دعاء

كل ما قاله النبي عن الاطفال والتعامل معهم مع الشرح

كل ما قاله النبي عن الاطفال والتعامل معهم مع الشرح، لقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم احن الناس على الاطفال الصغار و يعطف عليهم و يلعب معهم ،وكان يدعو الصحابة والناس جميعا ليكونوا لطيفين مع الاطفال لانهم احباب الله ، فإذا أراد الآباء أن يعرفوا كيغية التفاهم والتواصل مع أبنائهم فليقرأوا كيفية تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الاطفال،  ليعتبروه قدوة لهم وخير مثال يحتذى به في التربية السليمة، توجد مئات الكتب التي تحكي عن تعامل الرسول مع الاطفال، والتي تم فيها سرد الكثير من الأمثلة الواقعية من حياة الرسول، وفي ذلك المقال سوف نقدم لكم مجموعة من القصص التي توضح رأفة الرسول في تعامله مع الأطفال.

العلاقات الأسرية في الإسلام

تعتبر الأسرة من أهم مكونات المجتمع فهي البذرة الاساسية في المجتمع ، حيث تتكون الأسرة من الأبوين والأبناء لا بأحدهما دون الأخر، ومن هنا يستطيع المرء يعرف مدى أهمية النسيج الأسري في تربية الأبناء في الإسلام، فلكل من مكونات الأسرة واجباته وحقوقه تجاه الآخر؛ فيجب على الوالدين زراعة القيم و المباديء في نفوس الابناء ، وبالمقابل على الأبناء إطاعة الوالدين ما لم تخالف طاعتهم أوامر الله المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية، ولا استمرارية في سعادة الأسرة بدون توافر الحب في العطاء والحب في الأخذ، فعنصر الحب من الأجدر به أن يكون بين أفراد الأسرة قبل أن يكون في أي مكان آخر، عندما جاء الإسلام أنار ظلمات الجهل بإرشادات خاصة لكل جزء من المجتمع الإسلامي، وعندما جعل الأسرة جزءا رئيسي من هذا المجتمع، كان لا بد من بنود يستند عليها الأباء لتربية الأبناء في الإسلام، وبنود يرجعون إليها في رحلتهم مع أبنائهم، إذ تقوم بالعقل والمنطق، وتقوم بالقرآن والسنة النبوية؛ فتدعو إلى إرشاد الأولاد في طفولتهم ونصحهم وتقبلهم في شبابهم.

أهمية تربية الأبناء في الإسلام

إن تربية الأبناء في الإسلام بالصورة الحسنة المطلوبة هي من أعظم الأعمال وأشقها التي تقع على عاتق الوالدين، ففي نجاحها مردود إيجابيٌّ على المجتمع قبل الفرد، فكل فرد صالح ومصلح هو زيادة في قيمة المجتمع الإسلامي ورفعة فيه وعلو من شأنه، كما في صلاح الأبناء راحة وسعادة للأباء فهم حصاد أعمارهم التي أفنوا جُلَّها في البذل من أجل بنائهم ليكونوا من القادة الذين بإفادة أنفسهم يفيدون الأمة، فهم قوة تمسّك الأبناء بالمبادئ الإسلامية وتزرع فيهم المثل العليا من فعل للخيرات والثبات أمام المنكرات باستشعارهم لمراقبة الله لهم الذي يملأ دواخلهم فيبعدهم عما نهى عنه، ويقيمهم في المكان الذي أقامهم الله فيه على النحو المطلوب الذي فيه نجاة لأنفسهم وللأمة.

معاملة الرسول للأطفال

لقد كان للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- أساليبه الخاصة في المعاملة مع الأطفال، ومنها ما يأتي: ● مداعبتهم والعطف عليهم  : كما ورد عن أنس -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وَسلمَ- أَحسنَ الناسِ خلقا، وَكانَ لي أَخٌ يقالُ له: أَبو عميرٍ، قالَ: أَحسبهُ، قالَ: كانَ فطيما، قالَ: فكانَ إذَا جاءَ رَسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وَسلمَ- فرَآهُ، قالَ: أَبا عميرٍ ما فعلَ النغيرُ قالَ: فكانَ يلعبُ بهِ)، وأَحسبهُ كانَ فطيماً تعني أنه بدأ يدرك.

  • إعطاؤهم حقوقهم واحترامهم ومن ذلك ما ورد عن سعد بن سهل -رضي الله عنه- قال: (أُتيَ رَسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلمَ- بقدحٍ، فشرِبَ، وعنْ يمينه غلامٌ هو أحدَثُ القوْمِ والأشياخُ عن يسارِهِ، قالَ: يا غلامُ أتأْذَنُ لي أنْ أُعطيَ الأشياخَ، فقالَ: ما كنتُ لأُوثرَ بنصيبي منكَ أحدًا يا رَسولَ اللهِ، فأعطاهُ إياهُ). ● التحذير من الكذب عليهم: كما روى عبد الله بن عامر -رضي الله عنه- قال: (دعتني أُمي يوما ورسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلم- قاعدٌ في بيتنا فقالتْ: ها تعالَ أُعطيكَ فقال لها رسولُ اللهِ -صلى الله عليهِ وسلمَ- وما أردتِ أنْ تعطيهِ ؟ قالتْ : أُعطيهِ تمرًا، فقال لها رسول اللهِ -صلى الله عليهِ وسلمَ: أما إنك لو لمْ تعطيهِ شيئا كتبتْ عليكِ كذِبةٌ).
  • السماح لهم باللهو واللعب : كما ورد عن عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ عائشةَ، قالتْ: لقدْ رَأَيتُ رَسولَ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلمَ- يوما على بابِ حجرَتي والحبشةُ يلعبونَ في المسجدِ، ورسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلم – يسترُني برِدَائهِ، أنظرُ إلى لعبهمْ).
  • تعليمهم والعمل على وعظهم : وذلك ما روى عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- قال: (مروا أبناءكم بالصَّلاةِ لِسَبعِ سِنينَ، واضرِبوهم عليها لِعَشرِ سنينَ، وفرقوا بينهم في المضاجعِ)، والمقصود بالمضاجع هي أماكن النوم.
  • الأمر بالعدل بين الإخوان منهم الأمر بالعدل بين الأبناء، وذلك لقوله -تعالى-: (إِنَّ اللهَ يأمرُ بالعدلِ وَالإِحسانِ)،وقوله -صلى الله عليه وسلم- للرجل الذي أعطى مالاً لولد من أولاده ولم يعطِ الآخرين: (أَفعلتَ هذا بوَلدِكَ كلهمْ؟ قالَ: لا، قالَ: اتقوا اللهَ، وَاعدلوا في أَوْلادِكمْ).

مما سبق يمكننا أن نلخص أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم – كان يحبّ الأطفال ويحن عليهم، فيلاطفهم ويعطف عليهم، وكان يحرص على وعظهم وتعليمهم امور دينهم ويأمر بالعدل بينهم، ويقدرهم ويحترمهم، ويحذر من الكذب عليهم.

الوصايا العشر في تربية الأبناء

لتربية الابناء لكل تأكيد قواعد و وصايا ،فمن الوصايا العشر في تربية الأبناء التي تعد من وصايا الرسول تربية الأبناء، كل ما قاله النبي عن الاطفال والتعامل معهم مع الشرح ما يلي:

  • لا يجب الانشغال في تحقيق الأهداف والطموحات الخاصة بنا ونسيان تربية أبنائنا وتحقيق طموحاتهم.
  • لا يجب علينا ترك المسؤولة والتخلي عنها، بل يجب أن تكون المسؤولية مشتركة ما بين الأب والأم.
  • ينبغي قضاء وقت كافي كل يوم مع الأبناء والاستماع لهم ولمشاكلهم اليومية.
  • يجب أن يشعر الأبناء بأنكم تحبونهم أكثر من أي شيء حتى وقت التوبيخ فهذا من مصلحتهم .
  • عندما يتحدث الأبناء معكم يجب الانصات لحديثهم والانتباه لما يفكرون فيه ومناقشتهم.
  • تشجيع الأبناء وتنمية الشعور بالنجاح ومساعدتهم على إثبات أنفسهم.
  • يجب تشجيع الطفل على التحلي بالصدق والصراحة معك وعدم عقابه في حالة الصدق حتى وإن ارتكب خطأ.
  • لا يجب التحدث عن المشاكل والصراعات الخارجية الخاصة بعملك أثناء وجودك مع الأبناء في المنزل حتى لا يتسبب ذلك في الإزعاج النفسي لهم.
  • العقاب وسيلة مطلوبة في التربية لكن يجب أن يكون العقاب على قدر الذنب الذي تم ارتكابه.
  • الاكثار من احتضان طفلك إذا شعرت بالتمرد منه، لأن أغلب حالات التمرد التي يعاني منها الآباء تكون بسبب عدم شعور الأبناء باحتواء الآباء لهم.

مواقف من تعامل الرسول مع الأطفال

لقد امتلأت سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالكثير من المواقف التي حدثت بينه و بين الاطفال ومن أهم المواقف التي تبرز قيمة الأطفال ومكانتهم عند الرسول والدين الإسلامي، كل ما قاله النبي عن الاطفال والتعامل معهم مع الشرح موضحة بالنقاط الآتية :

  • عندما كان أحد الصحابة يرزق بمولود جديد فقد كان يأتي به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كي يقوم بالدعاء له بأن ينبته الله نباتا حسنا وأن يبارك فيه، وقد كان الرسول يحمل الاطفال ويقبلهم ويلاطفهم، ولم تمنعه أمور الدعوة من فعل ذلك أبدًا.
  • قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى غلام يهودي قد كان الرسول علم بمرضه، لكن الرسول قد أشفق على هذا الغلام من أن يموت وهو على الشرك، فقال له: “أسلم، فنظر الغلام إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم، ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار”، فهذا دليل على مدى عنايته بالأطفال.
  • ولقد أكد النبي دائما على ضرورة إعطاء الطفل حقه فهو شأنه في ذلك شأن الكبار، ولا يصح أن نستهين بحقوق الأطفال، و مثال على ذلك: أنه عندما جاء النبي بشراب فشرب منه وكان يجلس بجواره طفلاً ومن الناحية الأخرى شيوخا، فأراد النبي أن يستأذن الطفل كي يعطي الشراب للشيوخ لكن الطفل أبى، وحينها لم يستهين الرسول بحق الطفل بل أعطاه هو الشراب أولاً. تعامل النبي مع أحفاده

تحكي كتب السيرة أمثلة لا حصر لها من رأفته صلى الله عليه وسلم بأحفاده وتعامله الحنون معهم، ومن أروع الأمثلة على ذلك الأتي: أنه ذات يوم كان الرسول يصلي بالصحابة في المسجد وكان معه الحسن أو الحسين وعندما سجد صعد الصبي على ظهر جده النبي صلى الله عليه وسلم، فاضطر النبي إلى إطالة السجود حتى ظن الصحابة أن النبي قد أوحي إليه أثناء السجود، وبعد أن فرغوا من الصلاة سألوا النبي عن سبب الإطالة، فرد عليهم قائلاً: “إن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته”. وتحكي السيدة فاطمة ابنة رسول الله أن النبي كان يذهب إليها باستمرار كي يجلس مع الحسن والحسين ويلاعبهم، وذات يوم ذهب إليها وسأل عن الحسن ولما أتاه ظل يعانقه ويقبله ثم دعا له وقال: “اللهم أحبه وأحب من يحبه”.

مواقف تدل على إكرام النبي للفتيات

بالرغم من أن الناس في زمن الجاهلية كانوا يعاملون البنات معاملة سيئة إلا أن الرسول كان يدعو دائما بضرورة إكرام الفتيات وعدم الإساءة لهن. بل إنه أيضا جعل إكرام الأب لبناته شرطا من شروط دخول الجنة فقال صلى الله عليه وسلم: “من عال ابنتين أو ثلاث بنات، أو أختين أو ثلاث أخوات، حتى يمتن أو يموت عنهن، كنت أنا وهو كهاتين، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى”.  يحكى أن الرسول كان يصلي ذات يوم في المسجد وكانت معه حفيدته أمامه بنت أبي العاص التي كثيرًا ما كان يأخذها معه إلى المسجد خاصة بعد وفاة أمها زينب ابنة رسول الله ولاحظ الصحابة أن الرسول كان يحمل حفيدته أمامه عندما يقوم ويضعها أثناء السجود. وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على ضرورة الرفق بالفتيات والإحسان إليهن وتلبية حاجتهن وعدم القسوة عليهن لأنهن خلقن من ضلعٍ أعوج، حيث قال: “لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات”.

تعليم الاطفال الاخلاق الحميدة

يحرص دائما الوالدان على تعليم الأخلاق الحسنة لأطفالهم، والسلوك الحسن سواء مع أنفسهم أو مع الآخرين و الاقتداء بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم و اهم تلك الاخلاق التي يحب أن يتعلمها الطفل منذ صغره سيكون أفضل بكثير من أن يكبر الطفل ويصل لسن السابعة أو الثامنة لكي يكون مدرك بكل ما تقوله له. لا فالطفل يرى ويتعلم من والديه وهو رضيع، يراقب أفعالهم، حتى أثناء صلاتك يراقبك طفلك وينظر لك باستغراب ماذا تفعل ولماذا لا تحدثه وأنت تصلي؟ ونري كثير من الأطفال يقلدون والديهم وهم يصلون، رغم أنهم لا يعلمون ماذا تفعل، ولكن سيكون تعليمهم الصلاة سهلا لك حينما يروك تصلي. سيصبح أطفالك يصلون ومتعلقين بالصلاة، وهذا دليل أن الطفل يرى ويعلم ماذا تفعل، حتى وإن كان ليس مدركا تماما لما تفعله:

  • اترك له اختيار العقاب من اختيارات تقوم أنت بتحديدها، ويختار الطفل منها العقاب، ليتعلم بذلك اتخاذ القرار وأن يتقبل النتائج مهما كانت.
  • ابتعد عن إعطاء الأوامر بصيغة الأمر، بل عليك الشرح والإقناع، فقد لا يفعل الأمر الموجه له إن كان لا يفهمه وغير مقتنع به.
  • عليك تعليم طفلك بعض المهارات الرياضية، بتعليم الرياضة تجعل الطفل أكثر هدوءً ومرن في التعامل مع الآخرين.
  • إعطاء الطفل الحب والاهتمام الكافي، كما رؤية الطفل لحب والديه لبعضهما.
  • عليك تحديد الأخلاق الحميدة التي يجب على الطفل التحلي بها وفعلها، كأن يكون صادق لا يكذب ويقول الحقيقة، الأمانة، أن يستجيب للأوامر، أن يقول نعم عندما تناديه، أن يقول شكرا عند إعطاءه شيء.
  • تعليمه أن لا يأخذ أشياء الآخرين بالرغم عنهم،ويستأذن عندما يريد شيء من أحد.
  • أن يلقي التحية عند دخوله المنزل، أن يسمي الله عند بداية الطعام، وأن يقول الحمد لله عند الانتهاء من الطعام، أن يقول صباح الخير عند استيقاظه، وهكذا.
  • عليك إدراك أن الطفل لن يتعلم كل الأخلاق الحسنة دفعة واحدة، وأن أفعالك الحسنة ستنعكس على طفلك في تعاملك معه أو مع الآخرين.
  • يجب أن يتعلم طفلك الاختلاف، وأن يتقبل الاختلاف، كاختلاف الديانات، والجنس، واللون والعادات، وأن يتعامل مع الآخرين بلطف واحترام وحب. عدم السخرية من الآخرين، وإنه لا يجب السخرية من أحد، حتى لا يسخر أحدًا منه، فيجب احترام الآخرين وتقديرهم.
  • يجب تشجيع طفلك باستمرار بأي سلوك جيد يقوم به، وتعزيز ثقته بنفسه.

 نتائج تعليم الأطفال الاخلاق الحسنة

لكل اساليب التربية و التعليم سواء كان ايجابية او سلبية هناك حتما نتائج تلائم طبيعة التربية بكل تأكيد ، ولكن هناك اختلاف بالنتائج بين الاطفال حسب التربية منذ الصغر فمن تربى منذ صغره لا يكون مثل من تركه والديه بحجة انه ما زال طفل لا يدرك ماذا سنفعل ونقول له كل ما قاله النبي عن الاطفال والتعامل معهم مع الشرح:

  • عند تعليم الطفل الخلق الحسن، يعزز ذلك من احترام الطفل لذاته، كما أنه يساعد على تعزيز ثقته بنفسه.
  • تعليم الطفل السلوك الحسن، يجعله يجذب النظر ويجذب الأشخاص إليه، مما يجعله يكون علاقات قوية مع الآخرين، مع أسرته، وأهله والأقارب، وفي مدرسته.
  • سوف يؤثر السلوك الحسن للطفل، اختياره في المشاركة في الحياة الأكاديمية، ويعطيه فرص أكثر من الأطفال الآخرين، مما يجعله ناجح في حياته المهنية.
  • إن شعور الطفل أنه محبوب من الآخرين، ويرى دائما منهم التشجيع المستمر، يشعر الطفل بالسعادة، ويجعل دائما يفعل الأشياء الجيدة ويعزز بداخله فعل الأشياء الجيدة.

أحاديث نبوية عن تربية الأبناء

احتوت السنة النبوية على الكثير من الاحاديث التي حثت عن تربية الابناء و ايضا مواقف عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتعامله مع الابناء و الاطفال ، فالسيرة النبوية هي خير مرجع تربوي للاباء ومن الأحاديث التي وردت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في تربية الأبناء، كل ما قاله النبي عن الاطفال والتعامل معهم مع الشرح ما يلي:

  • “أدبوا أولادكم على ثلاثة خصال: حب نبيكم، وحب آل بيته، وتلاوة القرآن “.
  • “فقال: إني أريد هذه الناحية، الحج، قال: فمشى معه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا غلام زودك الله التقوى، ووجهك الخير، وكفاك الهم، فلما رجع الغلام سلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فرفع رأسه إليه، وقال: يا غلام قبل الله حجك وكفر ذنبك وأخلف نفقتك ”
  • “علموا ولا تعنفوا، فإن المعلم خير من المعنف”.
  • عن عَائشة رضي اللَّه عنها قالَتْ: قالَ رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام: إِذَا أكلَ أَحدكمْ فليذْكر اسمَ اللّه تعالى، فإنْ نسيَ أَنْ يذْكرَ اسمَ الله تعالى في أَوَّلهِ فليقلْ: بسْمِ اللّه أَوَّله وَآخرَه “
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!