جدول المحتويات
دعاء دخول الخلاء والخروج منه، للأدعية والأذكار أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهي تقيه من مختلف أنواع الشرور التي قد تحيط به، وقد علمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من الأدعية التي تخص كل صغيرة وكبيرة في حياتنا، حيث أن هناك أدعية تقال من لحظة استيقاظ المسلم من نومه، وحتى يرجع إلى فراسه ليلاً، ومن الأدعية التي يقولها المسلم وينبغي الالتزام بها هو دعاء دخول الخلاء والخروج منه، وأدعية الصباح والمساء و دعاء النوم، والكثير من الأدعية المتنوعة.
دعاء دخول الخلاء والخروج منه
إن من صور محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تؤدي إلى محبة الله عز وجل، هي اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء بها، ومن صور الاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي المحافظة على السنن المهجورة عنه صلى الله عليه وسلم، وقول الأدعية التي كان يقولها، ومنها دعاء دخول الحمام، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند دخوله الخلاء ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)، وبعض الناس يقولون بسم الله ، وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لذلك ينبغي الالتزام بالوارد عنه والصحيح من سنته عليه السلام.
معنى اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث
من السنة التي وردت عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه هي قول ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)، ومعنى هذا الدعاء أن الذي يريد دخول الخلاء يستعيذ بالله سبحانه وتعالى من كل شر ومن كل وسوسة من الشيطان، كما أن هذا الدعاء يقوله المسلم لأنه من المعروف أن الحمام يكثر فيه الشياطين، وهو المكان الممتلئ بالخبائث، كما انه من الأماكن النجسة التي تكون موطناً للشياطين، لذلك فإن المسلم يحرص على الاستعاذة منها في كل مرة يدخل فيها إلى الخلاء، حتى يقي نفيه من كل شر قد يصيبه، ومن كل خبث أو خبائث داخل الحمام.
ما هو دعاء الخروج من الخلاء
يعتبر الخلاء هو مكان تجمع الشياطين والجن، حيث أنهم يكثرون في الأماكن النجسة التي لا طهارة فيها، لءلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم حرص على تعليم الناس الأمور التي تحصنهم وتحميهم، ومما ورد من الأدعية التي تقال عندما ينتهي المسلم من الخلاء هو قول (غفرانك)، وذلك كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك، وقد جاء في معنى هذا القول أن الإنسان يستغفر الله سبحانه ويطلب مغفرته، كما أن يستغفر الله لتقصيره في الشكر والحمد على نعم الله وعطاياه، فالله سبحانه وتعالى أكرم الله بنعمة الجسد الصحيح الكامل، والعمليات الحيوية التي يقوم بها فتسهل عليه حياته ويستفيد المسلم منها، لتكون نوع من أنواع النعم الكثيرة.
