دعاء

جميع صيغ التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير

جميع صيغ التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، خلق الله الكائنات في هذا الكون لعبادته وذكره وتسبيحه، فالله عزوجل بعث أنبيائه ورسله لكي يهدوا الناس للطريق الصحيح، ولإرشادهم لطريق الحق ولدين الإسلام، فرض الله تعالى علينا العديد من العبادات والأعمال الصالحة، التي تكون كتذكرة للتقرب لله تعالى، وللعمل على زيادة الحسنات في ميزان العبد المسلم، فشريعتنا الإسلامية حثتنا على القيام بهذه الأعمال والعبادات على أكمل وجه، لنيل رضا الله والفوز بالجنة، في هذا المقال سنتحدث عن تعريف التسبيح والتهليل وفضلهم على حياة المسلم، وما أهمية المحافظة على ذكر الله.

ما هو تعريف التسبيح

شرع الله تعالى وفرض على عباده الكثير من العبادات والأوامر التي يجب علينا اتباعها والعمل بها، فالله سبحانه وتعالى بعث الأنبياء والرسل لإرشاد الناس لعبادة الله، وإرشادهم لطريق الحق والنور، ولتعليم الناس كيفية أداء الفروض والعبادات، العبد المسلم يتقرب من الله عزوجل بالكثير من الطاعات والعبادات، كالصلاة والصيام وإخراج الصدقات، وتسبيح الله وذكره، وقراءة القرآن الكريم والإحسان للآخرين وغيرها من العبادات، سوف نتعرف في هذا المقال عن التسبيح والتهليل والتكبير، وفضل هذه الأعمال عند الله عزوجل، وأثرها في حياتنا، يعرف التسبيح على أنه هو التقديس والتمجيد لشيء، والترفع والتنزه عن وجود أي نقص أو عيب، يأتي لفظ التسبيح لله تعالى، وهو يكون من خلال قول سبحان الله، ويليه الكثير من الألفاظ مثل:(سبحان الله وبحمده)، (سبحان الله العظيم)، فالله عزوجل منزه عن أي نقص، وهو الخالق العظيم، الذي أحسن خلقه، وأحسن في صورنا، علينا دائما ذكر الله وتسبيحه ومدحه وتمجيده، فالله عزوجل كامل لا ينقصه شيء، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، خلق الله تعالى هذا الكون ونفخ في الصور، وبين لنا أبداعه في هذا الكون، فالله عزوجل عظيم وبيده ملكوت كل شيء، ذكر في القرآن الكريم لفظ التسبيح وتكرر عدة مرات، فقد ورد في قوله تعالى في كتابه العزيز:”سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ”، فالله عزوجل خلق هذا الكون وأبدع في خلق كل صغيرة وكبيرة، لذلك علينا تعويد ألسنتنا على ذكر الله وتسبيحه، وأن نمجد الله تعالى دائما، سبحان الله الذي خلق كل شيء فأبدع.

الحمد والتهليل والتكبير

خلق الله هذا الكون وأحسن خلقه، وأمرنا الله عزوجل بطاعته، وأتباع أوامره، ونهى عن مخالفته، أو اتباع ما نهانا عنه، أرسل الله سبحانه وتعالى رسله عليهم السلام لهداية الناس لدين الإسلام، فالله عزوجل بعث مع كل رسول ونبي معجزة وكتب لكل قوم من الأقوام لكي يعبدوا الله حق عبادته، فالله عزوجل أرسل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين لهداية الناس، وبعث معه المعجزة الخالدة وهي القرآن الكريم، وبين في القرآن الكثير من القصص والعبر التي يجب علينا الاتعاظ بها، والعمل بما جاء بالقرآن الكريم، أمرنا الله عزوجل بالقيام بالكثير من الطاعات كشكر الله عزوجل، وتسبيحه، وصلة الرحم، وإطعام الفقراء والمحتاجين، سنتعرف في هذا المقال عن معنى التحميد والتهليل والتكبير، فالتحميد هو حمد الله وشكره على نعمه العظيمة التي أنعمها علينا، وهي القول ب (الحمد لله)، بينما التهليل هو القول (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، بينما التكبير هو القول (الله أكبر)، فكل هذه الألفاظ هي مخصصة لله عزوجل، فالله تعالى خلق هذا الكون وأحسن في خلقه، يجب علينا المداومة على تسبيح الله وتكبيره والتهليل به طوال اليوم لما لهذا فضل كبير يعود بالخير والمنفعة، سنتعرف على هذه الفضائل لاحقا في هذا المقال، تعتبر هذه الأعمال من أهم العبادات وأفضلها عند الله، فنحن نذكر دائما أنفسنا بأن الله عزوجل هو خالقنا، وهو أكبر من الاتصاف بأي نقص، فالله عزوجل منزه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، نسأل الله أن يجعلنا من عباده الصالحين، المداومين على ذكره، وأن يجعل قلوبنا عامرة بذكره.

فضل التسبيح والتحميد والتكبير

يعتبر ذكر الله وتسبيحه من العبادات العظيمة التي يتقرب بها العبد من الله عزوجل، خلق الله تعالى الإنسان لعبادته، وليتقرب إليه بكل قول وفعل وعمل، لكي نحظى برضا الله، والفوز في الحياة الآخرة، والدخول لجنات النعيم، حثتنا شريعتنا الإسلامية على القيام بالعبادات والدوام عليها، وحثنا رسولنا الكريم على هذه العبادات لنيل رضا الله سبحانه وتعالى، للتسبيح والتهليل والتكبير فضائل عظيمة، فذكر الله وتسبيحه هو من أحد أسباب زوال الهم والحزن عن النفس، وبه ترتفع الهمم وتقوى العزائم، وردت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث التي تدلل على عظم التسبيح وأمرنا الله بها، فقد قال تعالى في كتابه العزيز:”فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ”، والتسبيح أيضا  من الأمور التي تجعلنا ننتصر على من عادانا، والتسبيح هو معونة الله ومساعدته لعباده الصالحين، وبالتسبيح والتكبير ننعم برضا الله تعالى،وتوفيقه لنا في أمورنا حياتنا، فمن يتوكل على الله ويستعين به فقد فاز، كما أن ذكر الله واستغفاره ينجي العبد من عذاب النار، وبذكر الله تغفر الذنوب والخطايا، وتزداد الحسنات في ميزان العبد المؤمن، لذلك يجب علينا تعويد ألسنتنا على ذكر الله، لا يوجد لذكر الله وقت محدد، وإنما يمكننا القيام بهذه العبادة في كافة الأوقات، بل ويجب علينا تعويد ألسنتنا على ذكر الله دائما، لأن بذكر الله تطيب القلوب وتشفى الصدور.

أوقات ذكر الله وتسبيحه

يعتبر ذكر الله وتسبيحه من أعظم العبادات وأفضلها عند الله تعالى، فذكر الله وتسبيحه له أثر كبير في حياة المسلم، فبذكر الله تطمئن القلوب، وبه تغفر الذنوب والخطايا، وتنفك العقد والكربات، ومن استعان بالله أعانه، لذلك علينا ذكر الله دائما، لننال رضا الله تعالى، لا يوجد لذكر الله وقت محدد، وإنما يجب علينا ذكر الله في كافة الأوقات، حثنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على القيام بالكثير من الصالحات، وذلك لنتقرب بها من الله عزوجل، فذكر الله هو من أعظم الأعمال التي يشغل الإنسان نفسه خلال اليوم، فبدلا من القيام بالغيبة والنميمة علينا تعويد لساننا على ذكر الله واستغفار الله، فذكر الله وتسبيحه هو من وسائل الدعاء، فالدعاء أيضا من العبادات التي أمرنا الله ورسوله بالقيام بها، لا يقتصر الدعاء وذكر الله على أسلوب واحد، وإنما تتعدد الصيغ والأساليب، توجد الكثير من صيغ التسبيح التي ذكرت في القرآن والسنة النبوية، والتي سنذكر هذه الصيغ في هذا المقال لاحقا، يعتبر ذكر الله من الأعمال التي تعمل على تغيير الأحوال وتيسيرها، وبذكر الله تتآلف القلوب، لذلك علينا اشغال أنفسنا بذكر الله دائما وتسبيحه، وشكر الله على نعمه العظيمة التي أنعم الله بها علينا، والله عزوجل يخلق ما يشاء ويرزق من يشاء، فقد ورد في القرآن الكرين في قوله تعالى:”وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ”، لذلك علينا دائما ذكر الله والتقرب إليه واللجوء إليه بهذه الأعمال الصالحة لكسب المزيد من الحسنات والفوز برضا الله علينا وتوفيقه لنا في كافة أمور حياتنا.

أدعية وأذكار لتسبيح الله تعالى

توجد الكثير من الأدعية والأذكار التي تحتوي على لفظ التسبيح، والتي تعتبر من أنواع ذكر الله وتسبيحه، فالدعاء يعتبر من العبادات العظيمة التي يقوم بها عباد الله الصالحين، الدعاء هو التضرع والخشية من الله عزوجل، وهو الابتهال لله تعالى وطلب العون منه، فالله عزوجل هو خالق كل شيء، وبيده ملكوت كل شيء، للدعاء وذكر الله فضائل عظيمة أنعم الله علينا، لكي يشجعنا دائما على القيام بأعماله الحسنة، يستحب عند ذكر الله أن نذكر الله في صوت منخفض، وأن نكون على تمعن وتأني عند ذكر الله وتسبيحه، حتى نستشعر حلاوة الإيمان، وحتى ينشرح الصدر عند ذكر الله، وعلينا اليقين بالله تعالى وعدم التسرع في ذكر الله، ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات القرآنية التي تدلل على تسبيح الله فقد قال تعالى:”ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ”، ومن الأدعية التي يجب علينا الدوام عليها:

  • سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، وزنة عرشه، ومدادا لكلماته.
  • سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله.
  • اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إن رضيت ولك الحمد بعد الرضا، سبحانك اللهم وبحمدك.
  • استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، يارب لك الحمد ولك الشكر.
  • لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
  • لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
  • اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك، يارب اغفر لي ذنوبي كلها، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحمدك، واجعلنا من القائمين الحامدين والشاكرين لك يارب العالمين.
  • اللهم لك الحمد ولك الشكر، يارب اكتبنا من الحامدين والشاكرين والذاكرين، يارب يسر لنا أمورنا كلها، وارزقنا السعادة الدائمة يارب العالمين.

آيات وأحاديث تدلل على أهمية التسبيح

يعتبر ذكر الله وتسبيحه من أعظم الأعمال وأحبها عند الله عزوجل، والتي لها تغفر الذنوب، ويذهب الأحزان، وذكر الله يجعل قلب المسلم مطمئنا، ويجعله في أشد راحته، وردت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تدلل على أهمية التسبيح وذكر الله تعالى، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته عن فضل التسبيح فقال:(مَن قال: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ)، فالتسبيح وذكر الله يمحي الذنوب والسيئات، ويزيد الحسنات والأجر والثواب، فكل خلق الله تسبح بحمد الله وتستغفره، فالملائكة والرسل والأنبياء والحيوانات والدواب كلها تسبح، لذلك ينبغي علينا الدوام على ذكر الله وجعل ألسنتنا عامرة بالاستغفار والتهليل والتكبير، ومن الآيات القرآنية التي ذكرت في القرآن الكريم قوله تعالى:”وَلَهُ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ”، وهنا يبين لنا الله تعالى أنه لا يوجد وقت محدد لذكر الله واستغفاره، وإنما يمكننا القيام بهذه الأعمال والطاعات في جميع الأوقات، وكلما زادت ازداد شأن العبد عند ربه سبحانه وتعالى،وبذلك يزيد ميزان حسناته، ويطيب الله قلبه ويشرحه للإيمان، ويجعل العبد المسلم متمسكا بدينه، محافظا عليه ومدافعا عنه، ويجعله الله في حفظه دائما، ويعينه في حياته ويوفقه دائما.

فضل الدوام على ذكر الله والدعاء

يعتبر ذكر الله والدعاء من إحدى العبادات التي أمرنا الله سبحانه وتعالى على الدوام عليها، لما لها من فضل وأثر كبير يعود بالنفع والخير علينا، فالدعاء هو التضرع والخشية بين يدي الله تعالى، وهو شكر الله وحمده على جميع النعم التي أنعم الله بها علينا، فالله عزوجل خلق ما في هذا الكون ليسبحه وليعبدوه حق عبادته، فذكر الله وعبادته من الأعمال التي يحبها الله عزوجل، ومن الأعمال التي يتقرب بها العبد من الله جل وعلا، توجد الكثير من الفضائل العظيمة لذكر الله والدعاء، فمن خلالها يتحقق رضا الله عنا وعن أنفسنا وحياتنا، وبذلك فإن الله تعالى سوف يعين الذاكر والحامد على حياته وجوانبها، كما أنه عند الدوام على ذكر الله نكسب رضا الله عزوجل، وننال الأجر والثواب العظيم من الله تعالى، كما أن بالدعاء وذكر الله تنشرح الصدور، وتطمئن القلوب، وبذكر الله ينصرنا الله على أعدائنا، وتترطب الألسنة، كان أنبياء الله ورسله عليهم السلام يداومون على ذكر الله وتسبيحه واستغفاره، لكي ينعمون بحلاوة الإيمان، ولكسب محبة الله ورضوانه، كما أن بذكر الله يرتفع شأن وقدر المؤمن، لأن الله عزوجل يكون راض عنه، وبذكر الله تحفظ النعم من الزوال، لأن الله سبحانه وتعالى يحب الحامدين له والشاكرين لنعمه، بل وأن الله يزيد النعم والعطاء على هذا الشخص، لأنه لا يجحد بنعمه العظيمة، بل يكرم ويعطي الغير، ويساعد المحتاجين، كما بذكر الله تزول الهموم والأحزان، وينعم العبد المسلم بالسعادة والرفاهية، وبذكر الله تفتح أبواب الخير والرحمة وتفتح أبواب الرزق، فبذكر الله تتحصن النفوس من الوقوع في أي مكروه، لذلك نسأل الله أن يجعل قلوبنا وألسنتنا عامرة بذكره.

حكم التسبيح والتهليل بعد الصلاة

الكثير من الناس يتساءل عن حكم التسبيح والتهليل بعد الصلاة، يعتبر التسبيح والاستغفار من أعظم الأعمال والعبادات التي يفعلها المسلم، وذلك لما لذكر الله وتسبيحه الكثير من الفضائل، يعتبر ذكر الله من العبادات التي تجلب الخير والرحمة لأنفسنا، يعتبر التسبيح بعد كل صلاة من السنن المؤكدة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يداوم على ذكر الله تعالى بعد كل صلاة، وعلم صحابته الكرام رضوان الله عليهم هذا العمل، وذلك لنيل الأجر والثواب من الله عزوجل، فكما ذكرنا سابقا في هذا المقال أن لذكر الله وتسبيحه فضل كبير، فبه تقوى علاقة العبد بينه وبين الله سبحانه وتعالى، وبه تغفر الذنوب والخطايا، وردت الكثير من الآيات القرآنية التي تدلل على أهمية التسبيح فقد قال تعالى في كتابه العزيز:”والذاكرين الله والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً”، فالكثير منا يسبح الله ويكبره ويهلل ويستغفر الله ثلاثة وثلاثون مرة، فالتسبيح من الأعمال العظيمة عند الله تعالى، حيث يكسب العبد عند ذكر الله الأجر والثواب من الله عزوجل، ومن يذكر الله فإن الله يذكره في السماوات والأرض، لذلك علينا الالتزام والمداومة على ذكر الله وعدم الانقطاع عن هذه الأعمال العظيمة والمباركة، فالتسبيح هو نجاة للمسلم من الوقوع في أي مكروه أو شر، ومن يداوم على ذكر الله فإن الله يحفظه بحفظه العظيم، وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها)، فهذا يدلل على عظم التسبيح وذكر الله، كما أن بذكر الله يغرس لصاحبه شجر في الجنة، لذلك علينا استغلال هذه الفضائل العظيمة والدوام عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!