ادعية النجاة من كمين متوقع مكتوبة

ادعية النجاة من كمين متوقع مكتوبة، يعتبر الدعاء عبادة قد لا تحتاج من الشخص الكثير من الوقت والجهد الا أنها من أفضل وأكرم العبادات عند الله سبحانه وتعالى، فالدعاء هو وسيلة اتصال بين العبد وربه في وقت راحته وكذلك في وقت حاجته، فلا يقتصر لجوء العبد المسلم الى الله في وقت المصائب والمحن التي يمر بها في مراحل حياته المختلفة ليطلب الفرج والتيسير من الله القدير ، ويلجأ اليه في حال الرخاء والفرح ليحمده ويشكره على فضله ونعمه التي لا تحصى ولا تنقطع، وكذلك يطلب من ربه أن يحفظه ويبارك له في كل أمر من أمور حياته، ويتعدى الدعاء كذلك من الدعاء للنفس الى الدعاء للوالدين والاهل والابناء وكذلك المسلمين أجمعين، ويعتبر الدعاء رابطة مميزة ترب بين العبد وربه ليستشعر قرب الخالق منه حيث يقول الله عزوجل في كتابه العزيز:” واذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان” ، ومن ذلك كله يتبين لنا أهمية ودور الدعاء في حياة الفرد المسلم على وجه الخصوص ، ومن أبرز الأوقات التي يحتاج الانسان إلى الدعاء والتوجه الى الله هي وقت الأزمات والكربات والتحضير لأمر عسير ليطلب من ربه بقلب خاشع متضرع التوفيق والسداد والنجاة من كل شر قد يتعرض له في يومه وأثناء ممارسة حياته وعمله بشكل طبيعي ، وقد يعلم الشخص بوجود خطر قريب قد يتعرض له فيلجأ الى الله لينجيه من هذا الأمر وتلك المكيدة التي يدبرها بعض الحاقدين.

أهمية الدعاء

إن الدعاء عبادة مهمة للفرد المسلم تحقق له العديد من الفوائد والمزايا عندما يلتزم بالدعاء بنية صافية وقلب خاشع متضرع متيقن بالله العلي القدير، ويحتاج الانسان الى الدعاء في جميع المناسبات والأوقات فيدعو ربه في فرحه ليعبر عن شكره وتقديره لنعمة الله عليه ويتضرع الى الله ليحفظ له هذه النعمة من علم أو رزق أو ولد وغيرها ويبارك له فيها، وتتمثل أهمية الدعاء في حياة المسلمين في عدة أمور منها:

• يمنح الدعاء الانسان الراحة النفسية والطمأنينة الكاملة عندما يدعو الله بقلب خاشع متيقنا بالقدير الحفيظ.
• الدعاء عبادة من أفضل العبادات وأكرمها التي قد يتقرب بها العبد الى ربه .
• ينال العبد الأجر والثواب عندما يدعو الله في كل أوقاته طائعا لأمره واثقا برحمته وعظمته وقدرته.
• الدعاء امتثال لأمر الله واتباع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي دعانا الى الاكثار من الاستغفار والدعاء في كل الأوقات.
• استشعار قرب العبد من الله عندما يدعو ربه بدون خوف أو وسيط أو شروط مادية تعجيزية .
• يفتح الدعاء للمسلم أبواب ومنافذ الخير الكثيرة التي يتمناها في حياته من رزق وأبناء ومحبة وغيرها.
• يدفع عن الانسان الغضب والسخط من الله وفيه تكفير للذنوب والسيئات .
• دفع البلاء عن الانسان فمن الدعاء ما ينفذ في القضاء فيغيره حدث أو لم يحدث بعد وذلك بإذنه سبحانه وتعالى.

آداب الدعاء

إن الدعاء عبادة عظيمة يتعبد بها العباد إلى ربهم في كل الأوقات، والله عزوجل يحب أن يُسئل فيعطي، وان كان رزق الإنسان مقدرا فالله يحب تضرع العباد إليه وسؤالهم له من فضله، ولهذا كان الدعاء من العبادات التي تحتل مكانة مهمة في الدين الاسلامي وحثنا عليها النبي بل وقال عن الدعاء أنه هو العبادة بذاتها، ولما كان الدعاء مهما كان لابد من التزام الداعي ببعض الآداب حتى يقبل الله دعواته ويستجيب له ، ومن آداب الدعاء:

• اخلاص النية لله عزوجل وحده دون غيره من المخلوقات التي لا حول لها ولا قوة.
• الوضوء واستقبال القبلة عند الدعاء من الأمور المستحبة التي حثنا عليها النبي.
• يقين المسلم بأن الله سيستجيب دعوته وأنه هو القدير القادر على كل شيء .
• اجتناب الوقوع في المعاصي وارتكاب الذنوب والتقرب الى الله بالطاعات وأعمال الخير.
• عدم الاستعجال بالإجابة من الله وتحقيق الغرض من الدعاء فالله أعلم بما سيكون خيرا للإنسان من نفسه.
• بدء الدعاء بالحمد والشكر على النعم والاستغفار عن الزلات والصلاة على النبي ثم طلب الحاجة التي يرجوها المسلم من ربه.
• ان الله يحب الانسان إذا دعاه أن يلح بالدعاء مرارا وتكرارا لذا يجب الحرص على الالحاح بالدعاء.
• تحري أوقات استجابة الدعاء المعروفة مثل وقت الأذان ووقت الافطار وفي السجود حيث يكون العبد أقرب ما يكون من الله.
• رفع اليدين عند الدعاء فالله يستحي أن يرد عبده إذا رفع يديه فدعاه.
• الابتعاد عن الدعاء بالشر والاذى للنفس أو للغير أو ما فيه قطيعة رحم وغيره من الشرور.

ما هي أوقات الدعاء المستجاب

الدعاء هو عبادة وثناء وطلب وحاجة واستغاثة وتوحيد، فالدعاء هو العبادة وأصلها وكذلك هو حمد لله وثناء على كرمه ونعمه ، وهو صلة بين العبد وربه حيث يلجأ العبد الى الله في أشد أوقات حياته وأصعبها ليستغيث به ويطلب حاجته، فالله الوحيد الذي لديه القدرة المطلقة على انقاذ الانسان من الكربات والصعاب التي يتعرض لها ويرزقه من حيث لا يحتسب بما يرجوه من العلم والراحة والمال والذرية ، وعلى الانسان المسلم أن يعمد الى استغلال أوقات استجابة الدعاء التي ثبتت في القرآن والسنة مع ضرورة تعويد اللسان على الدعاء والاستغفار على الدوام ، ومن أوقات استجابة الدعاء الثابتة:

• بين نداء الأذان وإقامة الصلاة من أبرز أوقات استجابة الدعاء التي تتكرر في اليوم خمس مرات .
• في آخر الصلاة وبعد الانتهاء من التشهد الأخير من أوقات الاستجابة .
• ليلة القدر تلك الليلة التي هي خير من ألف شهر ينزل الله وملائكته الى السماء الدنيا يغفر لعباده ويسمع دعواتهم.
• قبل إفطار الصائم وهي الساعة الأخيرة قبل أذان المغرب في يوم الصوم وفي شهر رمضان.
• دعاء المريض من الدعوات المستجابة حيث يكون العبد أقرب ما يكون الى ربه.
• يوم عرفة وهو خير يوم وضع للناس وفيه يصومون تقربا الى الله وتلهج السنتهم بالذكر والدعاء.
• عند نزول المطر وكذلك عند تقابل الجيوش وملاحمة الأعداء من أوقات الاستجابة التي أخبرنا بها النبي الكريم.
• الثلث الأخير من الليل هو وقت يختلي به العبد مع ربه يصلي ويقرأ القرآن ويدعوه بما يشاء.
• يوم الجمعة من الأيام المباركة التي يتقرب بها العبد الى ربه بالصلاة وقراءة ما تيسر من القرآن والدعاء فلله فيها ساع يستجيب لعباده ما يسألون.
• بعد ختم قراءة القرآن من الأوقات المستحبة والتي يستجاب فيها الدعاء.
• مجالس الذكر وقراءة القرآن والتي يستحب الدعاء في ختامها وهي من أوقات الاستجابة.

الحيطة والحذر في السيرة النبوية

لقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على ضرورة أخذ الحيطة والحذر دائما في أمور الحياة وجوانبها المتعددة، وقد كان الرسول خير مثال وقدوة لنا في هذا الموضوع حيث أنه ضرب مثلا بارزا في الحيطة والحذر مع أصحابه في العديد من المواقف ،و لعل الهجرة النبوية بحد ذاتها خير مثال على ذلك فقد حرص النبي قبل هجرته الى المدينة على الحفاظ على السرية التامة في موعد خروجه وطريق سيره الذي أبلغ به رفيق دربه الصحابي أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وكذلك جعل الصحابي علي بن أبي طالب ينام في مكانه ليموه الأعداء ويوهمهم أنه ما زال نائما ، هذا كله بعد التوكل على الله ومرافقة العناية الإلهية له في كل خطوة من خطوات مسيرته الى يثرب للنجاة من بطش قريش وكفارها وتأسيس الدولة الإسلامية ، والتي دارت الأيام لتفتح مكة وتطوع الجزيرة العربية بأكملها تحت راية الإسلام والتوحيد، وكذلك كان من الأمثلة البارزة خطة المسلمين في غزوة أحد حينما أخذوا سبيل الحيطة والحذر وتمركزوا على أعلى الجبل لتكون لهم الغلبة في القتال منذ بداية الغزوة وحتى اقتراب النهاية ، لولا أن بعض المسلمين قد استعجلوا بالنصر وجمع الغنائم مما سمع للمشركين أن يهاجموا المسلمين بقوة مستميتة قلبت الغزوة كلها لصالحهم، وكذلك من ذلك حفر الخندق حول المدينة المنورة لصد هجوم الأعداء الذين تحالفوا واجتمعوا للقضاء على المسلمين وغيرها الكثير من النماذج المشرفة.

أدعية النجاة من كمين متوقع

قد يتعرض الانسان للعديد من المخاطر والصعاب التي قد تودي بحياته وحياة أحبته ورفاقه ، ومن تلك الصعاب ما قد يمر به الجنود في القتال وما قد يمر به السكان من فخاخ ومخاطر في أجواء الحروب والصراعات، وكذلك في الحياة الطبيعية الهادئة قد يتعرض الانسان لبعد المكائد من الشخاص المحيطين الذين يحاولون ايقاعه في الخطأ وقيادته الى طريق الضلال والأذى ، ومن الأمثلة على ذلك تعرض المرأة للمكائد لخدش حيائها وعفتها، وكذلك تعرض الشخص لمكيدة في العمل لمنعه من الحصول على الترقية التي يستحقها وغيرها من النماذج، ولذلك على المسلم أن يكون حذرا وبخاصة الجنود والمحاربين من الوقوع في الكمائن وخير من يلجا اليه الانسان هو الدعاء لله عزوجل بأدعية للنجاة من الكمائن المتوقعة ، ومن هذه الأدعية:

• اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك السلامة من كل شر.
• اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
• اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك ويسر أمري أحفظني في نفسي وأهلي ومالي.
• اللهم إنك أنت الحفيظ المجيد فعال لما تريد اكتب لي الخير في أمري هذا ونجني من كل شر ومهلك.
• ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
• توكلت على الله الحي الذي لا يموت اللهم احفظني وارحمني واغفر لي واجعل خاتمتي حسنة والجنة داري ومأواي يارب العالمين
• اللهم إني أسألك العافية من كل بلاء والنجاة من كل ضيق إنك على كل شيء قدير.
• اللهم انت مغيث المستغيثين وفارج كرب المهمومين ورافع الضر عن عبادك المستضعفين ، اللهم نجني من هذا البلاء بقدرتك وعطفك يا أرحم الراحمين.

أدعية النجاة مكتوبة

الدعاء هو عبادة يلجأ اليها المسلم في وقت فرحه وحاجته، ومن وقت حاجة الانسان للدعاء هو الشدائد والمصائب التي قد يتعرض لها مما يهدد استقراره وراحته وحياته بشكل عام، وخير الناس من يصبر على هذه الابتلاءات ويحتسب الأجر العظيم الذي وعده الله لعباده الصابرين من خير في الدنيا والآخرة حيث أنهم يدخلن الجنة بلا حساب يوم القيامة، ولكن على الانسان محاولة حماية نفسه وأهله بشتى الطرق والوسائل المشروعة ثم التوكل على الله، وقد يتعرض الانسان للمخاطر والمصاعب بلا حول منه ولا قوة فعليه حينها ان يفوض أمره الى الله ويتوكل عليه ويدعوه يقينا بأن ينجيه من الأزمة التي يمر بها بدون أي يمسه وأهله وماله ، ومن أدعية النجاة من الصعاب:

• اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وفجأة نقمتك وتحول عافيتك يا أكرم الأكرمين.
• اللهم أنت عضدي وأنت النصير فانصرني على من عاداني ورد كيده في نحره يا قوي يا متين.
• رب إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
• اللهم أنا عبدك وابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك وماض في حكمك فوضت أمري إليك فلا ملجأ منك إلا اليك.
• اللهم إني أسألك النجاة من كل شر والثبات على الحق والحسن في الخاتمة والنجاة من النار.
• اللهم يا رافع السماء بلا عمد وباسط الأرض ومثبت الجبال الرواسي احفظني بحفظك وقوتك فأنت القوي الجبار.
• اللهم قد ضعفت قوتي وقلت حيلتي اللهم أنت النصير وفارج الكرب فليس قبلك شيء ولا بعدك شيء لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام.
• أستغفرك اللهم من كل ذنب سولت لي نفسي به، لا شريك لك ولا ملجأ إلا إليك سبحانك أنت تعلم ولا أعلم وأنت تقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب، اللهم فرج كربتي ولا تحوجني إلا إليك ولا تجعل قلبي يميل الى باب سوى بابك أنت الكريم وأنت نصير المستضعفين.
• اللهم إني أسألك قلبا شاكرا راضيا، اللهم إني أسألك حفظ النعم والبركة في الرزق، اللهم اجعلني من الصابرين .

ادعية التوفيق وتيسير الأمور

ان الانسان المسلم يتوكل على الله في كل أمر من أمور الحياة ، فهو يسعى في عمله ويبذل جهده لتحقيق غايته ثم يترك التوفيق والتيسير لله عزوجل ، فإن كان الأمر فيه الخير له يسره الله وفتح له سبل التوفيق، وإن كان شر له صرفه الله عنه وأبدله خيرا منه، وعلى المسلم التيقن بأثر التوكل على الله في حياته فهو يمنح الانسان الطمأنينة والسكينة ويترك عنه القلق الدائم ، كما وأنه يستشعر عظمة الخالق وأنه يختار دوما ما فيه الخير له ، وكذلك يدفع التوكل الانسان الى بذل أقصى ما يستطيع من أجل تحقيق غايته والرقي في حياته والحصول على الرزق الذي يتمناه، وعلى الانسان الا يغفل عن الدعاء باستمرار ليسأل الله التوفيق في العمل وتيسير شئون الحياة المختلفة مهما صغرت، ومن هذه الأدعية:

• اللهم إني توكلت عليك فلا تجعلني من الخائبين.
• لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
• رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني.
• اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الصعب إذا شئت سهلا.
• اللهم لا تكلني الى نفسي طرفة عين إنك تعلم ما أجهر وما أسر فيسر أمري وسهل دربي.
• اللهم أنت حسبي وأنت نعم الوكيل اللهم ارزقني لسانا عامرا بذكرك وقلبك مليئا بخشيتك.
• اللهم أنت الكريم الجواد ارزقني من واسع كرمك وجود عطاءك فأنا عبدك الفقير أدق باب رحمتك.
• لا إله إلا الله العلي الحليم اللهم ارزقني سعة في الرزق والبركة في العمر والصحة في الجسد وتوبة نصوحة قبل الموت ومقعدا في الفردوس الأعلى.
• اللهم اجعلنا ممن يحيون على طاعتك اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الرض ويوم العرض، اللهم لا ترد لنا حاجة ويسر لنا كل أمر عسير.
• اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق لا تجعل لي من دونك وليا ولا نصيرا ، ربي إني فوضت أمري إليك فيسره لي بقدرتك التي وسعت كل شيء .