دعاء

جميع أدعية القرآن كاملة

جميع أدعية القرآن كاملة، ورد في القرآن الكريم الكثير من الأدعية التي نقلت عن لسان رسل الله وأنبيائه، والتي ذكرت هذه الأدعية في قصصهم، يعتبر الدعاء من العبادات المباركة التي أمرنا الله عزوجل بالقيام بها، لما لها من فضل عظيم، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز:”وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”، فالله عزوجل أنعم علينا بهذه العبادة لنستغلها ولكي ننعم بالثواب والأجر الذي أعده الله لنا، في هذا المقال سنطرح الكثير من الأدعية التي وردت في القرآن الكريم.

فضل الدعاء وأثره في حياتنا

يعتبر الدعاء من أهم العبادات التي أمرنا الله عزوجل بالقيام بها، لأن بالدعاء يتقرب العبد من ربه عزوجل، وبه يستشعر عظمة الخالق، وبه يستعين المسلم بالله تعالى ليعينه على أمور حياته وجوانبها، فالعبد المؤمن هو من يتوكل على الله ويستعين به، فالله عزوجل هو الملجأ الأول لنا، ولا منجي منه إلا إليه،الدعاء يعرف على أنه هو التسليم والاستسلام لله تعالى، وهو الابتهال والتضرع والخشية من الله عزوجل، ويعرف أيضا على أنه هو اللجوء والرجوع لله سبحانه وتعالى، يعتبر الدعاء من العبادات السهلة التي لا تحتاج لأي جهد أو تعب، هو فقط عبارة عن إخلاص النية لله تعالى، واليقين الجازم بأن الله عزوجل بيده ملكوت كل شيء، وهو القادر على كل شيء، ويعلم كل صغيرة وكبيرة، ويعلم الغيب وما يخفى، للدعاء أثر كبير أعده الله لنا لنيله والعمل على كسبه، فالدعاء قادر على تغيير القدر، ومن خلاله يبعد الله الشر والبلاء ويدفعه عنا، وبالدعاء تغفر الذنوب والخطايا، وبه يرتفع شأن المسلم عند خالقه، وبالدعاء يستجيب الله لدعواتنا ويحقق أمنياتنا وما نحلم به، لذلك فإن هذه العبادة مهمة وينبغي علينا استغلالها والدوام عليها، لكسب هذه الفضائل المعدة لنا، علينا دائما الرجوع لله تعالى في كافة الأوقات، سواء السراء والضراء لأن الله عزوجل لن يخيب أي شخص لجأ إليه، لأن الاه عزوجل هو خالقا، ولن يترك أي عبد لجأ إليه مكسور الخاطر، فالله عزوجل هو جبار القلوب، وهو الرحيم بعباده.

ماذا أفعل ليستجيب الله دعائي

الله عزوجل خلق هذا الكون كله، وهو العالم بما يدور في هذه الحياة، أنعم الله عزوجل علينا بالكثير من النعم العظيمة التي لا تعد ولا تحصى، والتي يجب علينا دائما شكر الله وحمده كثيرا على هذه النعم، وأن ندعوا الله بأن يديم هذه النعم وأن يحفظها من الزوال، فرض الله علينا العديد من العبادات والأعمال الصالحة التي نتقرب بها لله تعالى، والتي من خلالها نحصل على الأجر والثواب من الله عزوجل، ونكسب رضا الله علينا وتوفيقه، وبعث الله رسله عليهم السلام لهدايتنا ولتعليمنا هذه العبادات وكيفية أدائها، ومن هذه العبادات التي أمرنا الله عزوجل بالقيام بها: الصلاة، الصوم، الزكاة، الدعاء، الحج، وغيرها من العبادات، الكثير منا يتساءل عن كيف أجعل دعائي مستجاب، في هذا المقال سنجيب على هذا السؤال، يعتبر الدعاء من العبادات المباركة والعظيمة التي حثتنا شريعتنا الإسلامية على القيام بها والدوام عليها، عند الدعاء علينا الثناء على الله عزوجل، ويستحب استقبال القبلة، ويستحب أن نكون على وضوء، وعلينا التقرب لله عزوجل والبعد عن فعل المنكرات، ويجب علينا التأدب مع الله عزوجل واختيار أفضل الألفاظ، وعلينا عدم الاستعجال في طلب الإجابة لأن الله عزوجل أعلم بما هو خير لنا، ويجب اليقين التام بأن الله بيده ملكوت كل شيء، وبيده الإجابة والرفض، وعلينا معرفة أن كل أمر يحدث لنا هو لخير لا يعلمه إلا الله، فعلينا التسليم بقضاء الله وقدره، والصبر وعدم اليأس، لأن الله عزوجل رحيم بعباده ورؤوف بهم.

القرآن الكريم المعجزة الخالدة

القرآن الكريم هو كلام الله المعجز بلفظه، المتبعد بتلاوته، المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام، يعتبر القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة إلى يوم الدين، المحفوظ باللوح المحفوظ، يضم القرآن الكريم مئة وأربعة عشر سورة، يبدأ بسورة الفاتحة، وينتهي بسورة الناس، بعث الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لهداية الناس إلى طريق الحق، وليرشدهم لعبادة الله وحده، والإيمان بالتوحيد، يضم القرآن الكريم الكثير من الآيات والقصص والعبر التي علينا الاطلاع عليها والاستفادة منها، جعل الله تعالى القرآن الكريم خصيصا للمسلمين، حيث يمتاز القرآن الكريم ببلاغته، وفصاحته، وبه إعجاز من الله عزوجل، نقل القرآن الكريم وتم كتابته بالمصاحف، عمل صحابة الرسول عليهم السلام على جمعه لحفظه من التبديل والتحريف، حتى يتم حفظه وعدم نسيانه، لم ينزل القرآن الكريم دفعة واحدة، وإنما كان جبريل عليه السلام ينقل ويعلم رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على مراحل، كنوع من التيسير والتخفيف على المسلمين، للقرآن الكريم أسلوب لا يشبه أي أسلوب من الأقوال التي بين الناس، وإنما الله جعله مميزا ومعجزا، جاءت السنة النبوية لتفسر بعض الأمور والقصص التي وردت في القرآن الكريم، للقرآن الكريم الكثير من الفضائل والمعجزات، والتي سنتحدث عنها لاحقا في هذا المقال، القرآن الكريم يأتي شفيعا يوم القيامة لأصحابه، فقد ورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ)، لذلك علينا الحرص على تلاوة القرآن الكريم وتدبر معانيه.

فضل القرآن الكريم وأهميته

للقرآن الكريم الكثير من الفضائل التي لا تعد ولا تحصى، والتي لا يمكننا جمعها وطرحها في هذا المقال فقط، لأنه لن تتسع له الكتب والمجلدات للحديث عن أهمية وفضل القرآن الكريم، أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله خاتم الأنبياء والمرسلين، ومعجزته هذ آخر معجزة نزلت في هذا الكون، والتي ستظل محفوظة إلى يوم القيامة، جعل الله سبحانه وتعالى هذا القرآن نورا وتعظيما للناس أجمعين، ففيه الكثير من القصص والعبر والدروس التي يجب علينا الاستفادة منها، والعمل بما جاء في القرآن الكريم من أحداث وأحكام، فكتاب الله عزوجل عظيم عند المسلمين، يحرص الكثير من الناس على حفظه وتلاوته وعدم الانقطاع عنه، فالقرآن الكرين عند قراءته ستلاحظ نزول السكينة والطمأنينة والراحة، وتتنزل عليك رحمة من الله سبحانه وتعالى، نزل القرآن الكريم على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، بينما كان الرسول يختلي بنفسه للتدبر وللتفكر في خلق الله تعالى، للقرآن الكريم فضل كبير أعده الله لنا، فعند قراءة القرآن ينال القارئ الجزاء والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(مَن قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألف لام ميم حرف، ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ)، فهذا يدلل على كمية الفضائل والأهمية التي جعلها الله عزوجل للقرآن الكريم، وأيضا عند قراءة القرآن الكريم تنشرح الصدور، ويحفظ الله عباده المداومين على قراءة القرآن، وبه أيضا ننال رضا الله عزوجل، ونفوز بجناته، ومن حفظ القرآن الكريم ينال تاج وصفه رسولنا الكريم لنا بأن نوره أفضل من نور الشمس، نسأل الله العظيم أن يرزقنا حفظه والعمل بما فيه.

الأدعية التي وردت في القرآن الكريم

ورد في القرآن الكريم الكثير من الأدعية التي أنزلها الله في كتابه العزيز، والتي أنزلها لنعمل بها، ولندعوا الله بها، يعتبر القرآن الكريم من أعظم الكتب المتواجدة في هذا الكون، وذلك لإعجازه الكبير، ولأنه المعجزة الخالدة التي حفظها الله من التحريف والتبديل، نزل القرآن الكريم على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام في غار حراء، جعل الله تعالى هذا القرآن هدى ورحمة للناس، وليرشدهم لطريق الحق، فالقرآن الكريم يضم الكثير من القضايا والحلول لكل أمر من أمور هذه الدنيا، فالله عزوجل جعل لقارئ القرآن الكريم نورا كبيرا يستضاء به يوم القيامة، وأعد الثواب العظيم لقارئه ولمن عمل بما جاء به، ووصف الله عزوجل من يقرأ القرآن بالمطهرون، حيث لا يمسه إلا الأطهار، يجب علينا الحرص على تلاوة القرآن وتدبر معانيه، والعمل بما جاء فيه لنيل الأجر والثواب من الله عزوجل، جاء في القرآن الكريم الكثير من الأدعية والتي علينا قراءتها ودعاء الله بها، حيث تختم سورة البقرة بآخر آيتين منها، فمن قرأ هاتين الآيتين قبل النوم أو في ليلة ما كفتاه، أي أنه بعدت عنه أي مكروه أو شر قد يصيبه، وأن الله يجعله في حفظه، ومن الأدعية التي وردت في القرآن الكريم، قوله تعالى:”رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”، فهنا يجب علينا دعاء الله ليثبت أقدامنا ويثبت قلوبنا على دين الحق وهو دين الإسلام، وأن ينصرنا دائما على الكفار، نسأل الله العظيم أن يحفظ ديننا وقلوبنا بحفظه المتين.

دعاء في جوف الليل من القرآن الكريم

يحرص الكثير من المسلمين دائما على قيام الليل، والتقرب من الله عزوجل بشتى الطرق، وذلك طمعا لنيل رضا الله وليضاعف الله لهم حسناتهم، وليفوزوا بجنات النعيم، يعتبر الدعاء في جوف الليل من الأوقات العظيمة والأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، قيام الليل هو قضاء وقت معين أو أغلب الليل في عبادة الله سبحانه وتعالى، والقيام بالعديد من العبادات كالصلاة وقراءة القرآن والتسبيح والاستغفار، ففي قيام الليل يستعين المسلم بالله عزوجل، ويلجأ إليه بالذكر والدعاء ليتسجيب الله له، لقيام الليل الكثير من الفضائل العظيمة التي أعدها الله لهؤلاء الناس، ففي الثلث الأخير من الليل يتنزل الله تعالى جابرا خواطر المؤمنين، ويستجيب الله لهم دعائهم، وينزل عليهم الرحمة والسكينة، فقيام الليل هو مجاهدة النفس وترك النوم لعبادة الله وتسبيحه، فالله عزوجل قال في كتابه العزيز:”أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ”، فهنا يخبرنا الله عزوجل أن القائم والذاكر والحامد لله تعالى في جوف الليل لا يتساوى مع من هو بقي نائما لا يذكر الله، فقائم الليل يبقى مستيقظا لذكر الله والتوسل لله عزوجل لينزل رحمته عليه، ويثني على الله تعالى ليجيب دعائه، توجد الكثير من الأدعية التي يمكننا الدعاء بها في الليل، ومن الأدعية التي تقال في جوف الليل والتي وردت في القرآن الكريم:”رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ”، فالمسلم يدعو الله دائما بأن يغفر له ذنوبه، وان يطهره من أي خطايا، فالله عزوجل هو أرحم الراحمين، وهو بيده ملكوت كل شيء، وهو القادر على كل شيء، لذلك علينا عدم التردد في التوجه لله تعالى واللجوء إليه.

دعاء للأبناء من القرآن الكريم

أخبرنا الله سبحانه وتعالى بأن المال والبنون هم زينة الحياة، فالأطفال هم أحباب الله، بهم تسعد الدنيا، ويفرح الأهل والأحباب بقدومهم، أنعم الله عزوجل على عباده بنعمة الإنجاب، وحرم بعضهم من الإنجاب أو تأخرهم في الإنجاب، وكل هذا لحكم لا يعلم بها إلا الله عزوجل، ويجب علينا عدم اليأس من رحمة الله، وعلينا الصبر والتوجه لله تعالى بالدعاء والأعمال الصالحة والتقرب من الله عزوجل بصورة أكبر، لأن الله عزوجل رحيم بعباده، ولطيف بهم، ولن يرد أحدا خائبا بإذنه، يعتبر الأبناء هم النعمة التي يفرح الوالدين بقدومهم، فهم من سيحمل اسم والديه، يتوجب على الآباء تربية أبنائهم تربية صحيحة وسليمة ضمن تعالين ديننا الإسلامي، وذلك أحفظ لهم وأقوم، وردت الكثير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الأبناء، قال تعالى في كتابه الكريم:”رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا”، فدائما الإنسان عند دعاء الله عليه أن يأخذ بعين الاعتبار بأن يجعل الله هؤلاء الأبناء قرة عين لهم، وأن يجعلهم من الصالحين والمتقين، يجب على الوالدين رعاية أبنائهم والاهتمام بهم وأعطاء كل طفل حقه، وعلى الأبناء أيضا بر والديهم، والإحسان إليهم، ومساعدتهم لأنهم هم من تعبوا من أجلنا، وهم من سهر الليالي لتلبية احتياجنا، ولكل من الآباء والأبناء واجبات وحقوق علينا الحرص على العمل بها وتحقيقها لعدم ظلم أي طرف، نسأل الله دائما أن يرزقنا الذرية الصالحة، التي تسر أعيننا، وتشرح بها صدورنا، وأن يكونوا خير سند لنا في هذه الدنيا، وأن يجعلهم الله سبحانه وتعالى من الأطهار ومن حفظة القرآن الكريم.

أدعية من القرآن الكريم لنفسك ولأحبتك

يعتبر الدعاء من العبادات الأحب عند الله عزوجل، والتي جعلها من العبادات المباركة والعظيمة، التي يجب علينا الدوام عليها لما لها من فضل كبير يعود بالخير والمنفعة علينا، فالدعاء هو اللجوء لله تعالى، وطلب العون منه، وهو التضرع والتسليم بقضاء الله وقدره، عند الدعاء علينا الثناء على الله عزوجل، وشكر الله وحمده على جميع النعم التي أنعم الله بها علينا، وعلينا مراعاة التأدي مع الله سبحانه وتعالى، وإخلاص النية له، ويجب علينا اليقين التام بأن الله عزوجل كل أمر يصيبه بنا هو لخير ولحكمة لا يعلم بها سوى الله عزوجل، فالله تعالى بيده ملكوت السماوات والأرض، وهو الذي لا يخفى عليه لا صغيرة ولا كبيرة، وردت الكثير من الأدعية في القرآن الكريم والسنة، والتي بها حفظ للنفس ولتحصينها من أي مكروه قد يصيبنا، فالدعاء هو وسيلة لحفظ النفس ولتحصين أحبتنا وأهلنا وبيتنا من أعين الناس ومن شر الشيطان، ومن الأدعية التي وردت في القرآن الكريم لنفسك، قال تعالى:”رَبِّ اشرَح لي صَدري وَيَسِّر لي أَمري وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني”، فالإنسان يجب عليه أن يدعو الله مرارا وتكرارا بهذا الدعاء بأن يشرح الله صدره للإيمان، وأن يجعل المسلم لسانه عامر بذكر الله، وأن يدعو الله لييسر له أمره، وأن يحفظه من كل شر قد يصيبه، وأن يفرج الله كربته، وأن يبعد عنه الهم والحزن، فالله عزوجل رحيم بنا ولطيف بعباده، لذلك علينا دائما التوجه لله تعالى، والتضرع إليه والتسليم بقضاء الله وقدره والإيمان بما جاء في كتابه الكريم.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!