جدول المحتويات
معنى ترانس في اللغة الانجليزية، اللغة الانجليزية لغة منتشرة بشكل كبير وذات مصطلحات وكلمات كثيرة ، ومنها ما تم استخدامه من قبل جميع العالم في حياته اليومية ، اذ يتم استخدام تلك الكلمات والمصطلحات للدلالة على استخدام معين ، ومن المصطلحات المتداولة بكثرة في الآونة الأخيرة هي مصطلح ترانس، ومن خلال هذا المقال سنوضح لكم معنى ترانس بالانجليزي والعربي.
من هم الترانس
الترانس هي اختصار لكلمة الترانسجندر، الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في هويتهم الجنسية ،ولقد شغلت قضيتهم الرأي العام منذ سنوات طويلة ولا زالت قضيتهم مسببة جدلا كبيرا ،وهو مصطلح منتشر لمن يسمون بالمتحولين جنسيا ، وهو مضطلح يطلق على الأشخاص الذين لا تتطابق هويتهم الجنسية مع الجنس الذي تم معرفتهم به عند الولادة، فمثلا يمكن للشخص الترانسجندر أن يكون في الظاهر امرأة لكنه يمتلك منذ الولادة أعضاء تناسلية ذكرية ، يستخدم غالبا الاطباء وعلماء النفس مصطلح اضطراب الهوية الجنسية لوصف تبك الحالة لانهم غالبا ما يكونوا اشخاص عانوا من ضيق وتعاسة وقلق قد يشعر به الأشخاص الترانسجندر حيال عدم التوافق بين أجسادهم وهويتهم الجنسية ،ما دفعهم لاثارة الجدل حولهم ليثبتوا وجودهم على ارض الواقع .
معنى ترانس بالانجليزي
إنّ كلمة ترانس أو Trans بالإنجليزية كلمة من أصول إنجليزية وقد استخدمت لوصف الأشخاص المتحولين جنسيا أي الأشخاص الذين جنسهم الحالي لا يتشابه مع جنسهم عند الولادة، وذلك بناء على رغبة شخصية داخلية، وتعني هذه الكلمة بالإنجليزية an umbrella term to describe people whose gender is not the same as, or does not sit comfortably with, the sex they were assigned at birth، وهي كلمة مشابهة في معناها لكلمة transgender وايضا كلمة non-binary.
معنى ترانس بالعربي
كلمة ترانس في المعجم العربي للمعاني ،تعني عبر أو نقل أو وراء أو مفرق أو متقابل، ويمكن معرفة المعنى المقصود تحديدا من هذه الكلمة حسب سياق الجملة الموضوعة فيها وتغير المعنى كاملا عند إضافتها إلى مقطع آخر من الكلمات الإنجليزية، من الجدير بالذكر أنّ استخدام الكلمات الإنجليزية في ازدياد كبير في المجتمعات العربية خاصة بعد بدء استبدال الكلمات العربية بمعانيها الإنجليزية في مختلف المجالات كما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي.
أسباب هذا الاضطراب
لا يوجد تفسير لاسبب حالات الترانس حيث يحول تنوع تعبيرات الأشخاص الترانس وتجاربهم دون أي تفسير بسيط أو موحد، لكن يعتقد العديد من الخبراء أن العوامل البيولوجية مثل التأثيرات الوراثية ومستويات هرمون ما قبل الولادة، والتجارب المبكرة، والتجارب اللاحقة في مرحلة المراهقة أو البلوغ قد تسهم جميعها في تطوير هويات هؤلاء الأشخاص، هناك صعوبة في تقدير عدد للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية، بدقة وسبب ذلك عدم وجود دراسات سكانية شاملة حقيقية ودقيقة تحصر أعدادهم بالكامل.
