جدول المحتويات
دعاء اذا دعوت به استجاب الله لك، تعد الأدعية من أحدى الصلوات التي فضلها الله سبحانه وتعالى، حيث تجعل هذه الأدعية العبد المسلم أن يقوم باللجوء إلى الله سبحانه، فبالدعاء يتمسك العبد بربه الخالق سبحانه، و يتوكل العبد على ربه في كل شيء، فالله لا إله معه وليس له شريك في عبادته، و سنستعرض في هذا المقال عن دعاء اذا دعوت به استجاب الله لك.
دعاء اذا دعوت به استجاب الله لك
تعرف الأدعية بأنها تقرب العباد لربهم في كل شيء، حيث الأدعية تجعل العبد متمسكاً بدينه وربه، والدعاء يزيد إيمان العبد بربه الواحد، فالمعروف ان الأدعية تجلب البركة والرزق للعبد اللحوح وكثير الدعاء، فالله سبحانه وتعالى يجب عبده اللحوح الذي يتضرع بدعائه لطلب العون والمساعدة من الله، فقد ذكر فضل وأهمية الدعاء في القرآن الكريم بقوله تعالى” وأسالوا الله من فضله “.
أدعية اذا دعوت بها استجاب الله لك
لقد بينت السنة النبوية أهمية الدعاء وما تحلب لداعيه من خير و رزق كثير، لذاك يجب الإلحاح في الدعاء ومن هذه الأدعية:
قول ” اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت و إذا استرحمت به رحمت اللهم إنا نسألك بأنك أنت الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الاكرام يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث”.
وقول أخر ” اللهم أصرف عنا هذا الوباء، اللهم حصنا و حصن أولادنا، و أهلنا، و أهل الأرض أجمعين من هذا الوباء، و اصرفه عنا، باسمك الأعظم يا أرحم الرحمين”.
أدعية المكروب
الكثير من الناس تمر عليهم أوقات يسكنهم الهم و الكرب في حياتهم، سواء كان من ناحية نفسية أو اجتماعية، فهذا يؤثر على الفرد، فالكثير يدعون الله لفك كرباتهم و إزاحة الهموم عنهم، ومن هذه الأدعية:
قول النبي صلى الله عليه وسلم ” اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين و أصلح لى شأني كله لا إله أنت”.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما يصيبه الهم يرفع يديه لله ويدعو ” سبحان الله العظيم يا حي يا قيوم “.
أدعية لراحة القلب
المعروف ان بالدعاء ينزاح الهموم والأحزان عن العباد، فالدعاء خير لصاحبه، لأنها تجلب له الطمأنينة وراحة البال والقلب ومن هذه الأدعية:
قول ” اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك ، عدل في قضاءك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري وجلاء حزني، و ذهاب همي، إلا أذهب الله همه و أبدله مكان حزنه فرحاً”.
