جدول المحتويات
دعاء الصباح أصبحنا وأصبح الملك لله، لأذكار الصباح والمساء فضل كبير في الإسلام، حيث تعود على المسلم بالخير لأنه منذ استيقاظه يحصن نفسه من الشيطان وشره ويستودع نفسه عند الله سبحانه وتعالى؛ لذلك اهتم المسلمون عبر العصور بمعرفة تلك الاذكار لقراءتها كل يوم، ومن الجدير بالذكر أن أذكار الصباح والمساء كان النبي صلى الله عليه وسلم يرددها فاقتدى به المسلمون، وفي هذا المقال سنتعرف على ذكر من أذكار الصباح وهو أصبحنا وأصبح الملك لله، فتابعوا المقال لتتعرفوا على المزيد من الأذكار:
ما هي أذكار الصباح
هي تلك الاذكار التي وردت على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان يرددها كل صباح ومساء، وتشتمل أذكار الصباح على أحاديث نبوية وبعض من آيات القرآن بالإضافة الى التسبيحات المختلفة، وقد أجمع جمهور العلماء إلى أن هذه الاذكار سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي مستحبة، وهذا يعني أنه يستحب على كل مسلم ومسلمة تريد أذكار الصباح كل يوم لأنها تحصنه من الشيطان وتدعه في حفظ الرحمن حتى يمسى.
وقت قراءة أذكار الصباح
ذكر علماء المسلمين أن المسلم يستطيع قراءة أذكار الصباح منذ صلاة الفجر وحتى غروب الشمس وزوالها، فيما اختلف عدد من العلماء في وقت قراءة أذكار الصباح فمنهم من قال أنها تقرأ بعد طلوع الفجر وتستمر حتى طلوع الشمس، ومنهم من يقول بأن أذكار الصباح ينتهي وقتها عند انتهاء وقت الضحى.
دعاء الصباح أصبحنا وأصبح الملك لله
تضمنت السنة النبوية الكثير من الاذكار التي كان يقولها النبي صلى الله عليه وسلم في صباحه ومسائه، وقد رواه الصحابة الكرام عنه وكانوا يرددون أذكار الصباح والمساء كل يوم اقتداءاً بنبينا محمد، فيما قام علماء المسلمين بجمع تلك الاذكار وأفردوا لها كتباً فمثلاً نجد الفقيه العربي الشهير ابن تيمة ألف كتاب أسماه الكلم الطيب، أما العالم المسلم المعروف ابن القيم فقام بتأليف كتاب أسماه الوابل الصيب، ومن أبرز أدعية الصباح التي تم ذكرها في السنة النبوية:
- أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم وَخَيرَ ما بَعْدَه، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شرِّ ما في هذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَه، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِبَر، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْر.
- اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا وَبِكَ أَمْسَينا، وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُور.
- أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
- اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُك، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَميعَ خَلْقِك، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك، وَأَنَّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسولُك.
