والي للمدينة المنورة في المدة ما بين العام خمسة وسبعين هجري، إلى العام اثنان وثمانين هجري، وذلك في زمن خلافة عبد الملك بن مروان رضي الله عنه، ومن أشهر الأحاديث التي رواها التابعي أبان بن عفان عن والده عثمان بن عفان، هو 🙁 من قال في أول يومه وليلته: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، لم يضره ذلك اليوم شيء، أو تلك الليلة)، فرحم الله الصحابي الجليل أبان بن عفان، ورضي عنه وعن أبيه وعن الصحابة والتابعين ومن تبعهم أجمعين.
التابعي الجليل عقبة بن نافع
يعد عقبة بن نافع رضي الله عنه هو أحد التابعين الذين قد رأوا الصحابة وعاشوا على زمنهم وتربوا على أيديهم، وقد ولد التابعي الجليل عقبة بن نافع في مكة، واسمه الكامل هو عقْبة بن نافع بن عبد القيس بن لقيط بن عامر بن أميّة بن الظّرب بن الحارث بن عامر بن فهر وهو من قبيلة قريش، كما أنه قد ولد في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لم يراه لذا تم اعتباره من التابعين وليس من الصحابة، وقد كان لعقبة بن نافع دور كبير في نشر الدين الإسلامي ودور كبير في الفتوحات الإسلامي، فقد فتح برقة، وشارك في فتح مصر، وفتح سبيطلة وسرت وجرمة ومجانة، ثم فعل أبرز الأعمال التي قد سجلها التاريخ، وهو أن بنى مدينة القيروان وذلك حتى تكون قاعدة ومعسكر للمسلمين في أفريقيا، وقد أمر ببناء مسجد مشهور وتم تسميته على اسمه، وهو مسجد عقبة بن نافع رضي الله عنه.
الصحابي الجليل سعيد بن جبير
إن سعيد بن جبير هو أحد التابعين الذين قد عاشوا عهد الصحابة رضوان الله عليهم، كما أنه من التابعين الأجلاء الذين كان لهم دور بارز في نشر علوم الدين الإسلامي وتعلمها، واسمه الكامل هو سعيد بن جبير الوالبي الكوفي، ويكنى بأبي عبد الله، ويعرف باسم سعيد بن جبير، وقد كان التابعي الجليل سعيد بن جبير هو أحد العلماء الأتقياء فقد روى عن حبر الأمة الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه، كما أنه قد روى وتعلم من عبد الله بن عمر رضي الله عنه، إضافة إلى أنه قد روى أيضاً عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، لذلك فقد عمل على تعليم ما تعلمه من هؤلاء الصحابة الأجلاء، وقام بنشر العلم في كافة أنحاء البلاد المجاورة، وخاصة في المدينة المنورة، وقد قتل الصحابي الجليل سعيد بن جبير على يد الحجاج وذلك حين قام بالخروج ومساندة ثورة كانت ضد حكم بني أمية في ذلك الوقت.
التابعي الجليل محمد بن مسلم
ومحمد بن مسلم هو تابعي جليل عاش في عصر خليفة المسلمين معاوية بن أبي سفيان، ويذكر أنه قد ولد في نفس العام الذي توفيت فيه السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وزوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أما عن اسمه الكامل فهو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله الأكبر، بن شهاب بن عبد الله بن الحارث الزهري بن زهرة الكلابي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك القرشي بنو النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ويكنى بكنية أبو بكر المدني ، ويكنى بكنية أبو بكر، وقد ولد التابعي محمد بن مسلم رضي الله عنه فقير، فعكف على العلم والتعلم، وقد تعلم على يد الصحابة، صغارهم لأنه ولد في نهاية خلافة معاوية، وتعلم أيضاً من كبار التابعين الذين كانوا قد تعلموا من كبار الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، ومن أشهر ما عرف عنه أنه قد كان يكره أكل التفاح ويقول إنه ينسي، ويحب شرب العسل ويقول إنه يذكر، كما أنه قد كان يحرص على ملازمة الصحابة وسؤالهم طلباً للعلم وبحثاً عن كل أمر قد غاب عنه ليتعلمه ويعلمه لما بعده.
التابعي الجليل الحسن البصري
قد ولد التابعي الجليل الحسن البصري في المدينة المنورة، وقد كان من كبار علماء التابعين رضوان الله عليهم، واسمه الكامل الحسن بن يسار البصري، وهو من المشاركين في الفتوحات الإسلامية، فقد كان يتنقل بين بلاد الله الواسعة في زمن الفتوحات الإسلامية، وحين وصل إلى البصرة استقر هناك مدة من الزمن، حتى تمت تسميته بالبصري، فعرف وما زال يعرف باسم حسن البصري، وقد ولد التابعي الحسن البصري في نهاية خلافة خليفة المسلمين، الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد دعا له الفاروق عمر بن الخطاب قائلاً: ( اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس)، كما أنه قد كان حريص على طلب العلم منذ الصغر، فقد حرص على حفظ القرآن وأتم حفظه وهو ابن عشر سنوات، ومن الجدير بالذكر أن الحسن البصري قد عاش في زمن كبار الصحابة رضي الله عنهم، وقد تعلم منهم، وحرص على أن ينهل منهم علوم مختلفة، كما أنه قد روى عنهم العديد من الأحاديث، إضافة إلى أنه قد شهد زمن استشهاد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد كان ابن أربعة عشر سنة، فقد رأى القتلة في ذلك اليوم وهم يحاولون التسلل إلى بيت عثمان بن عفان رضي الله عنه لقتله، وقد كان للحسن البصري العديد من مجالس العلم سواء في المسجد أو في بيته.
وهناك قصة شهيرة قد كانت للحسن البصري مع الحجاج، حين مر بقوم قد عجبوا من قصر الحجاج ومما أعده من بهرجة كثيرة في ذلك القصر، فأخذ الحسن البصري يحرضهم بأن فرعون كان له ملك أكبر من هذا الملك، وكان عاقبته أن الله تعالى قد أهلكه، وهو قادر أنه يهلك الحجاج، فلما علم الحجاج بذلك، غضب غضباً شديداً ودعا به فلما أتى كان قد نوى أن يقتله، إلى أن الحسن البصري قد دعا دعاؤه المعروف وهو: (يا ولي نعمتي وملاذي عند كربتي، اجعل نقمته بردًا وسلامًا عليّ كما جعلت النار بردًا وسلامًا على إبراهيم(، وبالفعل فقد كانت تلك الكلمات هي المنجية له من بطش الحجاج.
