جدول المحتويات
تجربتي مع دعاء ربنا هب لنا من أزواجنا، توجد العديد من قصص الناس وتجاربهم مع بعض الأدعية، والتي حولت حياتهم إلى معجزة وفيض من العطاء، حيث أن بالدعاء يتحقق المستحيل وتنفرج الكرب، وتتيسر الأمور، لذلك سنعرض لكم تجربة بعض الأشخاص وتجربتي مع دعاء ربنا هب لنا من أزواجنا، ونتائجه العظيمة على حياة الملتزم به.
تجربتي مع دعاء ربنا هب لنا من أزواجنا
هناك العديد من التجارب التي ذكرها الكثير من الناس حول هذا الدعاء، ومنهم صاحب التجربة العجيبة التي تقول فيها: أنها بعد أن تزوجت تفاجأت بأن زوجها ذو طباع قاسية، وأنه عنيف معها ويعاملها بطريقة سيئة جداً، وقد تكرر هذا الأمر الكثير من المرات، مما دفعها إلى أن تذهب إلى بيت أهلها في العديد من المرات، وكانت في كل مرة وعود مجدداً ولا تجد أي تغيير من زوجها، لدرجة أنها يئست من تغيره، فكيف لرجل بهذه الطباع الحادة والسيئة أن يتغير، وبقي هذا الأمر إلى أن استمعت في مرة من المرات إلى محاضرة من محاضرات الشيوخ الكبار.
نتائج الدعاء بربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين
تقول هذه المرأة أنها بعدما سمعت من الشيخ محاضرته، والتي كانت تتحدث عن الزواج، وحقوق طرفي الزواج على بعضهما البعض، كما ذكرت أن الشيخ تطرق لهذا الدعاء فقال أن لهذا الدعاء الخير العجيب على أهل البيت، وقد أوصاهم بتكراره دائماً لتعم السكينة على العائلة، فقررت أن تلتزم به وتردده لعدة أيام متتالية، وفي أحد الأيام تفاجأت بأن زوجها قد تغير جداً، وقد أصبح هادئاً ويعاملها بشكل جيد جداً، لتتفاجأ بعظمة هذا الدعاء وأثره وقدرته على تغيير المستحيل وإقرار السكينة في النفس، وقد تعددت الكثير من التجارب حول هذا الدعاء لكثير من السيدات، منهم من استجاب الله دعاءها بالحمل، ومنهم من أغدق الله عليه وعلى زوجها بالرزق الوافر، والسكينة والاستقرار التي عمت حياتهم.
فائدة الدعاء بربنا هب لنا من أزواجنا
يقصد المسلم بقوله هذا الدعاء أن يطلب الصلاح والخير لعائلته من الله سبحانه وتعالى، حيث أن المسلم يحب أن يرى ذريته تعمل الطاعات، وتعبد الله على أحسن صورة، لذلك فإن هذا الدعاء من شأنه أن يحقق كل هذا وسط العائلة، كما أن هذا الدعاء ينتهي ” واجعلنا للمتقين إماماً”، والذي يعنى أن يجعل الله ذرياتهم وأزواجهم أئمة للمتقين الذين يتقون الاه سبحانه وتعالى ويجتنبون معاصيه، ويطمعون بما عنده، ويتضمن الدعاء بأن يجعل ذرياتهم قرة عين لهم، وقرة العين تعني الدمع البارد الذي ينزل من العين نتيجة الفرح والسرور واستجابة الدعوات، حيث أن الفرق بين دمع السرور ودمع الحزن هو برودته، لذلك فإن هذا الدعاء يجمع من الفضائل الكثير والخير الوافر، الذي يغدق العائلة في فيض من النعم والاستقرار والسكينة.
