دعاء

100 دعاء من الكتاب والسنة الصحيحة

100 دعاء من الكتاب والسنة الصحيحة، الدعاء من أجمل العبادات التي يمكن أن يلتزم بها العبد في حياته لينال فضلي الدنيا والآخرة، حيث أنه إذا كان الداعي منكسراً لله ومتذللاً له، فحري بالله عز وجل أن يجيب دعائه، كما أن للمضطر والملهوف دعوة لا ترد كما أخبرنا الله جل جلاله، لذلك فإن الله عز وجل ذكر في القرآن الكريم عدة آيات تحثنا على دعوته والتزام أوامره، فقال الله سبحانه وتعالى:” وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”، وسنذكر فيما يلي بعض الأدعية لبتي وردت في الكتاب والسنة الصحيحة.

100 دعاء من الكتاب والسنة الصحيحة

قام الشيخ محمد صالح المنجد بإنشاء كتاب جمع فيه مئة دعاء ورد في كتاب الله عزّ وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تنوعت هذه الأدعية بين أدعية النحاة من عذاب النار، وأدعية طلب الجنة وغيرها، ومن مواضيع الأدعية التي ذكرها الشيخ محمد صالح في كتابه ما يلي:

  • أدعية لطلب المغفرة من الله سبحانه والرحمة.
  • الدعاء بالهداية والثبات على دين الله عز وجل.
  • طلب فضل الدنيا وفضل الآخرة من الله.
  • كما تضمن أدعية للوالدين والذرية.
  • تضمن الكتاب ادعية لسؤال الله أن يصلح دين المسلم ودنياه وآخرته.
  • يوجد في الكتاب أدعية لسؤال الله أن ينعم على المسلم بالعفو والعافية في الدنيا والآخرة.

من هو مؤلف كتاب 100 دعاء من الكتاب والسنة الصحيحة

ألف هذا الكتاب الشيخ محمد بن صالح المنجد، وهو عالم من علماء الدين العظماء، ولد في مدينة حلب في سوريا، وهو ذو أصول فلسطينية، وقد سافر بعد ذلك إلى السعودية ليلقى تعليمه هناك، حيث تلقى تعليمه الجامعة في جامعة فهد للبترول من تخصص الإدارة الصناعية، وفيما بعد وجهه الشيخ ابن باز ليعمل في مجال الدعوة، فبدأ العمل كإمام وخطيب في المساجد، ليصبح فيما بعد من أكبر علماء الأمة في الدين، حيث بدا بتأليف العديد من الكتب الدينية، ومنها كتاب مئة دعاء من الكتاب والسنة الصحيحة.

فضل الدعاء بالأدعية المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية

الإسلام دين يسر وليس دين عسر، لذلك فقد شرع للمسلم أن يدعو بأي الصيغ التي يريد وبأي الأدعية، لكن ينبغي عن المسلم أن يعلم أن الدعاء بالأدعية التي وردت في كتاب الله وسنة نبيه هي الأفضل، حيث أنها تشمل جميع منافع الدنيا وخير الآخرة، حيث أن الله سبحانه وتعالى يعلم أنبيائه أفضل الأدعية والطريقة الامثل للدعاء، لذلك على المسلم أن يدعو بمثلها، فالمسلم بالتزامه بالأدعية الموجودة في الكتاب والسنة يجنب نفسه الوقوع في الأدعية المحرمة أو التي فيها شرك والتي لا يستطيع بعض الناس أن يفهم أنها تتضمن في باطنها شرك، كما أنها تقيه من أن يدعو بدعاء مكروه، فيجد نفسه وقع في محرم دون أن يعلم ذلك، لو يتعلم منه شخص آخر فيحمل وزره أيضاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!