احاديث تضم جميع الآداب العامة في الحياة

احاديث تضم جميع الآداب العامة في الحياة، جاء ديننا الإسلامي ليكون هداية للناس ونور لهم واخراج من الظلمات إلى النور فأرسل الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هاديا لكافة البشر وأيده بمعجزة خالدة هي القرآن الكريم، وقد جاء القرآن الكريم وبه كثير من الاحكام والضوابط التي تبين للمسلمين أمور دينهم وتيسر أمور حياتهم، وبين مجموعة من الآداب العامة في الحياة والتي من خلالها يحافظ الإنسان على حقوقه ويكف أذاه عن الناس، فديننا الإسلامي دين يسر ودين التسامح لا دين الكراهية والتعسير على البشر، وهنا ومن خلال مقالنا هذا نتحدث حول أحاديث تضم جميع الآداب العامة في الحياة وفق تصور الشريعة الإسلامية ووفق ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

ما هي الآداب العامة في الإسلام

يعبر مفهوم الآداب الإسلامية عن مجموعة من التصرفات أو الأفعال والتصرفات المحمودة والتي يقوم بها المسلم في حياته اليومية وأثناء تعامله مع من حوله من الأهل والأقارب والأصدقاء والتي تعمل على نشر الاحترام بين الناس واظهار محاسن الإسلام والقيم الجميلة التي يدعو لها، ومن ضمن هذه القيم والأخلاق التسامح والصدق والأمانة واللباقة واللطف واللين في التعامل، وتعتبر هذه الآداب من الامور التي يقبلها المجتمع بل ويحث على الالتزام بها كذلك، والمتأمل في السنة النبوية الشريفة يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعامل وفق هذه الآداب في كل أمور حياته ومنها: آداب الركوب وآداب الاستئذان وآداب الاستئذان وآداب تناول الطعام وآداب الزيارة وآداب دخول المسجد وآداب السفر وآداب النوم وغيرها سلسلة كبيرة من الآداب الحميدة.

 

أهمية الآداب الإسلامية في الحياة

وتعبر الآداب التي يتعامل بها المسلم مع غيره عن حسن ولطف ويسر الدين الإسلامي، كون هذه الآداب مجموعة من التصرفات التي تسهل التعامل وتعطي المرونة في العلاقات بين المسلمين مع بعضهم البعض والمسلمين مع غيرهم من البشر، وتكمن أهمية الآداب في الحياة فيما يلي:

• تعكس الآداب الإسلامية صورة جميلة عن الإسلام خلال تعاملهم مع غير المسلمين.
• تنظم الآداب شخصية المسلم وروتين يومه كذلك.
• تقرب هذه الآداب العبد من ربه حين يلتزم بآداب العبادات مثل آداب الصيام والدعاء.
• الالتزام بهذه الآداب يجعل العبد يفوز بعظيم الأجر والثواب خاصة حين دفع الأذى عن الآخرين.
• في الالتزام بهذه الآداب اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
• المحافظة على مسار حياة المسلم من خلال تنظيم كل ما يصدر من أفعال عنه.
• تقي العبد من الوقوع في الخطأ أو نفور الناس منه.

أبرز الآداب الإسلامية في الحياة

وبالطبع يجب على العبد المسلم أن يلتزم بمجموعة من الآداب والاخلاق الحميدة حين تعامله مع الآخرين كونها أولا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان أخلاقه مستمدة من القرآن الكريم فاتصف بالصدق والأمانة واللين والتسامح والتواضع والإخلاص وغيرها، وكون هذه الآداب أمر من الأمور التي تنظم وتسهل حياة العبد بشكل كبير ثانيا، والآداب في الإسلام كثيرة وقد وردت في السنة النبوية عدد كبير منها، ومن أبرز هذه الآداب ما يلي:

• آداب الاستئذان.
• آداب الطعام.
• آداب الزيارة.
• آداب السفر.
• آداب المسجد.
• آداب السلام.

آداب الاستئذان في الإسلام

جاء الدين الإسلامي من أجل هداية الناس لطريق الحق والصواب وقد شرع الله تعالى العديد من الأحكام في كتابه والتي شرحتها بالتفصيل السنة النبوية ولعل من هذه الأمور الآداب في الحياة ومنها آداب الاستئذان، ويعني ذلك الآداب التي يجب الالتزام بها عند الذهاب لزيارة أحد ما فيقوم بطلب الإذن قبل دخول منزله أو أي مكان يدخله، وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:” (الاستئذان ثلاث: بالأولى يستنصتون، وبالثانية يستصلحون، وبالثالثة يأذنون أو يردون”، أما آداب الاستئذان في الإسلام فهي:

• أولا يجب الوقوف عند زيارة أحد ما على جانب وليس في مقابل الباب لئلا يتم كشف عورات من بالمنزل عند فتح الباب.
• ثانيا يكون الاستئذان ثلاث مرات فإن لم يأذن له فعليه بالرجوع.
• ثالثا عدم طرق الباب بقوة أو بعنف والدليل على ذلك حديث أنس بن مالك” كانت أبواب النبي -صلّى الله عليه وسلم- تُقرع بالأظافير”.
• رابعا الاستئذان عند الخروج وذلك بطلب الإذن من صاحب المكان عند الانصراف لقول النبي:” إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده، فلا يقومن حتى يستأذنه”
• خامسا يشمل الاستئذان لأهل البيت على الأم أو الأخت أو الزوجة أو الابنة.

آداب الطعام في الإسلام

وجاء دين الإسلام كذلك مخرجا الناس من الحياة البدائية وأخلاقهم السيئة وبعض العادات المنفرة إلى التحضر والتأنق في التعامل، ويوجد عدد من الآداب التي يجب الالتزام بها في ديننا الإسلامي عند تناول الطعام والتي لها أهمية كبيرة وفضل على المسلم وتمنع عنه الوقوع في الاحراج أو التعرض لسخرية من حولك، ومن آداب الطعام في الإسلام ما يلي:

• أولا غسل اليدين قبل الطعام وبعده لمنع انتقال الأوساخ إليه والحفاظ على الصحة.
• ثانيا يجب أن يبدأ صاحب المنزل بتناول الطعام قبل الضيف فهذا أدعى لدخول الاطمئنان إلى نفسه.
• ثالثا سؤال الضيف عن ما يحب أكله أو شربه خاصة لو كان الشخص من المقربين.
• رابعا ذكر اسم الله قبل البدء بتناول الطعام فيقول: بسم الله الرحمن الرحيم”.
• خامسا تناول الطعام يكون باليد اليمنى ومما يلي الشخص.
• سادسا الجلوس جلسة صحيحة فلا يجوز الاتكاء أثناء تناول الطعام.
• سابعا الأكل مع الجماعة وليس منفردا.
• ثامنا الامتناع عن الحديث أثناء الطعام
• تاسعا عدم البصاق أو المخاط أو فعل أي شيء فيه تنفير وتقزز لمن يشاركك الطعام.
• عاشرا المضمضة وتنظيف الفم بعد الانتهاء من الطعام.

آداب زيارة المريض

يوجد كثير من الناس ممن يغفل الآداب والأخلاق التي حثنا عليها الدين الإسلامي مما يزيد من وقوعهم في الخطأ ونفور الناس منهم، والاعراض عن التعامل معهم، ولعل من هذه الأمور عدم اتباع الآداب العامة لزيارة المريض، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:” مَن عادَ مريضًا لم يزَلْ يخوضُ في الرحمةِ حتى يجلِسَ، فإذا جلَسَ اغتمَسَ فيها”، وتعتبر عيادة المريض من الحقوق الخمسة للمسلم على أخيه المسلم وهي: رد السلام، وتلبية الدعوة، وقبول النصح، تشميت العاطس، وعيادة المريض، واتباع الجنازة، ومن الآداب العامة لزيارة المريض ما يلي:

• اختيار وقت مناسب لزيارة المريض واشعاره مسبقا بالزيارة.
• أن تكون الزيارة قصيرة لئلا ترهق المريض وتزيد من تعبه.
• الدعاء له بالرحمة والشفاء وتذكيره بالله تعالى.
• عدم اصطحاب الأطفال للزيارة لمنع حدوث ازعاج للمريض.
• الامتناع عن طرح الأسئلة على المريض.
• تطمين المريض ودفعه للتفاؤل والامتناع عن الحديث عن الموت والمرض.
• غض البصر أثناء الزيارة وعدم النظر لعورة المريض.
• عدم التدخين.
• عدم التحدث بصوت مرتفع أثناء الزيارة.

آداب السلام في الإسلام

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:” لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ”، والمستفاد من هذا الحديث أن من صفات المؤمن وشروط الإيمان نشر المحبة بين الناس والذي يكون من خلال افشاء السلام بين الناس، والإسلام قد اهتم بصغائر الأمور التي لها فضل كبير في حسن التعامل ونشر المودة وتقوية أواصر المحبة بين أفراد المجتمع ومنها رد السلام والتي لها أيضا مجموعة من الآداب نبينها هنا:

• رد الراكب على الماشي السلام والماشي على من كان جالسا.
• يكون سلام الشخص على الجماعة فقال صلى الله عليه وسلم:” يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ علَى الماشِي، والماشِي علَى القاعِدِ، والقَلِيلُ علَى الكَثِيرِ”.
• رد التحية بأفضل منها لقوله صلى الله عليه وسلم:” وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا”.
• رد السلام بوجه مبتسم وبشوش
• السلام عند دخول المنزل.
• القاء السلام أكثر من مرة لتأكد من سماع سلامه وقد ورد عن النبي التسليم ثلاث مرات.
• يكون السلام على الأهل والأقارب والمعارف وعلى غير المعارف.
• الاستئذان ورد السلام عن ترك المجلس.
• رد السلام بصوت مسموع وليس خافت.
• السلام على الأطفال وهذا ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم.

آداب السفر في الإسلام

وكثير من المسلمين يضطر إلى السفر في كثير من الأحيان من أجل أهداف عديدة قد تكون لتلقي العلاج أو من أجل الدراسة أو من أجل الحصول على فرصة عمل أفضل أو من أجل توفير حياة كريمة، أو لوجود هروب ومجاعات في بلده، أو بهدف الاستجمام والترفيه، ولم يغفل الدين الإسلامي الآداب التي يجب الالتزام بها عند السفر للخارج، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان عند السفر وركوب بعيره كبر الله ثلاثا ثم قال هذا الدعاء” سبحان الذي سخَّر لنا هذا وما كُنَّا له مُقْرِنِينَ وإنَّا إلى ربِّنا لـمُنْقَلِبُون،…” ومن آداب السفر ما يلي:

• أولا يجب المبادرة بالتوبة قبل السفر وارجاع الحقوق لأصحابها، والاكثار من الدعاء وذكر الله تعالى.
• ثانيا كتابة الوصية قبل الخروج للسفر.
• ثالثا ترك نفقة للأهل حتى لا يكونوا في حاجة للناس.
• رابعا مصاحبة الرفقة الصالحة أثناء السفر.
• خامسا يستحب أن يكون السفر يوم الخميس ويكون في جماعة والمرأة تسافر بوجود محرم معها.
• سادسا المحافظة على أداي الصلوات في وقتها
• سابعا عدم مزاحمة المسافرين وازعاجهم في السفر.
• ثامنا عدم رفع الصوت أو الاستماع للهاتف بصوت مرتفع.
• تاسعا التعامل برفق ولين مع الآخرين.
• عاشرا عد التقاط الصور للآخرين بدون استئذانهم أثناء السفر.

آداب دخول المسجد

وللمساجد فضل كبير في نشر ديننا الإسلامي فهو مكان انطلاق الجيوش للفتح الإسلامي لكثير من الدول، وهو المكان الذي يجتمع فيه المسلمون من أجل تدارس أمور دينهم وتوصيد أواصر المودة والتماسك والتسامح بينهم، وبالطبع هناك آداب حددها الدين عند دخول المسجد والتي يجب على المسلم الحرص على الالتزام بها ومن أبرز آداب دخول المسجد ما يلي:

• رد السلام على المصلين وعلى من فيه عند دخول المسجد.
• صلاة ركعتين تحية للمسجد وهي مستحبة وليست فرضا.
• عدم تناول الطعام الذي تؤذي رائحته الآخرين عند القدوم للمسجد مثل الثوم والبصل.
• ارتداء ثوب نظيف وجميل عند القدوم للمسجد والدليل على ذلك قوله تعالى:” خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ”.
• الدعاء عند دخول المسجد فيقول:” اللهم افتح لي أبواب رحمتك”.
• الدعاء عند الخروج من المنزل فيقول:” اللهم إني أسألك من فضلك”.
• ترك الحذاء بالخارج فلا يجوز الدخول به وذلك حرصا على نظافة المسجد.
• الانشغال بالذكر والصلاة والبعد عن لغو الحديث.
• خفض الصوت في المسجد حتى لو كان أثناء تلاوة القرآن.
• الجلوس بالمسجد وعدم النوم فيه وخاصة أثناء خطبة الجمعة.

آداب المجلس في الإسلام

ويكون التحلي بمكارم الأخلاق والصفات الحسنة التي حث عليها ديننا الإسلامي من خلال الالتزام كذلك بالآداب العامة التي وضعها الشرع لتنظيم وتيسير الحياة على الناس، وقد جعل الإسلام لكل موقف ولكل شيء آداب محددة تعود على الفرد بالفوائد الكثيرة وتسهل عليه حياته، ومن الآداب الإسلامية آداب المجالس والتي ورد بعضها في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ومنها رد السلام فقال:”  إذا انْتَهَى أحدُكُمْ إلى مَجْلِسٍ فَلْيُسَلِّمْ، فإذا أرادَ أنْ يَقُومَ فَلْيُسَلِّمْ”، ونبين هذه الآداب هنا في نقاط:

• رد السلام والاستئذان عند دخول المجلس وعند الخروج منه.
• التزام الجلوس في المجلس حتى الانتهاء منه.
• عدم الحديث بما فيه غيبة ونميمة أو كشف أسرار الآخرين في المجلس وهذا من باب حفظ اللسان.
• التوسع في المجلس وعدم التضييق على الأخرين أثناء الجلوس.
• ذكر الله تعالى والاكثار من الدعاء في المجلس.
• عدم التنصت على كلام الآخرين في المجلس.
• الجلوس جلسة منتظمة وعدم الاتكاء في المجلس.
• عدم رفع الصوت وازعاج الآخرين.
• الالتزام بآداب الحوار أثناء الحديث في المجلس.
• عدم مقاطعة الآخرين أثناء الحديث في المجالس.

آداب عامة في الحياة

جاء هذا الدين من أجل تهذيب المسلم وتحسين أخلاقه وتربيتهم على الأفكار والمعتقدات الدينية وتربية الأخلاق الحميدة في نفوسهم، وكان كل ذلك من خلال مجموعة من القواعد والآداب الإسلامية التي يتحلى بها المسلم والتي نقوم بالالتزام بها اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وامتثالا لأوامر الله تعالى، وقد ثبتت كثير من هذه الآداب في الأحاديث النبوية والتي أسلفنا ذكر بعضا منها سابقا،  ويمكن الاستفادة من هذه الآداب في الحياة من خلال تطبيقها، ويكون تطبيقها من خلال الخطوات التالية:

• تعويد النفس على حسن التعامل مع الآخرين برفق ولين وبشاشة وجه.
• تعويد اللسان على رد اللسان دائما على الأهل في المنزل وخارج المنزل ومع المعارف وغيرهم.
• تعويد النفس على زيارة الناس والالتزام بآداب الاستئذان.
• البعد عن النميمة واللغو في الحديث في كل مواقف حياتنا.
• الاكثار من الدعاء والاستغفار لمن الوقوع في الخطأ ولزيادة الأجر والثواب.
• جعل الهدف من الالتزام بهذه الآداب ابتغاء مرضاة الله تعالى والأجر والثواب فهذا يساعد على الالتزام بها.
• البعد عن التصرف بسوء الخلق حتى لا يتم تنفير الناس وبعدهم عنك.
• احترام خصوصيات الآخرين كما تحب أن يحترم الآخرين خصوصياتك.
• عدم التجسس على عورات الآخرين أو افشاء أسرارهم.
• عدم التطفل على الآخرين أو زيارتهم في وقت راحتهم مثل وقت الظهيرة.

احاديث تضم جميع الآداب العامة في الحياة

ويجب الاطلاع على الأحكام الواردة في السنة النبوية التي جاءت لتنظيم حياتنا وبيان كيفية التعامل في كل مواقف الحياة اليومية، وهناك الكثير من الأحاديث النبوية التي ضمن الآداب العامة في الحياة والتي يجب على كل مسلم فهمها والالتزام بها ليفوز برضا الله تعالى وعظيم الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، وبالطبع هناك أهمية كبير تكمن وراء التزام العبد بهذه الآداب ومنها: التعامل برفق مع الآخرين يدخل محبة الناس لك في قلوبهم، كذلك تسهل هذه الآداب من تعامل الناس مع بعضهم البعض، ومن هذه الأحاديث ما يلي:

• حديث عن آداب الكلام:” مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ؛ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ”.
• حديث عن آداب الطريق” إياكم والجلوس في الطرقات”
• حديث آداب رد السلام:” يا أيها الناس، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام…”
• حديث آداب الطعام:” يَا غُلَامُ سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ”.