جدول المحتويات
دعاء السحر اعوذ بوجه الله الكريم، يمر الإنسان بالعديد من الأمور في حياته التي تكدر عليه حياته، فيبحث عن ملجأ ليتخلص من هذه المصائب والشرور، لذلك فإنه يدعو الله أن يذهب عنه الغمة ومنها السحر، حيث يبحث الناس دوماً عن دعاء السحر اعوذ بوجه الله الكريم، لذلك سنوضح فيما يلي ما هو هذا الدعاء، ومتى يتم الدعاء به.
دعاء السحر اعوذ بوجه الله الكريم
مهما جال الإنسان ودار في هذه الحياة الدنيا، فإنه لا محالة عائد لله، فهو يعلم أن لا حياة له إلا بعون الله ومعيته وتوفيقه، لذلك دائماً ما توجهه فطرته إلى خالقه، لأنه يعلم أن الخير والشر بيد الله عزّ وجل، ولأنه يعلم أن لا أحد يستطيع أن يرد الشرور عنه إلا هو، فعندما يتعرض الإنسان لمكروه أو سحر فإنه يلجأ لله وحده ليدعوه، ومنها أدعية السحر مثل دعاء (أعوذ بوجه الله الكريم وبوجهه العظيم من الشيطان الرجيم)، ويسمي بعدها بالله ويصلي على رسوله، ثم يدعو الله بأن يعصمه من الشيطان، وأن يهديه ويمنحه الصخة والش٥اء كما يدعو الله بأن يحفظه من الشرور ويوفقه لطاعته.
طريقة لفك السحر بالرقية الشرعية
يعتبر السحر من أسوأ الأمور التي قد يتعرض لها الإنسان في حياته، حيث تعمل على تنغيص حياته، وجعلها مليئة بالمشاكل مع أهله ومع الناس، لذلك فإن الكثيرون يبحثون عن طرق ليحصنوا بها أنفسهم، أو ليدفعوا عن أنفسهم السحر ويفكوه، ومن الطرق التي يمكن استخدامها لإبطال السحر، أن يحضر كمية ملح، ثم يقرأ عليها الرقية الشرعية ، ثم يرش الملح في البيت، حيث يضع ملعقة منه في زوايا البيت، فالرقية الشرعية هي الوسيلة الوحيدة حتى يدفع المسلم عن نفسه السحر وعن أهله، حيث تحصن الإنسان من كل الشرور التي قد تصيبه، وتحفظه من السحر والعين والمس.
ما هي الرقية الشرعية وحكمها في الإسلام
الرقية الشرعية هي قراءة آيات قرآنية وأدعية عن النبي، وذلك بغرض شفاء المريض، وينبغي أن يعلم المسلم أن الرقية الشرعية تكون بالقرآن الكريم والأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم فقط، ويمكن استخدامها في كافة الأمور، مثل السحر والمس والمرض، وهي مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من السنن، فقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين مشروعية الرقية الشرعية، فقد أمر أصحابه بالاسترقاء من العين، كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يقوم بجمع كفيه ثم ينفث فيهما ويقرأ الإخلاص والمعوذات، ثم يقوم بالمسح على جسده، لذلك فإن الرقية الشرعية مباحة في الإسلام، ومباح التداوي فيها من كل شيء، ومن الجدير بالذكر أن الصحابة أيضاً كانوا يتداوون بها ويقومون برقية بعضهم البعض بها، استجابة لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، وتطبيقاً لسنته.
