منوعات

استجابة عن قصة حادثة

استجابة عن قصة حادثة، قصة حادثة هي قصة قصيرة وأحد الروائع الادبية العربية التي من ابداع الأديب المصري نجيب محفوظ ، وهي واحدة من روائع الأدب العربي الحديث في القصص القصيرة ، وقد تم تضمين هذه القصة القصيرة في منهاج اللغة العربية للصف الحادي عشر في دولة الامارات العربية المتحدة وذلك لما تميزت به من الاتقان والبراعة الأدبية التي لم تكن حديثة العهد على الكاتب الفذ نجيب محفوظ الذي عرف وذاع صيته وصيت مؤلفاته في الكثير من البلاد العربية بل وقد تم تبني بعض أعماله في العديد من المسلسلات الدرامية التي نجحت نجاحا ساحقا ونالت شعبية كبيرة بين أفراد الشعب العربي.

نجيب محفوظ ويكيبيديا

نجيب محفوظ هو الاسم الأدبي للأديب والكاتب المصري نجيب محفوظ عبد العزيز ابراهيم احمد الباشا من مواليد القاهرة في العام 11 سبتمبر من العام 1911 ، واسمه نجيب محفوظ هو اسم مركب منحه اياه والده تقديرا للطبيب الذي قام بعملية ولادته المتعسرة الدكتور نجيب باشا محفوظ ، حصل على شهادته الجامعية من جامعة القاهرة في العام 1934، وقد كان الأديب نجيب محفوظ أول أديب عربي ينال جائزة نوبل في الأدب عام 1988، تمحورت كتاباته عن الواقع المصري بالإضافة الى بعض المناقشات الفلسفية الوجودية ، وهو أكثر الأدباء الذين استوحت منهم الاعمال الدرامية سيناريوهات اعمالها، وشغل نجيب محفوظ العديد من المناصب المهمة في مصر بدءا من سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف حتى وصل في آخر منصب وهو رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للسينما، تزوج من سيدة مصرية تدعى عطية الله ابراهيم وأنجب ابنتان فاطمة وام كلثوم ، وقد استمرت أعمال نجيب محفوظ حتى العام 2004 ثم استحوذ عليه المرض حتى وفاته في العام 2006 ، ومن أشهر الأعمال التي قدمها نجيب محفوظ للإرث الأدبي العربي الثلاثية وأولاد حارتنا خان الخليلي وزقاق المدق .

استجابة عن قصة حادثة

قصة حادثة لنجيب محفوظ تدور أحداثها في مصر وتتناول موضوع الفقر وانشغال الانسان المصري بلقمة العيش طوال حياته وأقصى طموحه هو تحقيق القليل لعائلته والاطمئنان على اطفاله، فأحداث القصة تبدأ برجل مجهول الهوية يتحدث على الهاتف مع احد معارفه ومن حديثه يتبين أن الرجل قد عاش في المدينة لكسب لقمة العيش وبعد وفاة زوجته وتقاعده ينوي الذهاب الى بلدته الأصلية في الريف والعودة الى حياة الهدوء والاستقرار التي كان يعيشها سابقا، ولكن عند محاولته قطع الطريق مرت عرب لوري واستطاع تجنبها لكن قدره أن تصطدم به سيارة فورد كانت مسرعة رمته في الهواء عدة امتار ثم سقط على الأرض بدون حراك، وبعد قدوم الشرطة ومباحثات المارة تقرر نقل الرجل الى المستشفى فقد كان ما يزال على قيد الحياة ليتبين تعرضه لإصابة خطيرة في الرئة أودت بحياته بعد فترة قصيرة من كشف الطبيب عليه ، وبعد البحث في مقتنياته للتعرف على هويته وجدت بعض الأغراض في ملابسه من ضمنها رسالة ذكر فيها الرجل سعادته أنه وأخيرا اطمأن على أبنائه فقد تخرج ابنه علي واستلم منصبا حكوميا وتزوجت ابنتاه امينة وفاطمة ، وقد بقيت هوية الرجل مجهولة حتى النهاية  ربما لأن الكاتب أراد بيان أن هذه الأحداث هي حياة كل رجل مصري يحمل على كاهله اعباء الحياة لسنوات حتى اذا ادى رسالته تفاجأ بالموت يباغته وأن رصيده قد نفذ.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!