منوعات

معلومات عن أم هشام بنت حارثة

معلومات عن أم هشام بنت حارثة، تعتبر أم هشام بنت حارثة من إحدى الصحابيات الجليلات، وهي سيدة نشأت في بيت يتسم فيه كل الصفات الجيدة والحسنة من لين ورفق وصدق ورحمة، كما أنها ترعرعت في منزل مسلم، وفي أسرة محافظة ومؤمنة بالله تعالى ورسله، تعد أم هشان من النساء اللواتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيعة الرضوان وذلك في السنة السادسة للهجرة، سنتحدث في هذا المقال عن أهم المعلومات عن الصحابية الجليلة أم هشام بنت حارثة، و سنتعرف على نشأتها وحياتها، وأسرتها التي ترعرعت فيها.

نسب أم هشام بنت حارثة

سنتعرف على اسم الصحابة الجليلة بالكامل وهي أم هشام بنت حارثة بن النعمان بن نفيع بن زيد، أمها هي أم خالد بنت خالد بن يعيش بن النجار وهي أنصارية، تعد أم هشام هي ابنة الحارثة بن النعمان، تزوجت أم هشام بنت حارثة من عمارة بن الحبحاب بن سعد بن عمرو، نشأت الصحابية أم هشام في بيت مسلم، كان يتصف هذا البيت بالصفات والأخلاق الحميدة، مثل الصدق والإخلاص والرفق واللين، كان والدها من أفضل الصحابة رضوان الله عليهم، وكان أبوها من الذين أسلموا في بداية الإسلام، وكان قريبا من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، أسلمت أم هشام بنت الحارثة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزوجت بعد ذلك من حارثة بن النعمان، كان إخوة وأخوات الصحابية أم هشام من المبايعين لرسول الله، كانت تعيش في بيئة مسلمة ومؤمنة بالله سبحانه وتعالى، كان بيتهم عامر بذكر الله وعامر بتلاوة القرآن الكريم، كان بيتهم مجاور لبيت النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل في بيت أبي أيوب الأنصاري، كان أبيها يتردد لبيت الرسول وأخذ منه الصفات والعلوم الدينية التي تنفع أهله وعائلته، كان يتسم بصفات حسنة وكان خلوق جدا، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه حبا كثيرا لصدقه وإخلاصه.

إسلام الصحابية أم هشام بنت الحارثة

كانت عائلة حارثة بن النعمان وهو والد الصحابية أم هشام بنت الحارثة من العوائل الملتزمة والمؤمنة بالله تعالى، ومن أوائل الناس إسلاما بهذا الدين الحنيف، حيث أسلمت هذه العائلة في موسم الحج، وتأتي قصة إسلامهم من خلال تعرف رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على جماعات من الخزرج الذين كانوا في يثرب، ودعاهم الرسول إلى الدخول في الدين الإسلام، وقرأ عليهم بعض الآيات القرآنية، واستجاب هؤلاء الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وبذلك انتشر الدين بين جماعتهم الأخرى، بعث رسولنا الكريم مصعب بن عمير ليفقه الناس بالدين والقصص والسيرة النبوية، وبعد ذلك وصل نبأ الإسلام إلى الحارثة بن نعمان، ودخل في الدين الإسلامي وأسلمت عائلته بالكامل، كانت هذه العائلة تعيش بالقرب من النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، كانت أم هشام بنت الحارثة حافظة لأول خمس آيات من سورة ق، حيث كانت تقول كانت هذه الآيات تنورنا وتنور رسول الله، كانت هذه العائلة متعلقة برسول الله حيث كان أبوها يذهب كثيرا لبيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ عنه الكثير من الصفات والأخلاق الحميدة، وبذلك بنيت أسرة الحارثة بن نعمان على الصفات الجيدة والأخلاق الرفيعة، بايعت أم هشام النبي صلى الله عليه وسلم في بيعة الرضوان.

صفات الصحابية أم هشام بنت الحارثة

بايعت أم هشام بنت الحارثة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة السادسة للهجرة، وكان ذلك عندما كان رسول الله يريد الخروج لأداء العمرة، فتجمع عدد كبير من الناس حوله ما يقارب ألف وأربعمئة من المؤمنين، وكانت من ضمن هؤلاء الناس الصحابية أم هشام، فبايعت النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وبذلك علمت أنها ستدخل الجنة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة)، نشأت أم هشام في عائلة مسلمة، كانت تحافظ على تعاليم الدين الإسلامي، وأخذت جميع الصفات الحسنة والرفيعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنهم كانوا مجاروين لرسول الله، كان أبيها من أحد الصحابة الأخيار، كان يتصف بالصدق وشديد الإيمان، كانت رفيع الخلق، كان يحبه رسول الله حبا شديدا، تعد أم هشام من أحد النساء الذين سيدخلون الجنة، لأنها بايعت رسول الله تحت الشجرة، كان أبيها بارا بأمه ومطيع لها، كانت تحرص على طلب العلم وحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية، كانت أسرتها من الأسر التي تحب الدين الإسلامي حبا كثيرا، وكانت ترافق وتتردد كثيرا لبيت الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل في منزل أبي أيوب الأنصاري، فتعلموا من رسول الله الصفات الجيدة، وكانوا يعملون بهذه الصفات، أخذت الصحابية أم هشام بنت الحارثة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلاوة آيات من سورة ق وحفظتها، وكانت تهتم كثيرا للأحاديث النبوية فأصبحت من أحد الرواة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الصحابية أم هشام بنت الحارثة مع القرآن الكريم

كانت أم هشام بنت الحارثة من إحدى النساء اللواتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيعة الرضوان التي كانت في السنة السادسة من الهجرة، عندما اجتمع عدد من المسلمين حول رسول الله واعتقدوا أن عثمان بن عفان قد قتل، كانت أم هشام من النساء اللواتي كانوا يحبون الدين الإسلامي كثيرا، فكانت دائما تتعلم من رسول الله القرآن وتروي الآيات القرآنية، وكانت تحفظ الأحاديث النبوية الشريفة، حتى أصبحت من الراويات عن رسول الله، كانت تتصف بالأخلاق الحميدة التي تم أخذها عن رسول الله، كان والدها من أحد الصحابة الأطهار الذين يحبهم الرسول، فكان والدها مثالا يقتدى به، كان رفيع الخلق، وكان صادق ومخلصا لدينه الإسلامي، نشأت الصحابية الجليلة أم هشام من بيت مسلم، يتبع تعاليم ديننا الإسلامي، كانوا شديدي الحرص على أداء العبادات والأعمال الصالحة على أكمل وجه، كانت الصحابية أم هشام بنت الحارثة رضوان الله عليها مسلمة ومبايعة لرسول الله، وهي من إحدى النساء اللواتي سيدخلون الجنة، حيث كانت مثالا للمرأة المؤمنة التي تعمل بتعاليم الدين، وكانت حريصة لحفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه، وحفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفاة الصحابية أم هشام بنت الحارثة

كانت الصحابية أم هشان بنت الحارثة من النساء المسلمات والمبايعات لرسول الله، حيث نشأت في عائلة مسلمة، وعائلة تتصف بالصفات والأخلاق الحميدة، كانت تحرص على تعلم القرآن الكريم، وحفظ الأحاديث الشريفة، ومعرفة العلوم المختلفة عن ديننا الإسلامي، وكانت تحرص على القيام بجميع الأعمال الصالحة والحسنة التي كانت تتخذها عائلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت تحرص على نشر الدين الإسلامي في أرجاء المدينة المنورة، توفيت أم هشام بنت الحارثة وهي مبايعة لرسول الله ومؤمنة بالدين الإسلامي، وهي من النساء اللواتي سيدخلن الجنة لمبايعتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان تحت الشجرة وهذه المبايعة سميت بمبايعة الرضوان، نسأل الله تعالى أن يرزقنا الجنة وأن يثبتنا على هذا الدين، وأن يقربنا إليه من كل قول وفعل.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!