دعاء

ادعية وقت نزول المطر وسماع الرعد ورؤية البرق مستجابة

ادعية وقت نزول المطر وسماع الرعد ورؤية البرق مستجابة، الله سبحانه وتعالى لقد خلص الإنسان في أحسن صورة وقد كرمه الله على الكثير من خلقه، فالله جل جلاله قد أوجد الكثير من المخلوقات التي من شأنها يتكيف العبد معها، وقد خلق الكون بمتغيراته كالفصول الأربعة من قبل استخلاف الانسان في الارض وخلق الإنسان أيضاً، فالفصول الاربعة من المعروف انها تتبدل في كل سنة لحكمة قد أوجدها الله، وكما نعلم فإن فصل الشتاء هو فصل الخير وقدوم الخيرات لنا، فبقدومه يتم ري الأشجار لتنمو وتزهر ولتعطنا مما قد انزله الله علينا من ثمرات و خيرات، فمع قدوم المطر يأتي الخير، وكما نعلم فيعد ادعية نزول المطر من الأدعية المستجابة اند الله جل جلاله، فلذلك يجب علينا أن نتعرف عن ادعية يمكن لنا الدعاء بها عند نزول المطر، ونطلب من الله جل جلاله ما نريد، فكما نعلم فالدعاء يغير لنا الأقدار بإذن الله ويقربنا من الله سبحانه وتعالى، ادعية وقت نزول المطر وسماع الرعد ورؤية البرق مستجابة.

أدعية وقت نزول المطر من السنة النبوية

كما نعلم فقد أنعم الله جل جلاله علينا بالكثير من النعم التي لا يمكننا أن نعدها أو نحصوها، ومن هذه النعم رزقنا بالمال والأولاد والصحة والمرض والمطر وغيرها الكثير من النعم، وقد وضحت السنة النبوية ذلك بالكثير من الأدعية يتم الدعاء بها وقت نزول المطر، ومن هذه الأدعية ادعية وقت نزول المطر وسماع الرعد ورؤية البرق مستجابة، وهي:

  • أن تدعو كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم “مطرنا بفضل الله ورحمته”.
  • أن تقول كما دعا نبي الله صلى الله عليه وسلم “اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر”.
  • أو تقول كما دعا نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم “اللهم صيباً نافعاً”.
  • أو تقول كما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم “اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت”.

فضل دعاء المطر

كما نعلم فيعتبر وقت نزول المطر من أحد الأوقات التي يفضلها الله سبحانه وتعالى، فهو من رحمة الله على عباده، فبهذا الشهر تتوسع الخيرات على العباد وتروى به الأشجار والثمار، حيث أن هذا الفصل هو فصل الخير للعباد ولأغلب المخلوقات، فقد أوجد هاد الفصل لحكمة يعلمها الله، فالدعاء وقت نزول المطر هو يعد من الأدعية التي يستجيب لها الله سبحانه وتعالى، فلذلك يجب أن ندعو لله بكل ما نريد ليحققه الله لنا ويجيب علينا، فقد ذكر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال “اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر”، و يقصد بذلك أن النداء يعني وقت الأذان من كل صلاة، وتحت المطر يقصد به وقت نزول المطر وهطوله، وقد ذكر أهمية الدعاء بذلك الحديث مستجاب ولا يرده الله جل جلاله، وكما نعلم فيستحب للعباد أن يعرضوا أنفسهم ليصيبهم شيء منه ببدنهم عند نزول المطر و هطوله.

دعاء سماع الرعد

وكما نعلم فقد خلق الله سبحانه و تعالى الكثير من الظواهر التي قد تصاحب كل فصل من الفصول، كاشتداد وارتفاع حرارة الشمس في الصيف، وصوت الرعد وضوء البرق في فصل الشتاء، فقد كان نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم يدعو بدعاء عندما يسمع صوت الرعد، فقد ذكر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال “أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”، ومن ثم كان يقول “إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض”، فهذا الحديث قد بين أو النبي كان ينصت لسماع الرعد ويلتزم بالصمت عنده ويردد ويدعو الله ويسبحه الله وأن هذا الرعد هو تسبيح لله جل جلاله ووعيد لأهل الأرض.

ماذا نقول عند سماع الرعد

يوجد الكثير من الناس يتساءلون ويبحثون عن ماذا يمكن لنا أن نقول عندما نسمع صوت الرعد، فيوجد الكثير من المواقع الالكترونية التي وضحت وبينت ذلك، فيعد دعاء المطر من الأدعية التي قد وصى بها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر أن نقوم بترديد هذه الأدعية عند سماعنا للرعد، فقد ورد عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فقال “إذا سمعتم الرعد فسبحوا”، وأيضاً قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال أيضاً “الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله”، أن النبي دعا ووصانا ان ندعو لله جل جلاله ونسبحه، وأيضاً قد وضح أن سماع الرعد و الرعد هو من ملائكة الله تم توكيله بالسحاب، وصوت الرعد هو وعيد لأهل الارض وليستذكروا الله ووعيده لكل من طغي وظلم في الارض.

دعاء البرق

كما وقد ذكرنا سابقاً فإن البرق هو من أحد الظواهر الطبيعية التي تكون ملازمة لفصل الشتاء، وهو دلالة على قدوم ونزول المطر بإذن الله جل جلاله، و لذلك يجب على العبد المسلم عند سماع الرعد ورؤية البرق أن يسبح الله ويحمده ويردد ويقول “سبحان من يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته”، أو يقول “سبحان الله وبحمده”، أي نحمد الله جل جلاله بما قد أنزل به من برق ورعد ومطر، أو يقول كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة الرعد “ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خفيته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال”، وفي ظاهرة البرق لم يرد في السنة النبوية أي قول قد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فلم يقل أمراً مخصص بذلك، وما تم ذكره من أدلة هو ما يمكن لنا أن ندعو بها عند رؤية البرق.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!