جدول المحتويات
هل دعاء الحائض مستجاب في قيام الليل، لعل من أهم العبادات والاعمال النوافل التي تقرب العبد من ربه وتزيد أجره قيام الليل، ويحرص المسلم على عدم تضييع الليالي المباركة خاصة فيقوم الليل فيها لما فيها من مضاعفة الأجر والثواب، وقد أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم على المداولة على قيام الليل والتوجه لله بالدعاء وخاصة في الثلث الأخير من الليل لنزول جل جلاله للسماء الدنيا فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له.
ما هي العبادات التي يجوز للحائض القيام بها
يعد الإسلام دين اليسر والعسر والذي انتشر بالترغيب لا بحد السيف والترهيب، وقد أعطى الإسلام مجموعة من الرخص التي تيسر على المسلم في أمور عباداته في صلاته ودعائه وقيامه وقراءة القرآن، وكان للحائض نصيب من هذه الرخص حيث يصح لها أن تقوم ببعض العبادات أثناء فترة حيضها منها: سماع القرآن أو قراءته من جوال أو كتب تفسير أو من حفظها، ويجوز لها الحج والعمرة من غير طواف، كما يجوز لها ذكر الله والدعاء والاستماع لحلقات العلم بل وحضورها أيضا.
هل دعاء الحائض مستجاب في قيام الليل
كما أسلفنا فإن قيام الليل من العبادات التي يحرص المسلم عليها كونها تجعل العبد قريب من ربه ومن عباده الصالحين، كما أن قيام الليل خص الله به عباده المؤمنين المتقين الذي يقومون في سكون الليل وفي وقت نوم الأخرين بعيدا عن أعين الناس فيتعبدون لله، وأما عن سؤال هل دعاء الحائض مستجاب كونها لا تستطيع الصلاة فنعم يسمح لها بقيام الليل بالدعاء وقراءة القرآن وذكر الله، ودعاؤها بإذن الله مستجاب مثلها مثل باقي العباد ممن يقومون الليل.
هل الدعاء بعد قراءة سورة البقرة مستجاب للحائض
تعتبر سورة البقرة من أكبر وأعظم سور القرآن الكريم ويوجد الكثير من الناس ممن يداومون على قراءتها كل يوم لما فيها من فضائل عظيمة من توسيع الرزق وازاله الهم وتفريج الكربة و تيسير حال المسلم وتبديل أحواله، وتتساءل بعض الاخوات عن استجابة الدعاء بعد الانتهاء من قراءة سورة البقرة للحائض والجواب في ذلك برأي العلماء أن الدعاء بعد قراءة أي شيء من القرآن مستحب حيث في ذلك اعتقاد ويقين باستجابة الله.
حكم قيام الثلث الأخير من الليل للحائض
سؤال يتم توجيهه كثيرا للشيوخ والفقهاء والذي أجمع غالبية الفقهاء فيه على جواز قيام المرأة الليل من خلال العبادات الأخرى غير الصلاة لتعذر الطهارة في حالة الحيض، وتشمل العبادات الدعاء والتسبيح وتلاوة القرآن ويستحب أن تستقبل الحائض القبلة ويجوز لها أن تقوم ما تشاء من الليل أوله أو أوسطه أو الثلث الأخير منه وهو الأفضل والأعظم أجرا لما يفه من استجابة للدعاء لنزول رب العباد للسماء الدنيا وسؤاله عمن يدعوه فيقول: نزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له”.
