دعاء

الدعاء الذي اهتز له عرش الرحمن

الدعاء الذي اهتز له عرش الرحمن، يدعو الانسان الله سبحانه وتعالى في كل حين فيلجأ له في أوقات الشدة وفي أوقات الرخاء ويشكره على نعمه التي لا تنحصر أبداً، وثمة دعاء ذكر في السنة النبوية قاله رجل وهو ساجد يصلى ثلاث مرات سمعته الملائكة في السماء واهتز عرش الرحمن لسماعه؛ لذلك في هذا المقال سأقوم بذكر الدعاء الذي اهتز له عرش الرحمن:

ما هو الدعاء الذي اهتز له عرش الرحمن

ورد في السنة النبوية قصة الرجل التاجر الذي تعرض للص وهو ذاهب إلى تجارته فأراد ذلك اللص قتل التاجر فطلب منه التاجر أن يصلي أربعة ركعات وخلال صلاة التاجر سجد ودعا الله ثلاثة مرات بدعاء:” يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك ، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني” وما أن رفع رأسه التاجر إلا ووجد فارس قام بقتل اللص فتعجب ذلك التاجر من الأمر وسأله من يكون فرد عليه الفارس بأنه ملك أرسله الله سبحانه وتعالى عندما اهتز عرشه عندما دعا الله سبحانه والتجأ به ليحميه من اللص.

شاهد : الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء

معنى دعاء يا ودود يا ودود

ذُكر أن دعاء يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني اهتز له عرش الرحمن وسمعته الملائكة، وفي معنى الدعاء قال المفسرون بأن الودود هو اسم من أسماء الله عزوجل الحسني والذي يعني المحب لعباده الصالحين والمقرب لأوليائهم، وفي اللغة العربية تصنف كلمة ودود من صيغ المبالغة وتعنى كثير الحب أما المجيد فهو اسم من أسماء الله الحسنى ورد ذكره أيضاً في القرآن الكريم وتجمع مجيد على أمجاد وتعني ذو مجد ورفعة، والمبدئ والمعيد يقصد بها أن الله سبحانه وتعالى يبدئ الأمور ويعيدها بمقدرته التي تشمل كل شيء والمقصود بالفعال لما يريد هو إقرار الداع بقدرة الله سبحانه وتعالى على الفعل لكل شيء يرغبه لان الله والملك له وحده، ونلاحظ أن الداع هنا يلجأ إلى الله ويتضرع له ويذكره بأعظم أسمائه وصفاته كما فيها لجوء وقلة حيلة العبد لله سبحانه وتعالى

متى يهتز عرش الرحمن

سؤال يطرحه العديد من المسلمين يرغبون في معرفة الوقت والعمل والدعاء الذي يهتز له عرش الرحمن، والقارئ للسنة النبوية يجد أن عرش الرحمن قد اهتز عندما استشهد الصحابي الجليل سعد بن معاذ بعد غزوة الخندق وذلك لأنه صدق في حبه لله سبحانه وتعالى ودافع عن الإسلام وطلب الشهادة في سبيل الله ونالها، وعندما استشهد في المعركة استبشرت الملائكة بقدومه واهتز له عرش الرحمن، وهذا يدلل على المكانة العظيمة للصحابي الجليل سعد بن معاذ في الإسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!