دعاء

قصص حقيقة لأناس استجاب الله دعائهم

قصص حقيقة لأناس استجاب الله دعائهم
قصص حقيقة لأناس استجاب الله دعائهم

قصص حقيقة لأناس استجاب الله دعائهم، إن الدعاء هو السلاح الأقوى الذي يستخدمه الانسان المؤمن بالله بصورة حقيقية، حيث أن المؤمن إذا ما استطاع أن يعي بأن الدعاء هو سبيله الاول وسبيله القوى لحل كل ما يمر به من ظروف أو لتحقيق كل ما يتمنى من أمنيات فإنه بهذا الوعي يكون قد حاز كنزاً ثميناً لا يمكن لأحد أن يكون قد حاز مثله الا من ادرك ما أدركه بالفعل، لذا فإننا نجد المؤمنين يقومون باستخدام الدعاء بشكل دائم ومستمر وخاصة في الاوقات التي حددها الله عزوجل لهم أو وردتهم في أحاديث الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام تلك الأوقات التي عرفت يأوقات استجابة الدعوة هذه الأوقات هي أوقات يتحينها المؤمن لكي يطلب من ربه ما يريد وذلك لأنه عرف بأن هذه الأوقات تكون فيها أبواب السماء مفتوحة فيكون الدعاء فيها ارجى واقرب للإجابة من غيرها من الأوقات وقد وردنا العديد من هذه الأوقات اكثرها وقت ما بين الاذان والإقامة ذلك الوقت الذي يمر على المؤمن في اليوم والليلة خمس مرات مع كل رفع اذان للصلاة فالمؤمن الفطن هو من يقوم باستغلال هذه الأوقات افضل استغلال في دعاء الله عزوجل مليا لكي يستجيب دعاءه وليس هذه الأوقات فحسب التي تكون فيها الدعوة اقرب للإجابة فمن الأوقات الأخرى ساعة توافق يوم الجمعة اختلف العلماء في هذه الساعة في أي وقت بالتحديد من يوم الجمعة فبعضهم ذهب الى انها بعد صلاة الفجر مباشرة واخرون ذهبوا الى انها بين العصر والمغرب وغيرهم ذهبوا الى غير ذلك الا ان الراي الأرجح في هذا انها ما بين صلاة العصر وصلاة المغرب، كما ان وقت نزول المطر تكون الدعوة مستحبة وذلك لكون أبواب السماء تكون مفتوحة، على أن تكون دعوانا بعيدة عن الظلم أو قطع الرحم أو إيذاء انسان معين، وعلى المؤمن الا يستعجل إجابة دعوته بل له أن يلح علي ربه بدعوته وطلبه بصورة كبيرة فالله عزوجل يحب عبده اللحوح، المكثر من سؤاله لربه لانه بهذا يقر بان الامر بيد الله وحده عزوجل، وليعلم المؤمن أن دعوته لا يمكن أن تذهب سدى أبداً فاما ان يرى استجابتها بعينه أو أن الله يبعد بهذه الدعوة عنه شرا كان قد أحاط به، أو يؤخر الله عزوجل أجر هذه الدعوة إلى يوم الدين ذلك اليوم الذي يكون فيه الانسان احوج ما يكون الى الاجر والحسنات فيجزيه الله عزوجل عن دعواته التي لم تجب في الدنيا اجرا عظيما حتى يود المؤمن أنه لم تستجب له أي دعوة في الحياة الدنيا، لمما يرى من اجر كبير يخفف عنه هول يوم القيامة اليوم العظيم الذي يكون فيه المؤمن احوج ما يكون لرحمة الله وعطاءه.

قصص حقيقة لأناس استجاب الله دعائهم
قصص حقيقة لأناس استجاب الله دعائهم

أفضل الأدعية الماثورة المستجابة بسرعة كبيرة

أما عن افضل الادعية التي يمكن للمؤمن أن يدعو بها ربه وتكون مستجابة تلك الادعية التي وردتنا عن نبينا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام، فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو اكثر الناس فصاحة حيث أن لسانه عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى لذا فان ادعيته صلى الله عليه وسلم ادعية مستجابة فالاولى لنا ان نستخدم الالفاظ والصيغة التي استخدمها صلى الله عليه وسلم لانها الابلغ في التعبير وتعبيراتها اكثر تعبيرا عما يجول في خواطرنا من طلبات وامنيات، وكذلك فقد وردنا عن رسل الله عزوجل عدة ادعية تعتبر من اجمل وافضل الادعية التي يمكننا ان ندعو الله عزوجل بها اذا ما احتجناها وهي ادعية كثيرة منها ما ورد في كتابنا العزيز القران الكريم، ومنها ما وردنا بطرق أخرى مثل احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الادعية الدعاء المخصوص لقضاء الحاجات دعاء سيدنا موسى عليه السلام ذلك الدعاء الذي دعاه لما خرج من بلاده فزعا بعد ان قتل رجلا غير متعمد انما وكزه ليبعده عن صاحبه حتى وقع ميتاً، فخرج من تلك البلاد حينها بلا مأوى ولا مسكن لا انيس ولا عمل فجلس ودعا ربه بدعوه كانت بمثابة السحر في الإجابة حيث انه دعا ربه قائلا” رب اني بما انعمت علي من خير فقير” فقبل أن ينتهي من اخر حرف في اخر كلمة في الدعاء حتى ساق الله عزوجل له ما يحتاج من مسكن امن وزوجة صالحة تقر بها نفسه وعمل يقتات منه برزق حلال، فالله عزوجل سميع قريب يجيب المضطر اذا دعاه ولكن اذا دعاه بصورة واثقة بقدره وحكمته ومشيئته في كل شيء يريده، فما على الانسان المؤمن المحتاج الا ان يدعو ربه بصورة صادقة ملحا عليه متذللا بين يديه، فسيجد من الله عزوجل العجب العجاب في تحقيق مراده طالما كان هذا المراد خير له، فيعطيه ليرضيه ويرضي قلبه بما تمنى، وهنا يأتي دور العبد بعد عطاء ربه ليشكر الله على ما انعم به عليه من النعم والعطايا، فلا يكون من العباد الذين لا يذكرون الله عزوجل الا في الشدائد وحين العطاء ينسون شكره وحمد على نعمه فكلما زاد العبد في شكر الله عزوجل على النعم كلما زاد الله عزوجل له من العطايا والنعم والكرم فالله عزوجل كريم جواد اذا اعطى ادهش بعطاءه وجوده على عبده فليكن المؤمن كريما في شكره لله وحمده سواء على السراء او على الضراء ففي كل امر يكون للمؤمن خير مهما كان ظاهر هذا الامر حتى لو كان الانسان يعتقد ظاهرا بان هذا الامر لشر فلا بد ان تكون حكمة الله وراء هذا الامر خيرا وان لم يستطع المؤمن بعقله القاصر ان يتدارك هذه الحكمة.

قصص حقيقة لأناس استجاب الله دعائهم
قصص حقيقة لأناس استجاب الله دعائهم

أجمل القصص في استجابة الدعاء

لقد سمعنا مرارا وتكرارا الكثير من القصص التي حدث فيها المعجزات في استجابة الله عزوجل للدعاء، فكم من أناس قد دعوا الله عزوجل واستجاب دعواته ولقد ورد في هذا العديد من القصص احدها قصة قد رواها احد الشيوخ حيث قال بأنني كنت بصبحة أحد أصدقائي في النيجر وقد زرنا العديد من المناطق مناطق الفقراء والمساكين المحتاجين وقد تنقلنا من منطقة لمنطقة، ويقول قد سال صاحبي عن شيخ سلفي صاحب عقيدة سليمة فدل على احد العلماء وقيل انه صاحب عقيدة سليمة ويقول عقدنا العزم على زيارته وبالفعل زرناه وعرفنا عن انفسنا باننا من السعودية وفرح بنا واستانس بمجيئنا ويقول قد وجدنا لديه مجموعة من الطلبة ويدرسهم من كتاب التوحيد، ويقول بعد ان جلسنا سالنا الشيخ المضيف لنا من افضل الطلبة الموجودين لديك، فقال فلان، فقال فسالناه هل هو متزوج فيقول لا غير متزوج فسالناه كم يكلف الزواج عنكم في هذه البلاد فقال يكلف ما قيمته الفين ريال بالعملة السعودية، قال فاخرجنا من جيبنا الفين ريال واعطيناه للشيخ وقلنا له اعطها لطالبك الحبيب هذا بشرط أن تنهو موضوع زواجه أي خلال أسبوع يكون قد تزوج فقال الشيخ ابشرو، قال فنادى الشيخ على طالبه وعرفنا عليه وقال له هذه الفين ريال من هذا الضيف وهو شيخ سعودي وقد وهبك إياها لكي تتزوج بها، قال فقام الشاب يبكي ويبكي بشدة، ويقول كنا وامر طبيعي نعتقد أنه يبكي فرحا بما اتاه من مال، فسالناه اهذا البكاء كله فرحا بهذا المال فقال لنا لا والله لا ابكي لاجل هذا المال فاستغربنا بصورة كبيرة وقلنا اذن ما يبكيك فقال لنا والله انني في الامس القريب أي قبل لقاءهم بليلة واحدة فاني كنت في ثلث الليل الأخير، اتضرع لله وابكي له ان يسر لي الزواج وانا في اشد الحاجة للزواج الا انني لا املك فلسا يعينني على الاقبال على الزواج، فيقول صاحبنا قلت سبحان الله اننا لففنا وجينا الى هذه البلاد وقد زرنا اغلبها حتى وصلنا هذا الشيخ لنزوج هذا الشاب فسبحان الله العظيم الذي جاء بنا من السعودية الى النيجر ليحقق بنا لهذا الشاب دعوته. فالله عزوجل اذا أراد ان يحقق لانسان مطلب فانه يهيأ الأسباب من العدم لكي يحقق لك دعوته ولكن لابد أن يكون هذا الشاب قد دعا الله عزوجل بصدق والحاح ويقين يأن ربه وحده هو القادر على تحقيق مراده وطلبه، فتكون فرحة مبكية لاستجابة الله عزوجل للدعوة وعطاءه وكرمه وفضله على عبده، فالله عزوجل كريم معطاء لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء انما امره بين حرفي الكاف والنون.

قصص حقيقة لأناس استجاب الله دعائهم
قصص حقيقة لأناس استجاب الله دعائهم

قصة حقيقية لاستجابة الدعوة بسرعة كبيرة

من القصص الواقعية التي حدثت عن استجابة الدعاء قصة لاحد الدعاة المصريين المعروفين وقد قال هذا الداعي، لقد كان عندي خطبة جمعة ويقول كان لابد ان اذهب الى تلك المدينة بالطائرة وقد كان موعد طائرتي توقيت حرج جدا وسيء وكان لابد ان اخرج من بيتي مبكرا واكون بمكان قريب من المطار ليتاح لي الوصول الى بالمطار في الوقت المطلوب، فيقول وقد كان هناك مسجدا قريبا من المطار فيه احد الشيوخ الذين تربطني معهم صلة حسنة ويقول وقد كلمت هذا الشيخ وطلبت منه ان يبقي المسجد مفتوح لان موعد طائرتي بعد صلاة الفحر مباشرة فسامكث في المسجد حتى ذلك الوقت وقال وبالفعل فقد تم الترتيب على هذا الامر، لادرك رحلتي ويقول وبالفعل قد اتيت للمسجد بالفعل ووجدت المسجد مفتوح فدخلت فيقول ولما دخلت وجدت المفاجأة فقد وجدت انوار المسجد مضاء ولكن لا يوجد أحد، ويقول ولكني اسمع صوت بكاء ونحيب فاتلفت فاذا في زاوية المسجد رجل ساجد يبكي وينتحب بشدة ويدعو الله عزوجل بصوت عالي وباللغة العامية ويقول” يارب مليش غيرك يارب اروح لمين يارب الناس تركوني تتركني لمين” ويقول الشيخ ويدعو ويلح وينتحب فاتيت بجواره فانتبه لوقوفي بجواره فيقول فرفع من سجوده وتشهد سريعا وسلم ومن ثم قال وهو يبكي والدموع تسيل فاحتضنته، وقلت يا اخي ما بك لعل بك كرب فقال نعم نعم واخذ يبكي ويحدثني بقصته ويقول يا شيخ زوجتي اليوم الساعة التاسعة صباحا موعد لاجراء عملية لها وقد اخرتها مرارا وتكرار ولكن لم استطع ان اااجلها اكثر فهذا اخر موعد لها وتبلغ قيمة هذه العملية خمسة عشر الف واربعمئة جنيه، ويقول ما ترك احد سواء صاحب او قريب الا وقد طرقت بابه اريد توفير المال لاجرى لزوجتي هذه العملية الخطيرة التي لابد من اجرئها ويقول وقد صليت العشاء واخذت امشي وافكر بالامر ويقول وانا امشي وجدت باب المسجد مفتوح فقلت لن اجد سوى ربنا فدخلت وانا على هذا الحال الذي رايتني عليه،مع ربي اناجيه، يقول الشيخ فقلت له والله يا اخي اني لا املك هذا المبلغ ولا اعلم ما اصنع لك ولكني اتركك مع الذي يفرج همك ويجيب دعاءك فيقول وقد تركته يدعو ويناجي ربه واخذ ركن في المسجد واضجعت لانام ما اوقذني الا الاذان لصلاة الفجر فيقول فقمت فتوضات وصليت السنة فاتى امام المسجد واحتضنني وسلم عليا واصر ان اصلى انا بالناس فيقول ولما اصر على هذا صليت بالناس فلما انتهيت من الصلاة فاذا برجل في الصف الثاني عليه هيئة الثراء قد اتي باتجاهي فسلم علي واحتضنني وقال انا اتابع برامجك يا شيخ فلان وانا سعيد جدا برؤيتك واسرد في حيث كثير من هذا القبيل، ويقول ومن ثم قال يا شيخ أريد أن استشيرك في موضوع فقال يا شيخ قبل ان اخرج من البيت أصرت عليا زوجتي ان احمل معي زكاة مالي لهذا الشهر لكي اجد طريقة مثلى لاتصرف به وقد أصرت عليا ان احمله قائلة لي هو حق الله في مالك، وانا اريد ان اعطيك هذا المال لتعطيه لمن يستحقه وقال له وهذا المبلغ هو خمسة عشر الف واربعمئة جنيه، فيقول الشيخ فكبرت وبكيت واخذت انظر في الصفوف ابحث عن صاحبي ذاك الذي يبكي لله حاجته ويدعوه فيقول فوجدته في الصف الأول في الطرف الاخر فيقول فناديته فأتى فقلت له ما هي قصتك معي ما الذي حصل معنا في منتصف الله، فقال الرجل لقد قلت لك يا شيخ بان زوجتي ستجرى عملية ولا اجد من يقف بجانبي فيقول وسالته كم قيمته فقال كذا وكذا فيقول فاذا بالرجل صاحب المال يبكي ويحتضن هذا الرجل فاخرج المبلغ واعطاه إياه، فالعجيب من هذه القصة ان هذا الشاب المحتاج يبكي ويقول بحبك يارب ، فالله عزوجل لا يرد سائلا اذا دعاه.

عجائب الدعاء وسرعة استجابته

اذن وبناء على ما اوردنا من قصص حقيقة في استجابة الدعاء فانه ليس هناك شيء مستحيل أو بعيد وانما جميع الأمور صغيرها وكبيرها لا يحتاج منا سوى ان ندعو ربنا الله عزوجل نحن متيقنين بان الله لا يضيع رجائنا ولجوئنا اليه فهو الحبيب القريب الذي يكون اقرب الينا من حبل الوريد في سماع واستجابة دعوتنا فلنتحين افضل الأوقات وندعو بها الله عزوجل بإلحاح واضهار الضعف والحاجة لنجد من الله عزوجل القبول للدعوات ولندهش من عطايا الله عزوجل لنا، وما اجمل الدعاء اذا كان يتبع عملا صالحا او أداء فرضا معينا كصلاة او زكاة او نافلة لصدقة او صلاة ركعتين في جوف الليل وكاننا نقدم لله عزوجل ما يكون شفيعا لاستجابة الدعوة التي ندعوها، فركعتين في جوف الليل يتبعهم قراءة صفحتين من كتاب الله عزوجل ومن ثم الحاح على الله بما يجول في خواطرنا من امنيات وطلبات وحاجات وازاحة هم، فان الله عزوجل لن يترك هذه الدعوات الصادقة تذهب سدى فالله عزوجل لا يترك عبدا قد ترك العباد جمبعهم وجاء لرب العباد ليساله ويطلبه فلا يرده خائبا ابدا فان الله عزوجل حيي يستحي ان يرد يدي عبده فارغتين فهنيئا لمن سمع وقرا ه1ا الكلام ففهمه واستفاد من معناه فجعل الله عزوجل هو وجهته الأولى والأخير في كل مطلب وفي كل حاجة وفي كل امنية، وذلك بعد ان يأخذ بالاسباب المتاحة له فيكون متوكل وليس متواكل على الله عزوجل، فيدهشه الله عزوجل بجوده ومنته وكرمه.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!