منوعات

الآيات المتعلقة بالشرك والكفر في القرآن الكريم

الآيات المتعلقة بالشرك والكفر في القرآن الكريم، خلق الله تعالى هذا الكون وما به من مخلوقات ثم كرم الإنسان عليهم جميعا وجعله خليفة له في هذه الأرض وأنعم عليه بكثير النعم التي لا تعد ولا تحصى وأعطاه عقلا يتفكر ويتدبر ويتأمل في عظيم صنع الله تعالى، وعلى الرغم من هذه النعم أشرك وكفر وجحد كثير من البشر ورفضوا الإيمان بالله تعالى وفضلوا اتباع الشرك على الإيمان، والضلال على الهدى، والظلمات على النور، بل وإن بعضهم لجأوا للإلحاد والكفر بوجود إله أصلا، وقد ذكر القرآن الكريم حال كثير من الناس الذين أشركوا بالله تعالى وكفروا به، وسيكون حديثنا في مقالنا هذا حول الآيات المتعلقة بالشرك والكفر في القرآن الكريم.

ما هو المقصود بالشرك بالله

يعتبر مفهوم الشرك بالله في منظور ديننا الإسلامي اشراك العبادة والطاعة لغير الله تعالى وهو بالطبع كبيرة من الكبائر ويطلق على من يقوم بهذا الفعل اسم” مشرك”، ويعني الشرك الذي هو معنى للكفر التكذيب والجحود بالخالق وعبادة غير الله مثل عبادة الأوثان أو النجوم أو البقر أو النار أو الشمس وغيرها من المعبودات وهذا لا يتنافى في عقائدهم مع الإيمان بوجود الله تعالى، ولكن هنا علينا بالعلم بأن مفهوم الكفر هو مفهوم أعم وأكثر شمولا من مفهوم الشرك، ويدخل في مفهوم الشرك تعظيم غير الله أو اختصاصه باسم أو  عبادة خاصة بالله تعالى، أو يساوي والعياذ بالله بين الله تعالى وغيره، وقد حذر القرآن الكريم في كثير من مواضعه من الشرك بالله وعاقبته في الدنيا والآخرة فقال تعالى:” إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ”، كما بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الشرك هو كبيرة الكبائر وحذر منها فقال:” (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله”.

ما هي أنواع الشرع بالله

وهناك حسب بعض الفقهاء وعلماء المسلمين أنواع للشرك وهي نوعين: أما النوع الأول فيطلق عليه اسم الشرك الأكبر وهو أن يقوم العبد بصرف عبادته أو الاعتقاد بصفة من صفات الله عز وجل أو تعظيم بشكل كامل لغير الله تعالى وهذا النوع من الشرك هو خروج عند دين الإسلام وعاقبة صاحبه دخول النار والخلود فيها لو مات قبل أن يعلن توبته، وأما النوع الثاني من الشرك فهو الشرك الأصغر ويعني عدم انكار المشرك بصفات الله أو ألوهيته فيوحد الله ويلتزم بالشرائع دون نفي صفة الربوبية والألوهية عن الله تعالى وهو بالطبع يؤدي للوقوع في الشرك الأكبر وعاقبة المشرك في هذه الحالة عدم الخروج عن الملة وعدم الخلود في النار، وهو يعامل عند موته في الدفن مثل باقي المسلمين والمثال على هذا النوع: التكبر والرياء سب الدهر وغيرها من الأمور التي يتلفظ بها العبد تساوي الله بغيره والعياذ بالله.

ما الفرق بين الشرك والكفر

وبالطبع هناك فرق بين مفهومي الشرك والكفر رغم أن الشرك الكفر أشمل وأعم من الكفر، وحتى يظهر الفرق بين الشرك بالله والكفر نضع لكم النقاط التالية:

  • الكفر يعني الجحود والتكذيب بالله أو أسمائه أو صفاته أو شيء مما أمر الله به مثل بر الوالدين وتحريم الله تعالى لفاحشة الزنا أو القيام بمظاهر الشك والتكبر والعلو في الأرض وهو بالطبع حرام والدليل على ذلك قوله تعالى:” وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدً”.
  • الشرك بالله: قيام العبد بالمساواة بين الله تعالى ومخلوق في الصفات أو أفعال الله أو صرف العبادة لغيره عز وجل مثل عبادة الأوثان أو طلب العون من الصالحين أو طلب الإغاثة من الميت والجن أو ذبح قرابين وسؤالهم الشفاعة لله والدليل عليه قوله تعالى:” وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ”.

أحكام مترتبة على الشرك بالله

هنالك الكثير من الأحكام التي تترتب على الكفر أو الشرك بالله وهي أحكام تنطبق على كلاهما، ومن جملة هذه الاحكام البراءة والهجر والخروج من الملة، وقد حص الله تعالى فئة أهل الكتاب ببعض الأحكام منها رد السلام عليهم و إباحة إطعامهم اضافة للتعامل مع بالحسنى وعدم إلحاق الأذى بهم، كما جعلهم من الفئة الأدنى في الكفر بالله تعالى، و يعود السبب في ذلك أنهم يؤمنون بالله تعالى وأصل كتابهم ولكن وجود بعض التحريف فيه، وأما الدليل على حسن التعامل مع أهل الكتاب في سورة العنكبوت حيث قال تعالى:” وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ”، وفي الشرك كما نعلم ظلم الإنسان لنفسه واخراج من دين الحق والهداية إلى الكفر والظلمات.

أسباب الشرك بالله

ويوجد الكثير من الأعمال التي يقوم بها الإنسان ومع الوقت تجعله يدخل في حالة من الشرك بالله والكفر وهي أسباب للشرك بالله ومنها: أولا الغلو والمبالغة في مدح خلق الله مثل الأنبياء والصالحين وجعلهم في مقام قريب للألوهية أو تعظيمهم مثل الله تعالى، ثانيا من أسباب الشرك أيضا الاكثار من التطير والتشاؤم وهو من مظاهر الشرك الأكثر انتشارا في الجاهلية والسبب في كونه مظهر لشرك أنه يتنافى مع التوكل مع الله والأخذ بالأسباب، ثالثا التصوير ويعني ذلك تصوير كل ما له روح وتجسيده على شكل تمثال وما يشابهه، تعليق التميمة لجلب الشفاء أو من أجل دفع العين والحسد، رابعا السحر وذلك لأن فيه ادعاء بالاطلاع على الغيب وهو علم لا يعلمه إلا الله تعالى، خامسا أن ينسب العبد ما هو فيه من نعم لغير الله تعالى، سادسا وأخيرا التنجيم وهو ربط حياة الناس ببعض الظواهر الكونية أو حركة الكواكب والنجوم.

هل يغفر لمن تاب من الشرك

ويعتبر الشرك بالله تعالى من الأمور التي تبعد المغفرة من الذنوب عن الخلق فلا يغفر ذنب من أشرك بالله تعالى إلا بعد العودة عن شركه والإيمان بالله تعالى ودخوله في دين الحق والإسلام، أما العبد المسلم فإنه إن مات يمكن المغفرة للذنوب الصغيرة التي فعلها من خلال الدعاء له أو اخراج الصدقات الجارية عنه، وهم ما يحرم منه المشرك بالله تعالى، وأما الدليل على ذلك قوله تعالى:” إنَّ اللهَ لا يغفرُ أنْ يُشركَ بهِ و يَغفرُ ما دُونَ ذلكَ لمَنْ يشاءُ”، وتكون توبة المشرك أو الكافر بالله بإعلان إيمانه وإسلامه وتقوى الله تعالى وأداء الفرائض والالتزام بما أمر الله تعالى والعزم على عدم الشرك بالله تعالى مرة أخرى، أما حكم من مات على الشرك والكفر فهو لا مغفرة له ولا توبة له.

الوقاية من الشرك بالله

ولأن الشرك من أكبر الكبائر والتي لا يغفر هذا الذنب أبدا ما دام الإنسان باقيا على كفره ومساواة الخلق بالله تعالى فيجب الحذر واتباع سبل للوقاية من الشرك بالله تعالى، ولعل من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من الوقوع في الشرك بالله ما يلي:

  • أولا يجب إخلاص العبادة لله تعالى من خلال توحيده والإقرار بوحدانيته وربوبيته وتفرده بصفات الكمال.
  • ثانيا يجب التقرب من الله تعالى من خلال الإكثار من الدعاء بالحفظ من الشرك ودفع المعاصي والشهوات عنا.
  • ثالثا الاكثار من ذكر الله تعالى وحمد وتسبيحه والثناء عليه.
  • رابعا تعلم العلوم الشرعية لما فيها من فهم للدين وأحكامه وادخال مخافة الله تعالى في القلب.
  • خامسا العلم بعواقب الشرك بالله من حبوط العمل وعذاب النار في الآخرة.
  • سادسا العلم بعاقبة الشركة وهي عدم قبول العمل وعدم مغفرة الذنوب والخطايا.
  • سابعا البعد عن رفقة السوك أو مصاحبة المشركين بالله والجهلة لأن ذلك يؤدي بالعبد في النهاية للضلال والكفر بالله تعالى.
  • ثامنا الاكثار من التدبر والتأمل في خلق الله تعالى وعظيم صنعه في هذا الكون.
  • تاسعا الالتزام بالطاعات وأداء العبادات في أوقاتها مع ضرورة الاكثار من النوافل التي فيها تقرب للعبد من ربه والفوز برضاه.

الآيات المتعلقة بالشرك والكفر في القرآن الكريم

وقد كثر التحذير من الشرك بالله والكفر بشكل كبير في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة لما لهما من عواقب وخيمة على الفرد من خسارة في الدنيا وخسارة الآخرة ودخول نار جهنم والخلود فيها، ومن الآيات المتعلقة بالشرك والكفر في كتاب الله الآيات التالية:

  • قوله تعالى:” وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّـهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّـهِ”.
  • قوله تعالى:” قُل تَعالَوا أَتلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُم عَلَيكُم أَلّا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا”.
  • قوله تعالى:” قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ”.
  • قوله تعالى:” ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.
  • قوله تعالى:” وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ”.

دعاء الخوف من الشرك مكتوب

من أعظم الأمور الذي يحرص عليها العبد المسلم من أجل التقرب من الله تعالى ودفع الشك عنه هو الاكثار من توحيد الله تعالى والدعاء للحفظ والتحصين، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على مجاهدة النفس والإستعاذة من الشيطان ووسواسه للوقاية من الوقوع في الشهوات والكبائر والتي هي مدخل للشرك بالله، وهناك أدعية يمكن الدعاء بها عند الشعور بالخوفمن الوقوع بالشرك أو ضعف الإيمان ومنها الأدعية التالية:

  • اللهم إني أسألك الحفظ والتحصين من وسوسة الشيطان وشركه وأعوذ بك اللهم أن أشرك بعبادتك أحد من خلقك.
  • اللهم أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اللهم لا تمتني إلا على دينك الحق واجعل الجنة مصيري في الآخرة.
  • اللهم أسألك من عظيم فضلك ولطفك اللهم أعني على الطاعة والعبادة وابعد عني الشرك والكفر والعصيان.
  • اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأعوذ بك اللهم أن أشرك بك أحد من خلقك.
  • اللهم أسألك الحفظ لنفسي وثباتي على الدين ولا تأخذ روحي إلا وأنا على دينك وارزقني اللهم الشفاعة ودخول الجنة والعتق من النار.
  • اللهم ادفع عني الشرك واتباع الهوى وطريق الشيطان وادفعني لدينك الحق وثبتني عليه وأمتني على دين الإسلام.
  • اللهم إني عبد بك أسلمت وآمنت وإليك المآب والمصير اللهم اغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر وما ظهر منه وما بطن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
  • لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول بي ولا قوة إلا بك.
  • اللهم اقسم لي من خشيتك ما يحول بيني وبين معصيتك وما يدفعني عن الشرك بك أعوذ بك من شر نفسي وأن اغتال من تحتي لا إله إلا أنت.

دعاء الحفظ من الشرك

ويجب على المسلم دوما رقية نفسه والحفاظ على دينه من خلال تجديد الإيمان بالله تعالى من خلال ذكر الله وتلاوة كتابه والدعاء والمناجاة والقيام بالنوافل والطاعات والفرائض في وقتها، والبعد عن كل السبل التي قد تؤدي للوقوع في الشرك بالله تعالى أو الجحود بنعمه عز وجل، ومن الدعاء الذي يقال لحفظ النفس من الوقوع بالشرك الأدعية التالية:

  • اللهم إني عبدك ابن عبد ابن أمتك ناصيتي بيدك اللهم اكتب لي الثبات والصلاح في الدين والبعد عن المعصية وادفع عني اللهم سخطك وعقابك واعتقني الله من نار جهنم ومن عذاب وفتنة القبر.
  • اللهم بك أسلمت وعلى رزقك توكلت لا ملجأ ولا مرجع إلا لك اللهم لا تدخل في قلبي سوى حبك وحب اتباع أوامرك وأخرج من قلبي حب الشهوات وكل ما فيه معصية لك.
  • اللهم إني أسألك أن تبعد الشرك عني كما باعدت بين المشرق والمغرب وأسألك اللهم السلامة من الكفر وشر الشيطان وشركه.
  • اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم.
  • اللهم إني أسألك العفو والهداية والعفاف والتقوى والبعد عن الشرك والكفر بك اللهم ابعد عني فتنة القبر وفتنة المسيح الدجال واعتقني الله من النار.
  • اللهم اجعلني ممن دخل الجنة من غير حساب ولا عقاب وممن رزقتهم الشفاعة وممن نفعتهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
  • اللهم إني عبد ناصيتي بيدك رضيت اللهم بك ربا وبدينك الحق دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيك ورسولك.
  • اللهم اكتبني من عبادك الصالحين ولا تجعلني ممن أشرك بك وجحد بنعمك فخسر الدنيا والآخرة.

أعمال تقي العبد من الشرك بالله

خلق الله الإنسان وأعطي له عقلا يتميز به عن غيره من المخلوقات من أجل التفكر والتدبر بجميل صنع الله تعالى، ولكن رغم ارسال كل الحجج والبراهين وارسال الرسل للناس لإرشادهم على قدرة الله ووحدانيته وأن لا خالق إلا هو جل جلاله إلا أن بعضهم فضل اتباع سبيل الضلال والكفر والشرك بالله على اتباع دين الحق وتفريد الله بالعبادة والإيمان به وحده لا شريك له، ويوجد مجموعة من الأعمال التي يجب على العبد الالتزام بها من أجل وقاية نفسه ودفعها عن الوقوع في الشرك بالله ومن هذه الأعمال ما يلي:

  • توحيد الله تعالى والإيمان به ويكون ذلك في القلب واللسان والجوارح.
  • التدبر والتأمل بخلق الله تعالى في كل وقت وحين وشكره وحمده على نعمه الكثيرة.
  • الاكثار من الاستغفار وطلب العفو من الله تعالى على ما اقترفته النفس من الذنوب والخطايا.
  • عدم تأجيل التوبة والمسارعة إليها حتى لا يتمادى الإنسان في معصيته فيدخل في الشرك.
  • القيام بأداء فريضة الحج أو العمرة من أجل تطهير النفس من الذنب والمعصية.
  • صوم الشهر الفضيل والاكثار من الدعاء فيها وطلب المغفرة.
  • الاكثار من النافلة مثل قيام الليل أو صيام الأيام المستحب صيامها مثل يوم عرفة ويوم الاثنين والخميس.
  • تعلم العلوم الشرعية التي فيها تعمق في الدين وفهم أحكامه وبالتالي تنفيذها والبعد عن الوقوع في المعصية والشبهات.
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!