جدول المحتويات
دعاء اللهم اني اسالك العفو والعافية، ان أكثر الامور اهمية هي عافية الانسان ف نجد أن من اكثر الأمور دعاءا هي اللهم اني أسالك العفو والعافية، وأنه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو هذا الدعاء كثيرا، فنعلم انه خير قائد لنا هو الرسول فنقتدي به وندعي ما دعا وما ورد عنه، مع ان رسولنا كان نبيا معصوما إلا انه كان يدعو كثيرا ويطلب العفو من الله، ويطلب من الله السماح.
ما هو الدعاء
يعرف الدعاء بأنه عبادة يتجه بها العبد إلى الله سبحانه لطلب العناية والحماية منه، وللدعاء فضائل كثيرة، ومن بينها ما ورد في السنة النبوية الشريفة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما على الأرض مسلمٌ يدعو اللهَ تعالى بدعوةٍ إلا آتاه اللهُ إياها أو صَرَف عنه من السوءِ مثلَها ما لم يدعُ بإثم أو قطيعةِ رَحِمٍ، فقال رجلٌ من القوم إذا نُكثِرُ قال اللهُ أكثرُ).
الأوقات المستجاب الدعاء فيها
هناك عدة أوقات يستجاب فيها الدعاء، ويستحب الحرص على الدعاء فيها لأنها أقرب للإجابة، وقد ورد فيها نصوص شرعية تدل على فضلها، ومنها
- الدعاء بين الأذان و الإقامة في الصلاة،
- الدعاء في سجود الصلاة وقبل السلام منها
- كذلك في السنة القبلية لصلاة الظهر
- بين الظهر والعصر في يوم الأربعاء
- والدعاء في جوف ومنتصف الليل
- في أيام فضيلة كيوم الجمعة، ويوم عرفة
- الحج أو العمرة، وخاصة اثناء الصعود على الصفا والمروة أثناء السعي، وعند الوقوف في مزدلفة يوم النحر، وبعد رمي الجمرات الصغرى والوسطى أيام التشريق.
دعاء اللهم اني اسالك العفو والعافية
” اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك من أن أغتال من تحتي ”
“اللهَم إنى أسألك العفو والعافية، اللهم أصلح لي جسدي، اللهم بلغني أملي اللهم إن كنت من الأشقياء فامحني منهم، اللهم اكتبني من السعداء في الدنيا والواردين جنتك في الآخرة”
“اللهم إني أسألك العفو والعافية، اللهم إني أدعوك بأسمائك الحسنى أن تبسط علي من بركاتك ورحمتك، اللهم ألبسني لباس العافية، اللهم اكفني كل هول، يا مالك الملك يا ذا الجلال والإكرام اغفر لي ولوالدي ولمن له فضل علي، اللهم خير القدر وخير الدعاء”.
فضل دعاء اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم الله أن يعفو عنه الابتلاء في الدنيا وأن هذا الابتلاء يكون في شكل: الابتلاء في كلا من الصحة والعافية وأيضا الابتلاء بفقدان راحة البال ، الابتلاء في المال ، وأي ابتلاء آخر سوف يعكر صفو الحياة في الدنيا، وقصد الرسول صلى الله عليه وسلم في العفو في الآخرة يقصد به الخوف من حساب يوم القيامة.
