دعاء

دعاء الهم والحزن ابن باز كامل

دعاء الهم والحزن ابن باز كامل، يعتبر الدعاء هو من أشهر و أهم العبادات التي يفضلها و يحبها الله، و فهي التي تقرب العباد من ربهم و توفقهم، فالدعاء به لجوء لله سبحانه و تعالى، و به و اعتراف بربوبية و عبودية الناس بالله، فعندما يقوم العبد بالدعاء لله بقلب نقي و صادق و بكل ثقة بأن الله سيستجيب للدعاء، فالدعاء يعمل على تيسير كل طريق به الخير و السعادة لك، فقد وعد الله سبحانه و تعالى عباده، بان سيستجيب لهم دعائهم و يحقق لهم ما يطلبون و يتمنون، فيوجب على كل عبد اللجوء لله عند الدعاء في كل حين و وقت، فعند الدعاء سيجعل للإنسان راحة و سكينة، و سنستعرض لكم في هذا المقال عن دعاء الهم والحزن ابن باز كامل.

من هو ابن باز

هو عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، و لد في الثاني و العشرون من عام 1912م و توفي في الثالث عشر من مايو للعام 1999، و هو يعتبر قاضي و فقيه سعودي الاصل، ولد بمدينة الرياض من أسرة علم، و قد تلقى علمه من أكبر مشايخ و علماء بلده، و قد شغل في سنة 1992م منصب مفتي للمملكة العربية السعودية و استمر حتى وفاته، و كان هو في مجلس رئاسة لهيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية، و شغل منصب في رئاسة لإدارة البحوثات العلمية و الإفتاء، وهو على رأس المجلس التأسيسي في رابطة العالم الإسلامي، و شغل منصب في رئاسة المجمع الفقهي الإسلامي، وهو مديد بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لمدة خمسة سنوات، و قد حصل ابن باز على جائزة من قبل الملك فيصل لخدمة الإسلام في العام 1982.

الهم و الحزن

في الكثير من الأحيان يمر على الإنسان الكثير من المحن الصعبة في حياته في مختلف النواحي، و لذلك يعيش الإنسان فترة صعبة جداً بالنسبة له، فيكون قد ملأه الهم و الحزن و الغم، فقد ضاقت به الأرض، و لم يجد العبد ملجأ له إلا ربه جل جلاله لكي يدعو له، فالدعاء و الرجاء من الله وحده ليخفف عنه، لأن الله هو وحده القادر على أن يخرجك من ذلك الهم و الحزن و يبدل من حالك لحال أفضل.

دعاء الهم والحزن ابن باز

لقد ثبت عن نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم أنه لو أحزنه أمر ما كان يلجأ لله بالدعاء، و كان يقول “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم”، و لقد سمي هذا الدعاء بدعاء الكرب، و كان نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم عندما يصيبه الهم و الحزن و الكرب يدعو لله بما قد همه، و يصبر و يحتسب عند الله و يصلي لله، إذا أحزنه أمر ما يدعو بأن ييسره الله، فقد قال الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز في سورة البقرة ” واستعينوا بالصبر و الصلاة”، و هذا ما قد ورد عن دعاء الهم و الحزن ابن باز.

دعاء الهم والحزن ابن عثيمين

لقد جاء في حديث عن ابن مسعود رضي الله عنه في دعاء الهم و الغم، بأن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول “اللهم إني عبدك إبن عبدك إبن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضي في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك اللهم بكل إسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي و غمي”، فإنه لو دعا به داعي أصابه هم و غم إلا و قد فرجه الله عنه.

دعاء الهم والحزن والضيق

هناك الكثير من الأدعية التي يدعو بها العبد لربه في كل وقت و حين، و هناك أدعية تقال في اوقات معينة كأدعية الهم و الحزن و أدعية الحرب و أدعية الصبر و المظلوم و غيرها من الادعية، ومن أدعية الهم و الحزن و الضيق ما يلي:

  • أن تقول يارب إني عبدك و ابن عبدك ناصيتي بين يديك، فأسألك اللهم بأسمائك الحسنى و كل اسم سميت نفسك به و آمنت بك و بكتابك الذي أنزلته على نبيك، أن تنير طريقي و تذهب الحزن عني و أن تذهب همي.
  • أن تدعو يارب إني أعوذ بك من الحزن و الهم و البخل و الجبن و أعوذ بك من العجز و الكسل”.

و يعد هذان الدعاءان من أشهر و أبرز الصيغ التي قد وردت بما معناه عن النبي صلى الله عليه و سلم.

الدعاء المستجاب

الكثير من الناس يتساءلون عن الأدعية التي يستجيب لها الله جل جلاله، فيبحثون في مختلف المواقع الالكترونية و الكتب الاسلامية عنها، و سنذكر لكم من أفضل هذه الأدعية المستجابة بإذن الله سبحانه و تعالى، ومنها:

أن تقول “اللهم اني اسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات و الأرض، يا ذا الجلال و الإكرام، يا حي يا قيوم إني أسألك”، فقال النبي محمد صلى الله عليه و سلم، أن الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى”، فقد نقله هذا القول عن النبي صلى الله عليه و سلم هو أنس بن مالك رضي الله عنه.

أثر الدعاء

يعد التوجه لله سبحانه و تعالى بالدعاء أمر ذو أهمية عظيمة، فللدعاء له فوائد عديدة، وسنذكر لكم بعض فوائد و أثر الدعاء وهي:

  • أن في الدعاء رفع للمحن و المصائب و كشف لها.
  • أن الدعاء هو يعد سبب من الأسباب في النصر بالمعارك، فلذلك هو أحد أهم الأسباب في الانتصار لدى المسلمين في غزوة بدر.
  • أن في الدعاء فتح لأبواب الخير الكثيرة، حيث أن ترك الدعاء به سد لهذه الأبواب.
  • أن في الدعاء تكفير للمعاصي و للذنوب و أن سيجلب لك كل خير و يرفع من الدرجات.
  • أن في الدعاء نيل للأجر، و وهذا من أفضل و أرفع أنواع العبادة.
  • أن بالدعاء يظهر العبد الضعف و الذل و حاجته لله.
  • أن بالدعاء به تحقيق لشروط قبول الدعاء وهو أن يستحضر العبد القلب عند الدعاء.

أوقات استجابة الدعاء

من المتعارف انه لا وقت معين للدعاء فيمكن أن تدعوا لله في كل وقت، فالله يسمع الدعاء، ولكن هناك أوقات يفضل الدعاء بها، ومن هذه الاوقات:

  • الدعاء في كل صلاة عند السجود.
  • الدعاء عند نزول المطر.
  • الدعاء بالثلث الاخير من الليل.
  • أن تدعو عن المصيبة و الظلم.
  • الدعاء عند المرض.
  • الدعاء بيوم الجمعة، في الخطبة يوم الجمعة ، و بأخر ساعة بنهار الجمعة قبل الغروب.
  • الدعاء في الوقت الفاصل بين الأذان و الإقامة من كل صلاة، و في يوم عرفة.
  • الدعاء بالمسجد الحرام و أثناء الطواف بالحج و العمرة.
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!