منوعات

من هي الصحابية أم عمارة ويكيبيديا

من هي الصحابية أم عمارة ويكيبيديا، الصحابيات هن النساء اللواتي يعبدن الله عزوجل، وهم شديدات الإيمان بالله تعالى ودينه الحنيف، كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الصحابيات، اللواتي كانوا مثال للمرأة المسلمة التي تستطيع حمل الأمانة، كانوا من اللواتي يتصفن بالأخلاق الرفيعة، والصفات الحسنة، في هذا المقال سوف نتحدث عن إحدى الصحابيات وهي الصحابية أم عمارة، سنوافيكم بكل ما لدينا من معلومات عن هذه الصحابية الجليلة.

من هن الصحابيات وما هي صفاتهن

الصحابيات هن من إحدى السيدات الطاهرات العفيفات اللواتي يتلزمن بتعاليم الدين الإسلامي، وهن المؤمنات العابدات لله تعالى، يتصفن الصحابيات بصفات كثيرة من أهمها الإخلاص والصدق والأمانة والأخلاق الرفيعة، فهن مثال جيد لنساء هذا العالم، علينا الاقتداء بهم، بعض هؤلاء الصحابيات بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعضهن شاركن في العديد من الغزوات والحروب مع رسول الله، كانوا يحضرن الطعام والشراب، وبعضهن تقوم بتضميد الجروح، فهن مثال جيد للنساء، فهن كانوا يؤدين وظيفتهم كأمهات، وفي حمل الرسالة ونشرها، ومن أشهر هؤلاء الصحابيات سيدتنا خديجة بنت خويلد، وعائشة وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كن يحرصن على تعلم العلوم الدينية وتعاليم ديننا الإسلامي، وحفظ الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، كن يتصفن بالجرأة والشجاعة والقوة، فالمرأة المؤمنة دائما تكون متصفة بالأخلاق الرفيعة كالحياء، والإخلاص والصدق، والصبر على المصاعب، نتمنى من الله أن يجعل نساءنا ونساء العالم أجمعين من الصالحات التقيات العفيفات.

نسب الصحابية أم عمارة

الصحابية أم عمارة وهي نسيبة بنت كعب بن حبيب، وهي صاحبية من الخزرج، شاركت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكثير من الغزوات والحروب، تزوجت من زيد بن عاصم وذلك قبل الإسلام، كان زوجها من أحد الصحابة الذين شهدوا على بيعة العقبة،وكان لديهما أبناء عمارة و عبد الله وحبيب، حضرت مع زوجها في العقبة الثانية، مات زوجها زيد بن عاصم قبل غزوة أحد، وتزوجت بعد ذلك من غزية بن عمرو المازني، وأنجبت منه تميم وخولة، كانت تسكن قديما في يثرب بالقرب من بني النجار، كانت أمها الرباب بنت عبد الله بن حبيب بن الخزرج، كانت الصحابية الجليلة أم عمارة من النساء العفيفات، فكانت مثال جيد للمرأة المؤمنة الصالحة، شاركت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكثير من الغزوات، فكانت تعد الطعام والشراب، وتداوي الجرحي والمرضى، وكانت من اللواتي يحرصن على تعلم القرآن الكريم، وتعلم تعاليم الدين الإسلامي والعمل بهذه التعاليم.

إسلام الصحابية أم عمارة

بدأ رسل الله وأنبيائه بنشر الدين الإسلامي في شتى المناطق، من خلال إيصال الرسالة ونقلها بين الناس، عندما بدأ نشر الدين في أرجاء شبه الجزيرة العربية، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي مصعب بن عمير رضي الله عنه لعدة مناطق، ونجح مصعب بن عمير في نشر وحمل الدين الإسلامي، فكان يتسم بالذكاء والفطنة، وبنبل أخلاقه، نجح مصعب بن عمير في إدخال عدد كبير من الناس للدين الإسلامي وكان من ضمن هؤلاء الناس أم عمارة، وعائلة الحارثة بن نعمان وغيرها، وأيضا هناك عدد من الناس الذين ذهبوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعوه، فكانت أم عمارة من النساء اللواتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت مؤمنة وسعيدة جدا لدخولها في الدين الإسلامي، وبدأت بعد ذلك بنشر هذه الرسالة في المدينة المنورة، شاركت الصحابية الجليلة أم عمارة في الكثير من الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل: غزوة أحد وحنين، وحرب اليمامة والردة، وصلح الحديبية، وبيعة العقبة وقامت أيضا بالمشاركة في القضاء على مسيلمة وذلك لأنها فقدت أبنائها الاثنين بسببه وهما عبد الله وحبيب.

صفات الصحابية أم عمارة

كانت الصحابية الجليلة أم عمارة من النساء الصالحات التقيات العفيفات، كانت تتصف بالذكاء والفطة، وحرصها الشديد وحبها للدين الإسلامي، كانت تسعى دائما لتعلم القرآن الكريم وتدبر معانيه، وكانت امرأة شجاعة حيث شاركت في الكثير من الغزوات والحروب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت أيضا امرأة صابرة محتسبة عند الله تعالى، حيث فقدت أبنائها، بايعت أم عمارة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت من أوائل الناس الذين دخلوا للدين الإسلامي، وقامت أيضا بنشر الدين، كانت تذهب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع المسلمين للمشاركة في الحروب، فكانت تعمل على مداواة الجرحى، وإعداد الطعام والشراب، وفي بعض الأحيان حملت السيف وحاربت به عندما اشتدت الحرب في ذات مرة، كانت تعمل دائما على تشجيع المسلمين وحثهم على القتال، فكانت أحد المشركين يريد أن ينقض على ولدها عمارة فقامت وقضت عليه، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهد لها دائما، فكان يقول:(ما التفتت يمينا وشمالا يوم أحد إلا رأيتها تقاتل دوني)، فهي مثال رائع للنساء المؤمنات التي يجي علينا تربية أبنائنا على هذه الصفات الجميلة التي كانت تتصف بها أم عمارة.

أول مقاتلة في الإسلام

لقبت الصحابية الجليلة أم عمارة بلقب أول مقاتلة في الإسلام، وذلك لشجاعتها العظيمة، حيث شاركت في العديد من الغزوات والحروب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت تشارك في حمل السيوف، وكانت أيضا تداوي المرضى، وتحضر الطعام والشراب، وكانت تشجع المسلمين والمقاتلين على الصبر والثبات على أرض المعركة، شاركت أم عمارة في الكثير من الغزوات كأحد وحنين والحديبية، على الرغم من الجروح التي كانت تصاب بها إلا أنها لم تكن لتغيب عن هذه المعارك، شاركت أيضا في حرب اليمامة والتب كانت ضد مسيلمة الكذاب ولكن قطعت يدها في هذه الحرب، وحضرا أيضا غزوة خيبر، كانت تتصف بالشجاعة والذكاء، وكانت دائما ترافق رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المسلمين لحمايته، أصيب في ذات معركة بثلاثة عشرة جروح، وذلك من المشرك الفارس ابن قميئة، وبقيت تداوي جراحها سنة كاملة، حيث كانت تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يجب علينا الاقتداء بهؤلاء النساء والصحابة الكرام رضوان الله عليه، والتحلي بأخلاقهم النبيلة، والاجتهاد لفهم تعاليم ديننا الإسلامي.

وفاة أم عمارة

كانت أم عمارة من الصحابيات اللواتي حصلن على رضا الله ودخول الجنة لمبايعتهن لبيعة الرضوان، وكانت من النساء اللواتي يحرصن على طلب العلم، وحفظ القرآن الكريم، وكانت امرأة تتحلى بالشجاعة والذكاء والقوة، ولقبت بأول مقاتلة في الإسلام، وذلك لكونها حضرت الكثير من الغزوات والحروب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الرغم من اصابتها بالكثير من الجروح إلا أنها لم تتخلف عن أي معركة ولم تتخلى عن عدم المشاركة في هذه الحروب، توفيت الصحابية نسيبة بنت كعب أم عمارة وهي امرأة صالحة مؤمنة مبايعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك في العام الثالث عشر للهجرة، وذلك بعد تاريخ مليء بالإنجازات والشجاعات والتضحيات التي قدمتها هذه الصحابية الجليلة، حيث كانت امرأة صبورة ومحتسبة عند الله تعالى ما أصابها عندما قتل ابنها حبيب على يد مسيلمة الكذاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!