جدول المحتويات
دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم، إن الدعاء من الاعمال الصالحة التي لابد للمؤمن من المداومة عليها وذلك لأن الدعاء من أجمل وأعظم العبادات حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال” ليس شيء أكرم على الله من الدعاء” أي انه لا يوجد عمل عند الله عزوجل اعظم من الدعاء، ولهذا الله عزوجل سمى من لا يدعوه بالشخص المتكبر عليه فالمتكبر قليل الدعاء لا يتفرغ لدعاء ربه، لذا فإن من يدعو ربه يكون من أكثر العباد الذين يحبهم الله عزوجل.
أكثر أسباب استجابة الدعاء
إن من أكثر الأسباب التي تؤدي الى استجابة الدعاء هو الالحاح في دعوتنا أي أن الله عزوجل يحب أن يدعوه عبده على الشيء نفسه مرة واثنتين وعشرة بل ومئة فهو يحب عبده الذي يلح عليه في الدعاء وكذلك ان يكون متيقناً باستجابة الله لدعوته ورحمته به وقدرته على إجابة دعوته وذلك لأن الدعاء اذا اجتمعت فيه هذه الأمور وغيرها يكون قد تحقق فيه لفظ الدعاء هو العبادة كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
أفضل الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء
وكما أن للدعاء أسباب استجابة فإن له أوقات استجابة كذلك يفضل للعبد الفطن ان يتحرى هذه الأوقات ويستغلها في دعاء ربه بأمنياته وكذلك شكره على ما اعطانا، ومن هذه الأوقات كما اخبرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، يوم وقفة عرفة سواء للحاج او لغير الحاج فالدعوة مستجابة للجميع في هذا اليوم، وكذلك الوقت الذي يكون بين الصلاة والإقامة، إضافة على أوقات نزول المطر فهو من أوقات نزول رحمة الله على عباده وتفتح أبواب السماء، كما وانه هناك العديد من الأوقات الخرى التي يجب على المؤمن تحريها لإجابة دعوته.
أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم المستجابة
أما عن ادعية رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام فهي من الأدعية الأكثر فصاحة في كلماتها وكذلك أكثر تعبيراً في معانيها وذلك لكون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى، فقد وردنا عنه جملة كبيرة من الأدعية التي تعتبر كنزاً في معانيها وفي التذلل لله تعالى بأجمل الكلمات، وقد كان الصحابة يقتدون بالرسول صلى الله عليه وسلم في أدعيته لأنها الأبلغ والأشمل.
أجمل ادعية الرسول صلى الله عليه وسلم
ومن اكثر الدعية جمالاً التي وردتنا عن الرسول والتي تحمل الجمال في كلماتها وفي معناها دعاءه اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا” فهذا الدعاء من أكثر الادعية محبة عند الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك دعاءه” اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار” كون هذه الدنيا فيها جمع للخير عاجله وأجله، فما اجمل ان نقتدي برسولنا في أدعيته الجملية التي تحمل البلاغة والتاثير والاستجابة.
