دعاء

ادعية العمرة في السعي وماذا نقول عند بداية ونهاية السعي

ادعية العمرة في السعي وماذا نقول عند بداية ونهاية السعي
ادعية العمرة في السعي وماذا نقول عند بداية ونهاية السعي

ادعية العمرة في السعي وماذا نقول عند بداية ونهاية السعي، إن الدعاء من أجمل الهبات التي وهبها الله عزوجل للعبد المؤمن حيث أن الانسان المؤمن ايمانا صحيحا عميقاً فإنه يعلم يقيناً بأن لجوءه لله عزوجل هو اللجوء الصحيح وأنه هو اللجوء الوحيد الذي يمكن ان يخرجه مما هو فيه من الكربات والمنح، ومن يتعلم ويتفقه في دينه ودنياه يعلم بأن الله عزوجل قد أوجد للمؤمن بعضاً من الأوقات والأماكن الذي اذا دعا فيها ربه فإنه سيكون أقرب لإجابة دعوته، وهذه الأوقات كثيرة من ضمنها الوقت ما بين الاذان والإقامة وكذلك وقت نزول المطر، وغيرها الكثير من الأوقات الأخرى، إضافة إلى بعض الأماكن مثل الحرم المكي، فانه يستحب للمؤمن أن يكثر من الدعاء وهو واقفا على جبل عرفات مثلاً، كما ويستحب له أن يستغل الأوقات التي ذكرناها سابقا وغيرها من الأوقات الأخرى المستجابة الدعوة في الدعاء لله عزوجل، وذلك لكي تستجاب دعوته بإذن الله تعالى لنه اخذ بأسباب استجابة الدعاء، فالمؤمن الفطن لا يضيع هذه الأوقات هباء منثورا فيقوم باستغلالها افضل استغلال فيما يرضى ربه من ادعية سواء كانت هذه الادعية تخص حياته الدنيا ومتطلباته فيها او حل مشكلاته وازماته في هذه الحياة او أدعية تخص الحياة الباقية الحياة الأخرى وما فيها من نعيم وبعد عن النار وعتق منها، ويحب للمؤمن أن يجمع بين دعاء الحياة الدنيا ولا ينسى الاخرة في دعاءه.

ماذا نقول في السعي في العمرة

لقد أوجد الله عزوجل الحج الذي هو ركن أساسي من اركان الإسلام وكذلك أوجد العمرة وكلا الامران لا يكن الا لبيت الله الحرام الذي بناه نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل للركع السجود، فكان الحج لبيت الله الحرام في كل عام في وقت محدد، فنجد بأن المسلمون يأتون من كل حدب وصوب نحو المملكة العربية السعودية قاصدين مكة المكرمة وبالتحديد الكعبة المشرفة بيت الله الحرام، وذلك لكي يؤدي هذه الفريضة التي فرضها الله عليهم او لكي يؤدوا العمرة التي تريح قلوبهم، فنجد أن الكثير من المسلمون يعتبرون العمرة بمثابة راحة من عناء هذه الدنيا ومكدراتها ومصائبها المتتالية، حيث يقصدون بيت الله الحرام ليقفون بين يدي الله عزوجل امين ملبين داعين الله عزوجل شاكين له كل ما في قلوبهم لعلمهم انهم في مقام ليس كغيره من المقامات، وأن الله عزوجل يكون أقرب اليهم من أي وقت اخر ومن أي مكان أخر، فتكون ألسنتهم تلهج بكل ما في قلوبهم من امنيات وحاجات ورغبات وشكوى، لأنهم يعرفون انه وحده القادر على نزع وابعاد ما حل بهم من هموم ومشكلات وأنه وحده القادر على إعطاءهم ما يتمنون من أمنيات وأن يمن عليهم بما حرموا منه من العطايا فيكثرون من الدعاء ويزيدزن منه.

فضل الدعاء في العمرة

إن الدعاء لله عز وجل في كل وقت وفي كل حين متاح فسبحان الله الكريم العظيم الذي اذا اعطى عباده ادهشهم بعطاءه، فالله عز وجل لم يجعل لطلبه ودعاءه وقتاً محدداً، بل أنه أعطى عباده وقتاً مفتوحا في كل حين وفي كل وقت في النعار وفي الليل ف السر وفي العلن يمكنهم أن يطرقوا باب الله عز وجل بل ويمكنهم ويحب لهم ان يلحوا عليهم ويكرروا طلبهم مرات لا تحصى، فهو الكريم هو من يحب ان يسال هو من يحب ان يلح عليه في السؤال، وزيادة في جوده وكرمه عز وجل فقد أعطى بعضا من الأوقات وبعضا من الأماكن كرامة معينة بحيث يكون فيها الدعاء أكثر استجابة فيكثر العباد من الدعاء فيها ومن هذه الأوقات الوقت الذي يؤم فيه العبد بيت الله عز وجل للحج أو العمرة فإن لهذا الوقت كرامة وهبة من الله عز وجل لم يعطها لغيره من الوقات حيث أن الله عز وجل قد جعل العبد الذي خرج من بيته قاصدا البيت الحرام في حفظ الله ورعايته وامانته منذ الخطوة الأولى التي يخرجها من بيته حتى يعود الى بيته مرة أخرى واعطاه هذا الوقت كله مفتوحا ليدعوه دعاء مستجابا باذن الله عز وجل، وذلك لن المؤمن قد خرج من بيت اشعثا اغبرا ملبيا نداء الله عز وجل له بلبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، فاذا جاء العبد ربه بهذا القلب الصحيح السليم وبالنية الخالصة لله عز وجل فإن الله عز وجل حتما سيعطيه حتى يرضيه ويراضيه.

ادعية العمرة في السعي وماذا نقول عند بداية ونهاية السعي
ادعية العمرة في السعي وماذا نقول عند بداية ونهاية السعي

أفضل الأدعية التي يمكن للمعتمر أن يدعو بها ربه

وللمؤمن ان يدعو ربه في العمرة بكل ما يجول في خاطره من الأدعية، اما إن أراد أن يدعو بأفضل الادعية التي يدعا بها في العمرة فقد ورد عن رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم مجموعة من الادعية التي يمكنه ان يدعو بها الله عزوجل اثناء اعتماره وعادة ما تكون أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم أدعية جامعة للخير سواء خير الدنيا او خير الأخرة، ويفضل للمؤمن أن يدعو الله بأدعية الرسول صلى الله عليه وسلم لأنها ادعية فصيحة بليغة لأنه خرجت من لسان من لا ينطق عن الهوى عن هو الا وحي يوحى، لذا على المؤمن أن يتحرى هذه الادعية ويدعو بها الله عزوجل لعل دعاءه يكون مستجابا، وهنا ينبغي الإشارة الى أنه يصح ويحق للمعتمر والحاج ان يدعو الله عزوجل بما شاء من الادعية وخاصة المكروب له ان يدعو بفرج كربه والمديون له ان يدعو بسداد دينه وهكذا كل صاحب حاجة له أن يدعو بقضاء هذه الحاجة دون تقيض في الكلمات فهو يكلم ربه عزوجل بلا وسيط وبلا تكلف فطالما كان متأدبا في السؤال والكلام فليفصح عن كل ما في قلبه.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!