منوعات

كبشة بنت رافع ويكيبيديا السيرة الذاتية

كبشة بنت رافع ويكيبيديا السيرة الذاتية
كبشة بنت رافع ويكيبيديا السيرة الذاتية

كبشة بنت رافع ويكيبيديا السيرة الذاتية، فقد وردنا في السيرة النبوية قصص لشخصيات عظيمة كان لها دور بارز في بداية الدعوة الإسلامية، وتلك الشخصيات من المعروف أنها قد شاركت النبي محمد صلى الله عليه وسلم في نشر الدعوة الإسلامية، كما وكان لها دور في مشاركة ومساندة النبي عليه السلام في كل ما مر به من معاناة مع الكفار أعداء الله ورسوله، فهؤلاء الشخصيات هم الصحابة والصحابيات الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين، وكبشة بنت رافع هي إحدى هذه الشخصيات العظيمة، والتي سيكون حديثنا عنها معكم في مقالنا هذا بإذن الله تعالى، والله الموفق.

كبشة بنت رافع ويكيبيديا السيرة الذاتية

إن الصحابة والصحابيات الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، هم خير جيل قد كان بعد الأنبياء عليهم السلام، وصحابة رسول الله كان لهم الدور الكبير في نشر الدين النبي ومساندته في الدين الإسلامي، ومن هؤلاء الصحابة هي الصحابية كبشة بن رافع رضي الله عنها وأرضاها، وإليكم الحديث المفصل عن سيرتها الذاتية، وهي كما يلي:

  • اسمها بالكامل: هي كبشة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر خدرة.
  • أمها: الربيع بن مالك بن عامر فهيرة بن بياضة.
  • الكنية: تكنى بأم سعد.
  • القبيلة: هي من قبيلة الأنصار من المدينة المنورة.
  • إسلامها: بعد بيعة العقبة أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل مصعب بن عمير إلى المدينة المنورة فكان سبب في إسلام سعد بن معاذ، وبعد إسلامه بسبب مكانته في قومه، كان سبب في إسلام كل القبيلة، فلم يبق بيت في القبيلة إلى ودخله الإسلام، وكان ممن دخلوا في الإسلام، كبشة بنت رافع رضي الله عنها.
  • أبنائها: قدمت ثلاثة من أبنائها شهداء في معارك مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم سعد بن معاذ رضي الله عنه، الذي قد اهتز لعرشه الرحمن، وهي تكنى بأم سعد.
  • خدمتها للدين الإسلامي: أبلت بلاء حسناً في نصرة الدين الإسلامي، وقد كانت تداوي الجرحى في المعارك، وقدمت أبنائها شهداء.
كبشة بنت رافع ويكيبيديا السيرة الذاتية
كبشة بنت رافع ويكيبيديا السيرة الذاتية

قصة إسلام الصحابية كبشة بنت رافع

بعد أن أسلم عدد من المسلمين في بيعة العقبة وبايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم سفير الإسلام الأول، مصعب بن عمير، إلى المدينة المنورة ليقوم بدعوة الناس إلى طريق الدين الإسلامي، طريق الهداية والرشد، وعندما ذهب الصحابي مصهب بن عمير إلى المدينة المنورة، كان أول ما بدأ به أن دعا كبار القبائل وقادتها، لأنه إن أسلم رأس القبيلة تسلم القبيلة معه، وبالفعل دخل الصحابي سعد بن معاذ في الدين الإسلامي وأسلمت القبيلة من بعده، بعد أن دعاهم إلى الإسلام، وأرشدهم أنه هذا هو الطريق الحق، وبذلك فقد دخلت أيضاً ممن دخلوا في الإسلام، الصحابية الجليلة كبشة بنت رافع بعد أن أيقنت أن هذا هو الدين الحق، وأنه من عند الله عز وجل، وقد أسلم أيضاً الصحابي الجليل أسيد بن حضير، وأسلمت قبيلته من بعده أيضاً، وبهذا فإنه في ذلك الوقت لم يبق بيت من بيوت الأنصار في المدينة المنورة إلى وقد دخله الدين الإسلامي بفضل الله عز وجل، فاتسعت رقعة ادلين الإسلامي على ما كانت عليه.

كبشة بنت رافع ويكيبيديا السيرة الذاتية
كبشة بنت رافع ويكيبيديا السيرة الذاتية

علاقة الصحابية كبشة بنت رافع بالصحابي سعد بن معا

إن الصحابية كبشة بنت رافع هي أم الصحابي الجليل سعد بن معاذ، نعم هي والدته، التي قد دخلت في الإسلام بعد أن دخل ابنها سعد بن معاذ في الدين الإسلامي عندما دعاه مصعب بن عمير لذلك، وبذلك أسلمت كل قبيلته من بعده، ومن المعروف أن الصحابي سعد بن معاذ هو صحابي له مكانه في قومه، وقد كان له دور ومكانة كبيرة في نشر ديننا الإسلامي الحنيف، كما أن رب العزة جل جلاله قد أوحى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من فوق سبع سماوات، أن يحكم بحكمه في يهود بني قريضة، بعد أن نقضوا العهد مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبالفعل قد حدث ذلك، وقال له النبي عليه أفضل الصلاة والسلام: ( لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل وحكم رسوله، إضافة إلى أنه هو ذلك الصحابي الذي قد اهتز لموته عرش الرحمن، فقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى أمه الصحابية كبشة بنت رافع عندما حزنت على فراقه: ألا يرفأ دمعك ويذهب حزنك، فإن ابنك أول من ضحك الله له، واهتز له العرش)، كما قال صلى الله عليه وسلم أيضاً بعد وفاة سعد بن معاذ رضي الله عنه: ( هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش، وفتحت له أبواب المساء، وشهده سبعون ألف من الملائكة، ولم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك، لقد ضم ضمة ثم أفرج عنه).

فضائل الصحابية الجليلة كبشة بنت رافع

إن الصحابية الجليلة كبشة بنت رافع قد كان لها دور كبير في خدمة الدين الإسلامي ونشره، كما أنها قد أنجبن صحابة كرام قد كانوا من أعظم الصحابة الذين أفنوا حياتهم في سبيل الدعوة الإسلامية ونشر الدين الإسلامي، ومساندة النبي صلى الله عليه وسلم، أمثال الصحابي سعد بن معاذ رضي الله عنه، الذي اهتز لموته عرش الرحمن، وقد كانت كبشة بنت رافع، أم سعد تبلي بلاء حسناً في المعارك مع النبي صلى الله عليه وسلم، كما أنها قد كانت تتمنها لأبنائها الشهادة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها وعن بيتها: ( ألا أخبركم بخير دور الأنصار؟ دار بني ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير)، كما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد بشرها بعد استشهاد أبنائها فقال: ( يا أم سعد أبشري، وبشري أهلهم، أن قتلاهم ترافقهم في الجنة جميعاً، وقد شفعوا في أهلهم جميعاً، وقالت: رضينا يا رسول الله، ومن يبكي عليهم بعد هذا، ثم قالت يا رسول الله ادع لمن خلفوا منهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم أذهب حزن قلوبهم، واجبر مصيبتهم وأحسن الخلف على من خلفوا).

كبشة بنت رافع ويكيبيديا السيرة الذاتية
كبشة بنت رافع ويكيبيديا السيرة الذاتية

وفاة الصحابية كبشة بنت رافع

توفيت الصحابية كبشة بنت رافع بعد أن أفنت عمرها في سبيل نصرة الدين الإسلامي، وقد كانت كبشة بنت رافع رضي الله عنها قد قدمت أبنائها الثلاثة شهداء نصرة لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أن أعدتهم اعداداً جيداً وكانت تجهزهم في المعارك وتدعو الله سبحانه وتعالى أن يصطفيهم شهداء، وترجو ذلك من الله عز وجل، وبالفعل فقد استشهدوا أبنائها وبشرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء، وهم شفعاء لأهلهم من بعدهم بإذن الله، فسرت واستبشرت خيراً بذلك، وقالت ومن يحزن بعد ذلك، ومن أبنائها الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن، الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه وأرضاه، ثم توفاها الله جل جلاله، لتلحق بأبنائها في جنات الخلد بإذن الله مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، فرحمهم الله ورضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!