جدول المحتويات
من أمثلة الرقية الشركية الدعاء والاستغاثة بغير الله، إن العلاج بالرقية الشرعية هو أمر حلال حيث أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد كان يتعالج بالرقية الشرعية، حتى ان جبريل عليه السلام قد رقى الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام عندما مرض، أي أن العلاج بالرقية على ان تكون شركية فلا بأس في ذلك، ونقول ذلك لأن هناك الكثير من الرقية الغير شرعية التي انتشرت بين الناس.
كيف تميز بين الرقية الشركية والرقية الشرعية
إن الرقية ثلاثة أنواع وأول نوع منها هو الرقية الشرعية وهي ما كانت الفاظها من القران الكريم أو من السنة النبوية وما وردنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه الرقية حلال بل انها كذلك مستحب أن يرقي الانسان نفسه بها، أما عن النوع الثاني فهو الرقية الشركية وهي رقية محرما تحريم كامل وهي ما تحمل دعاء غير الله عزوجل وبها من الطلاسم الشيء الكثير وهي رقية كفرية محرمة، وهناك نوع ثالث وهو الرقية المكروهة وهي ما تكون من القران او السنة ولكنها مصحوبة ببعض الكلمات المبتدعة.
شروط الرقية الصحيحة
ولكي لا يقع المسلم في أي خطأ في الرقية حينما يرقي نفسه او يستعين بغيره ليرقيه، فان لها العديد من الشروط التي لا بد من ان تتوفر في الرقية ومن هذه الشروط وهو الشرط الأول الدائم ان لا يكون في هذه الرقية شرك أو معصية لله تعالى، وثاني شرط من هذه الشروط أن تكون لغة الرقية مفهومة لا تحتوي على كلمات غريبة، وثالث شروط الرقية الشرعية ان لا يعتقد المسلم ان الرقية هي الشافية انما الشافي هو الله والرقية ما هي الا وسيلة للشفاء.
استدعاء الملائكة اثناء الرقية الشركية
إن بعض من الأشخاص الذين يسمون انفسهم رقاة وهم لا يمدون للرقية الشرعية بشيء يدعون بانه يستدعون الملائكة أثناء رقيتهم للشخص وهذا غير صحيح بتاتا، فمثل هؤلاء يكون قد اشرك بالله عزوجل ومنهم من يعبد الجن ويسخره لخدمته، فالافضل أن يرقى الفرد نفسه فلا داعي ان يقع في شبهات البحث عن الراقي هذا وذاك فقد اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن أفضل شيء هو رقية الشخص لنفسه.
بعض علامات الرقية الشركية
إن البعض يختلط عليه امر الرقية الشرعية والشركية فلا بأس في أن نذكر بعضاً من العلامات التي تبين ان الراقي الذي يقابلك هو راقي بالرقية الشركية وليست الشرعية، فمن اول هذه العلامات محاولة استدعاءه لاحد كالشياطين او ادعاءه باستدعاء الملائكة، وكذلك القاءه بعضاً من الكلمات الغير مفهومة والتي تعتبر طلاسم، وقراءته بعضاً من الشيء الغير موجود لا في القران الكريم ولا السنة النبوية الشريفة، وهنا ينبغي أن نعلم بأن هذه الرقية هي شرك بالله تعالي.
