جدول المحتويات
صيغ الثناء على الله قبل الدعاء ابن باز، الدعاء من أهم العبادات التي يلجأ بها العبد لخالقه وربه في كل أمور حياته وفي حزنه وفرحه ولكن قبل الدعاء يجب على العبد الثناء على الله تعالى ويكون ذلك بذكر صفاته والأسماء الحسنى وشكره على نعمه التي لا يمكن للعبد عدها وبالتأكيد أن هناك صيغ للثناء على الله قبل الدعاء للفقيه السعودي ابن باز، وفي هذا المقال سنتعرف على تلك الصيغ:
ما معنى كلمة الثناء
بالرجوع إلى اللغة العربية ومعاجمها نجد أن كلمة الثناء أصلها اللغوي من ثنو وتجمع على أثنية
أو ثناء بكسر حرف الثاء، والمعنى المراد من كلمة الثناء هو المدح والتقدير والاجلال حيث يقال: فلان أهل لكل ثناء أي بمعنى هو أهل لكل تقدير ومدح، ويقال أيضاً الله جلّ ثناؤه أي رفع قدره سبحانه وتعالى، وبناء على ذلك نجد أن الشريعة الإسلامية قد عرفت كلمة الثناء بنفس المعنى فتعريفها هو: ذكر الله عزوجل وتمجيد كافة صفاته وتنزيه عن أية عيب أو نقص.
كيف يكون الثناء على الله
يرغب الكثير من الناس معرفة كيف يكون الثناء على الله، فالمراد من الثناء على الله هنا هو ذكر بعضاَ من أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين وتمجيد كافة صفاته التي يتفرد بها وحده بالإضافة إلى التعمق في معاني هذه الأسماء فكل صفة من الله موجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأيضاً يكون الثناء على الله بذكر رحمة الله سبحانه وتعالى على عباده المشركين وصبره عليهم عندما رفضوا التوحيد والدخول في دين الله، وأيضاً نثنى على الله عندما نشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى وعلى نعمة الإسلام ونذكر فضل الله علينا في شتى أمور حياتنا.
صيغ الثناء على الله قبل الدعاء ابن باز
لصيغ الثناء على الله أعداد لا نستطيع حصرها كلها لكن الفقيه ابن باز وهو من أبرز علماء الدين على مستوى المملكة العربية السعودية قام بذكر عدداً من صيغ الثناء على الله قبل الدعاء ومنها:
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللهمّ لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت قيِم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك حق، وقولك حق، ولقاؤك حق
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، رواه البخاري. اللهم اجعلني يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس، وأدخلني يوم القيامة مدخلاً كريماً.
ثناء الله على نفسه
قارئ القرآن الكريم يجد بأن الله سبحانه وتعالى قد أثنى على نفسه في بعض السور القرآنية ومن أبرزها سورة الفاتحة وهي السورة التي يقرأها المسلم في اليوم خلال صلواته الخمس المفروضة، وأيضاَ نجد في آية الكرسي الموجودة في سورة البقرة قوله تعالى ثناء الله على نفسه عندما قال:” اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.
