دعاء المنزل في البر مكتوب بخط كبير

دعاء المنزل في البر مكتوب بخط كبير، أرسل الله سبحانه وتعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى البشرية أجمع، وذلك حتى يكون هادياً ومرشداً لهم لدينه الحق دين الإسلام، ويكون النذير والبشير لهم، كما أرسله الله سبحانه وتعالى لهم لكي يعلمهم أمور دينهم، وكل ما يكون فيه فائدة لهم، ومن الأمور التي دعانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم إليها هي الدعاء، فالدعاء هو مما جاء فيه الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، والتي بين فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم فضل الدعاء وأهميته للمسلم، ومن هذه الأدعية هو دعاء المنزل، والذي يقوله المسلم قبل الدخول إلى المنزل وعند الخروج منه.

دعاء المنزل في البر مكتوب بخط كبير

يحرص المسلم أن يحصن نفسه في كل الأوقات، وذلك حتى لا يمسه سوء أو شر، حيث أن شياطين الإنس والجن يتربصون فيه في كل وقت، لذلك فإن الدعاء من الأمور التي تحصن النفس وتحميها من الوقوع في المصائب والمكائد والشرور، لذلك فإن الإنسان قبل أن يخرج من المنزل عليه الالتزام بالدعاء الذي يخص الخروج منه، وعند الدخول كذلك عليه أن يدعو بالدعاء الوارد في ذلك، وذلك حتى يكسب ثواب دعائه لله عز وجل، وحتى يحمي نفسه ويحصنها ومن أدعية الخروج من المنزل ما يلي:

• بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله.
• بسم الله خرجنا وبسم الله ولجنا وعلى ربنا توكلنا.
• اللهم إني أعوذ بك من أن أضِل أو أُضَل، أو أزِل أو أُزل، أو أَظلم أو أُظلم، أو أن أَجهل أو يُطهل عليّ.
• أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ.
• اللهم إني حصنت نفسي وأهل بيتي جميعاً بالحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، ودفعت عني وعنهم السوء بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

دعاء الخروج من المنزل

إن هذا الدعاء هو من الأدعية الموجودة في حصن المسلم، فدعاء دخول المنزل والخروج منه هو حصن وحماية من للإنسان، حيث أن الإنسان يخرج دوماً من منزله بغرض قضاء حوائجه، والقيام بعمله، وعند ذلك يكون الإنسان معرض أن يواجه الكثير من الأخطار والشرور، لذلك فإن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أوصى أصحابه الكرام رضي الله عنهم جميعاً أن يلتزموا بقول الأدعية الخاصة بدخول المنزل أو الخروج من المنزل، وي عبارة عن بعض الأذكار التي تشتمل على ذكر الله سبحانه وتعالى، وعلى طلب الحماية والتحصين منه، ومما ورد في موضوع الخروج من المنزل في السنة النبوية ، وبعض الأدعية التي تقال هنا ما يلي:

• قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن من يقول عندما يخرج من منزله ( بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله)، فإنه يجاب عليه ( كفيت ووقيت وهديت، وتنحى عنه الشيطان).
• يمكن للمسلم أن يدعو الله سبحانه وتعالى أن يعينه وينصره ويهديه وييسر له السبل.
• كما يمكن للمسلم أن يدعو الله تبارك وتعالى بسؤاله أن يجعل في طريقة نور، وفي قلبه وسمعه وبصره.
• اللهم إني أرجو منك أن تقضي لي حاجتي، وأن لا ترد لي سؤالي، وأسألك أن تضع الخير كله أمامي يا أكرم الأكرمين.

دعاء الخروج من المنزل بغرض السفر

هناك الكثير من الأغراض التي يخرج المسلم بغرض قضائها والقيام بها، فمثلاً يمكن أن يخرج الإنسان من المنزل بغرض التعلم والتعليم، أو بغرض العمل ، كما يمكن أن يخرج بغرض السفر، لذلك فإنه يحاول أن يتعلم  الأدعية الخاصة بالسفر، وذلك لأن المسلم يحرص على أن يذكر الله سبحانه وتعالى في كل وقت من أوقات حياته، ليحصل على البركة والتوفيق والخير في أموره، وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم دائماً ما يدعو بدعاء معين عند سفره، ومن أدعية السفر التي تقال عند السفر ما يلي:

• عندما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما يركب بعيره يقوم بالتكبير ثلاث مرات، ثم يدعو ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا راغبون).
• كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول عند السفر : ( اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا، واطو عنا بعده).
• ويمكن أن يدعو الإنسان أن يذلل له الله سبحانه وتعالى المصاعب، وأن يرزقه الخير ويصرف عنه الشر، وأن يشرح الله سبحانه وتعالى له صدره.
• كما أن النبي محمد صلوات الله عليه وسلامه يقول أثناء سفره وحلول الليل عليه ( يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما دب عليك ، أعوذ بالله من شر كل أسد وأسود وحية وعقرب، ومن شر ساكن البلد، ومن شر والد وما ولد).

دعاء المنزل الجديد مكتوب بخط كبير

يعد الدعاء هو أحد الأسلحة التي يتسلح بها الإنسان المؤمن، فهو مما يجعل المسلم في رعاية الرحمن وحفظه، كما أنه وسيلة لتفريج الكرب، وإبعاد الهم والغم عن نفسه، إضافة إلى أن الدعاء سبب لتحل البركة على الإنسان، ومن ذلك أن المسلم عندما يشتري منزل جديد فإنه يدعو الله سبحانه وتعالى أن ينزل عليه البركة والخير، وأن يرزقه خير  هذا البيت، ويبعد عنه شره، ومن دعاء المنزل الجديد:

• أعوذ بكلمات الله التامات من شيطان وهامة.
• أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الرجل إذا دخل منزله وذكر الله سبحانه وتعالى عند ذلك وعندما يأكل، فإن الشيطان يقول لا مبيت لكم ولا عشاء.
• أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن تتم قراءة سورة البقرة في المنزل، وأن لا يجعل المسلمون بيته مقابر للشياطين، حيث أن سورة البقرة تجعل الشيطان ينفر من هذا المنزل.
• عندما يشتري المسلم بيت جديد فإنه يقول: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

بعض الأحاديث النبوية الشريفة عن المنزل

حرص النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يشمل كل جوانب الحياة للمسلم، حيث يبين الأسس والأمور اللازم اتباعها ليكون الإنسان سعيداً وتكون حياته يملؤها الراحة والسعادة، حيث وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام التي تنظم حياة المسلم، ومنها الأحاديث الواردة في المنزل والبيت الجديد، ومنها ما يلي:

• قول النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه: ( من سعادة المرء الجار الصالح، والمركب الهنيء، والمسكن الواسع)، حيث بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن السكن الواسع هو من الأمور التي تجعل الإنسان سعيداً، وأن الجار الحسن والصالح هو مما يبعث السعادة أيضاً.
• كما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يدعو أن يوسع الله له في داره، وأن يبارك له فيما رزقه به، فقد جاء عنه عليه السلام ( اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي فيما رزقتني).
• ذكر النبي عليه السلام أن المسكن الضيق من الشقاء.

أفضل أدعية لتحصين المنزل

يحرص المسلمون على اختلاف أزمانهم وأماكنهم على حفظ بيوتهم وتحصينها من كل مكروه، كما أنهم يسعون للقيام بكل ما من شأنه أن يبعد عن منازلهم كل هم وضيق وحسد، وهناك الكثير من الطرق التي أرشدنا إليها رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام، والتي تساعد على حفظ النفس والأهل والأبناء والبيت، ولعل أهم تلك الطرق هي الحرص على قراءة القرآن وتلاوته وسماعه في المنزل باستمرار وبشكل يومي، إضافة إلى أنه يجب القيام بقراءة أذكار الصباح والمساء في كل يوم، وعدم هجرها أو تركها أو نسيانها، كما أنه يجب أن يقون المسلم بالالتزام بأوامر الله عز وجل واجتناب نواهيه، حيث ينال رضا الله تعالى ويكون في حفظه وعنايته وعلى عينه جل جلاله، ومن المهم أيضاً اجتناب وساوس الشيطان، لأنه ذلك يجعل منك فرصة لكل شر قد يحدث، ويجب على المسلم تحصين نفسه وببته وأهله واستوداعهم لله جل جلاله، والحرص على عدم اعطاء فرصة للسحرة والدجالين للدخول للبيت ولا الذهاب إليهم، لأنه بذلك تكون إن سمحت لهم، قد أعطيت لهم فرصة بإيذائك.

هل يمكن لإنسان أن يضر إنسان آخر

المسلم الحق يحرص على اللجوء إلى الله عز وجل في السراء والضراء، كما أنه يحرص على عدم إعطاء فرصة لنفسه أن تؤثر عليه بأي شيء سلبي، ولا يترك مجال للناس كذلك أيضاً، كما أن المسلم الحق هو الذي يعلم علم اليقين أن النفع والضر بيد الله وحده، ولا يمكن لأي إنسان كائن من يكون، أن يضر إنسان آخر أو يجلب له الضرر، ولا يمكنه كذلك أن ينفعه إلا بإذن الله عز وجل، فالله تعالى هو رب السماوات والأرض ومن فيهم، وهو وحده له ملكوت السماوات والأرض ولا يوجد لأي مخلوق تصرف في هذا الكون، إضافة إلى أنه لو اجتمعت الانس والجن على أن ينفعوا إنسان أو يضروه، لن يفعلوا إلى بشيء قد كتبه الله له، وإليكم أهم الأدلة التي تتحدث عن ذلك وهي :

• يقول الله سبحانه وتعالى: (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلَا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ).
• وقال جل جلاله أيضاً: ( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلَا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ).
• ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: ( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ).

أدعية لتحصين النفس

لابد للمسلم من أن يحصن نفسه وأهله وأحبته، وذلك حتى يحميهم من كل سوء قد يحدث، وقد علمنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عن عدة طرق وكلمات لابد للمسلم من أن يقولها صباح مساء، وذلك حتى يحصن كل من يحب بتلك الكلمات، وما أهم تلك الأدعية ما يلي ذكره:

• بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السميع العليم.
• اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في الدنيا والأخرة اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العافية ديني ودنيايَ وأهلِّي ومالي اللَّهمَّ استُر عوُراتي وآمِن روعاتي اللَّهمَّ احفَظني من بينِ يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بكَ أن أغتال من تحتي.
• اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صنعت.
• اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
• اللهم احفظنا، كما حفظت يونس -عليه السلام- في بطن الحوت، اللهم نجنا كما نجيت إبراهيم عليه السلام من النار.
• اللهم بك أستعين وعليك أتوكل، اللهم ذلل لي الصعاب، وسهل لي مشقتها، وارزقني الخير كله أكثر مما أطلب، واصرف عني كل شر، رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري يا كريم.
• أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.

الرقية الشرعية للمنزل من كل شر وحسد

يجب على المسلم أن يرقي نفسه وبيته وأهله بشكل مستمر، كما أنه يجب أن يقوم المسلم بالعمل على قراءة تلك الرقية أو السماع إليها، وذلك لتحصين اهله ومنزله وبيته وكل من يحبه، ويكونوا جميعاً في حفظ الله ورعايته، أما عن الرقى التي يمكن أن تقال لتحصين النفس، فهي كما يلي:

• قال تعالى: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين الرَّحْمَنِ الرَّحِيم مَالِكِ يَوْمِ الدِّين إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).
• قال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَارَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
• قال تعالى: ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَد).
• قال تعالى: ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ).
• (بِسْمِ الله الّذِي لا يَضُرّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمَاءِ وَهُوَ السّمِيعُ العَلِيمُ).
• قال تعالى: (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا        إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ      رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ   وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ).
• قال تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).

الرقية الشرعية للمنزل من كل شر وحسد

يجب على المسلم أن يرقي نفسه وبيته وأهله بشكل مستمر، كما أنه يجب أن يقوم المسلم بالعمل على قراءة تلك الرقية أو السماع إليها، وذلك لتحصين اهله ومنزله وبيته وكل من يحبه، ويكونوا جميعاً في حفظ الله ورعايته، أما عن الرقى التي يمكن أن تقال لتحصين النفس، فهي كما يلي:

• قال تعالى: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).
• قال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَارَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
• قال تعالى: ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).
• قال تعالى: ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ).
• (بِسْمِ الله الّذِي لا يَضُرّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمَاءِ وَهُوَ السّمِيعُ العَلِيمُ).
• قال تعالى: (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا، فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا، إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ، رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ، وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ).
• قال تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).

هل المعاصي تجلب النقم

إن فعل الإنسان للمعاصي يعمل على الكثير من الأمور السيئة في حياته، فيموت قلب الإنسان، ويستسهل الذي يفعل المعاصي فعلها، فتصبح أمر اعتيادي عليه، كما أن المعاصي تجلب النقم وتمنع الرزق وتسبب الكثير من النقم والمشكلات في حياة الإنسان، فالله عز وجل يقول في كتابه العزيز: ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير)، فما يفعل الإنسان وما يكسبه في حياته هو السبب الأساسي في النعم إن كان محسن والنقم إن كان مسيء، وكل ما يحدث للإنسان في حياته هو ابتلاء من عند الله عز وجل، واختبار حتى يميز الله المحسن من المسيء، فقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم: ( وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين).