دعاء

ادعية بين الصفا والمروة Safa and Marwa بخط كبير جدا

ادعية بين الصفا والمروة Safa and Marwa بخط كبير جدا
ادعية بين الصفا والمروة Safa and Marwa بخط كبير جدا

ادعية بين الصفا والمروة Safa and Marwa بخط كبير جدا، يشتمل الحج والعمرة على العديد من المناسك التي يقوم بها المسلم أثناء أدائه هاتين الشعيرتين، حيث أن الله سبحانه وتعالى جعل هناك العديد من العبادات التي يفعلها المسلمون ويكتسبون منها الراحة والسكينة والأجر الكبير، حيث يحرص المسلم على أن يكتسب هذا الأجر الكبير والفضل والثواب من الله سبحانه وتعالى، ومن هذه العبادات هي الحج والعمرة، والتي من ضمن مناسكها هو السعي بين الصفا والمروة، والتي أخذها الصحابة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء حياته، ثم تناقلها المسلمون حتى يومنا هذا.

السعي بين الصفا والمروة

أصل السعي بين الصفا والمروة يعود إلى الوقت الذي كان فيه النبي إبراهيم عليه السلام، حيث أمره الله تبارك وتعالى أن يترك زوجته وابنها في منطقة، وقد كان ابنها إسماعيل عليه السلام رضيعاً في ذلك الوقت، وكان المكان الذي تركهم فيه النبي إبراهيم عليه السلام لا يوجد به زرع أو ماء، كما أنه لم يكن هناك أي شخص في ذلك المكان، وقد كان فعل سيدنا إبراهيم عليه السلام هو استجابة لأمر الله تبارك وتعالى، وعندما مرت مدة على هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام وابنها إسماعيل، نفذ ما كان معهما من زاد، فبدأت هاجر بالبحث عن شيء لصغيرها، فأخذت تجوب بين جبلين هما جبل الصفا وجبل المروة، وكان الجو حار جداً في ذلك الوقت، حيث كان الصغير إسماعيل يصرخ من شدة العطش، وأثناء ذهبها وإيابها بين الجبلين تفجر نبع من الماء بين قدمي الرضيع إسماعيل عليه السلام، حيث كان يضرب بقدميه الأرض، فأنزل الله سبحانه وتعالى ملكاً ليفجر ذلك النبع، والي ما زال موجوداً إلى الآن حيث يطلق عليه بئر زمزم، والذي يحرص المسلمون على الشرب منه عند الذهاب إلى أداء الحج أو العمرة، ومن حادثة السيدة هاجر والطفل إسماعيل عليه السلام أصبح السعي بين الصفا والمروة من المناسك التي تؤدى في الحج والعمرة.

ادعية بين الصفا والمروة Safa and Marwa بخط كبير جدا

يعد الدعاء الذي ذكر في السنة النبوية أو القرآن الكريم هما من أفضل الأدعية التي يدعو بها المسلم في حياته، لذلك فإن المسلم يحرص على أن يعرف الأدعية التي جاءت في الكتاب والسنة، والتي كان يدعو بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حياته، ومنها الدعاء الذي كان يقوله أثناء سعيه بين الصفا والمروة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بقوله (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده)، وقبل أن يدعو بالدعاء كان يقرأ من سورة البقرة الآية التي ذكر فيها الصفا والمروة، حيث قال الله سبحانه وتعالى ” إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما”، ويستطيع المسلم الذي يسعى بين الصفا والمروة أن يدعو بغير هذا الدعاء، فمثلاً يدعو بكل الأمور التي تجعل سعيداً ويريد من الله سبحانه وتعالى أن يحققها له.

ادعية بين الصفا والمروة Safa and Marwa بخط كبير جدا
ادعية بين الصفا والمروة Safa and Marwa بخط كبير جدا

دعاء قصير عند السعي بين الصفا والمروة

عندما يذهب الإنسان لأداء العمرة، فإن عليه أن يلتزم ببعض الشروط التي تجعل عمرته مقبولة، وعندما يبدأ السعي بين الصفا والمروة فإنه يوجد عدة سنن يسن أن يقوم بها، والتي جاءت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمثلاً من السنة أن يكون المرء طاهراً، وأن يكون مستقبلاً القبلة أثناء الدعاء، كما أنه من السنن التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل التكبير والدعاء والتهليل وهو يسعى بين الصفا والمروة، وسنسرد فيما يلي بعض مما يمكن أن تدعو به أثناء سعيك:

  • اللهم إنا نسألك أن تقينا من عذاب النار والقبر ومن فتنتيهما.
  • اللهُم إنا نسألك مغفرة لذنوبنا، وراحة لقلوبنا، وسلامة لأنفسنا من كل شر.
  • اللهم انت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وانا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
  • اللّهم نصرك الذي وعدت، اللهم إنا نسألك عزاً للإسلام في كل مكان، ونصرة للمظلوم، ودحراً للطغاة والظالمين والمعتدين.
  • اللهمّ حرر بلادنا وبلاد المسلمين من كل استعمار واحتلال، وارزقنا زيارة للمسجد الأقصى وهو محرر من دنس المحتلين الغاصبين.

ما هي شروط السعي بين الصفا والمروة

هناك عدة شروط للسعي بين الصفا والمروة، حتى يكون صحيحاً ومقبولاً، منها أن يكون السعي بين الصفا والمروة تاماً، أي أن تكون المسافة التي يقطعها هي المسافة كاملة بين جبل الصفا وجبل المروة، كما يجب أن ينوي الساعي قبل أن يبدأ السعي، فلا يحتسب ما قطعه من مسافة بين الجبلين إذا لم يكن ينوي أن هذا المشي هو مشي السعي، فلا يكون من ضمن الأشواط السبعة للسعي، وعلى الساعي أن يبدأ السعي من جبل الصفا وينهيه بجبل المروة، والدليل على ذلك من كتاب الله سبحانه وتعالى هو قوله تعالى” إن الصفا والمروة من شعائر الله”، فقد ذكر الله سبحانه وتعالى الصفا قبل المروة، كما يجب أن يقوم الساعي بقطع أشواط السعي كاملة، ومن المهم أن يعلم الساعي أن الطواف دوماً يسبق السعي بين الصفا والمروة، حيث يبدأ الحاج أو المعتمر بالطواف ببيب الله الحرام، ثم يتوجه للسعي بين الصفا والمروة، وينبغي على المسلم أن يلتزم بكل ما جاء في السنة النبوية عن العمرة والحج.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!